• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
الصادق مصطفى الشيخ

شداد والنجومية

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1711
الصادق مصطفى الشيخ



قبل ايام كتبت فى هذه الزاوية عن افراز الاعلام لمساحات مقدرة للذين يتم استدعاؤهم من الاداريين واللاعبين وقلت ان هذه الظاهرة التى ظلت تروج لاستدعاء وعقاب هيثم مصطفى مدرب الاهلى وبكرى المدينة مهاجم المريخ الذى تخلف عن مرافقة المنتخب وعبداللطيف بويا الذى اعتدى على حكم من حقها اى الظاهرة ان تجعل من اساءة السلوك مصدرا للظهور الاعلامى وهى سهلة للغاية فالمساحة التى وجدها استدعاء بكرى وهيثم دلت على ان الاعلام بالفعل سالب ويروج للفوضى وعدم المعقولية
وان اشرت فى عنوان المقال للنجومية فاقصد بها نجم الدين المرضى وكيل الوزارة وهو يسعى لمناضحة الدكتور كمال شداد وهو يعلم الفارق الكبير بينه والدكتور سنا ومقدرة وخبرة ومعرفة وادراك حيث ان دكتور شداد من القلايل فى العالم وليس السودان من يحسبون على اصابع اليد الواحدة علما وادراكا لكنه مجاله الذى وصله نجم الدين عبر التزكية الحزبية
وبصفته مسءول بالوزارة لعدة سنوات هى افظع سنوات الرياضة فى السودان شهدت تدميرا كاملا وتسليما للاتحادات لغير منسوبيها
وان كان هناك من منسوبى الحزب الحاكم من حقه ان ينتقد فنجم الدين يجب ان يكون اخر هؤلاء
فالذى تحول من مدير ادارة رياضة مسؤؤل عن اللعبة واللاعبين الى وكيل مسؤؤل عن المقر والموظفين كان نفس الدور الذى يلعبه هنا هو ذاته الذى كان يلعبه هناك وتحديدا يوم انتخابات العاب القوى والسقوط بفارق صوت
وهذه الاخيرة ستكون مدخلنا للحديث عما بدر فى ندوة المغتربين التى انسحب منها المرضى عندما اقحمه شداد نقدا وردا واكد انه لا يتمتع بالحصافة واللباقة بان يمثل الوزارة
فقد تحدث نجم الدين عن عدم وجود اى انجاز سودانى منذ عام 70 ووصف د. شداد بالفاشل ونسى ان شداد قبل ايام قليلة وليس سنوات تسلم ميدالية ومبلغ 450 الف دولار عندما حاز منتخب الشباب على الميدالية البرونزية ان كانت الوزارة لا تعلم بهذا الانجاز وهو تاكيد على ما قاله شداد انهم موظفون ينتظرون رواتبهم اخر الشهر
وقبل ايام حدثنى احد قادة الاتحادات ان الوزارة طلبت منهم ملفات لمعرفة بيانات تاسف بعدم وجودها بالوزارة
فحقيقة ان ما بدر من وكيل الوزارة واداؤها يجعلنا ندعم حديث شداد بعدم حوجة الوطن لوزارة شباب ورياضة فالدريهمات الممنوحة كل عام للاتحادات لا تكفى لاستضافة عضو واحد لجمعية عمومية فى حين تجد الوزير او الوكيل له عربة خاصة وسايق ونثريات اجتماعات وحوافز سفر ووجبات وتجد البعض يبنون القصور ويمشون فى الارض كانما هم كبار رجال الاعلام رغم محدودية الدخل والمرتب
وهذا ما سنتطرق له فى الحلقة القادمة
دمتم والسلام




امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019