*برغم الهنات الطفيفة التي لازمت إدارة المدرب فارياس لمباراته الدولية الثانية مع الفريق الهلالي وهو يتولى مسئولية الإدارة الفنية في اكبر اندية البلاد بل اكبر الاندية الافريقية على الاطلاق إلا ان ذلك يجب ان لايثنينا عن الاشادة به والاشارة إلى انه قد احدث نقلة نوعية في اداء الفريق وفي اداء عدد من لاعبيه مما يدل على ان بصمات الرجل قد بدات في الظهور مبكراً مع الفريق الهلالي فكلنا شاهدنا الانضباط التكتيكي الذي كان عليه رباعي الدفاع الهلالي بالدرجة التي لم نرى معها تلك الهفوات الكبيرة التي كانت تحدث من قبل في صفوف الخطوط الخلفية بالفريق الهلالي كما ان خط الوسط قد نجح بدرجة جيد جداً في اداء مهامه الموكلة له وساهم افراده بجهودهم وخبراتهم ولياقتهم البدنية العالية في ربط الدفاع بالهجوم بصورة مثالية لم نعهدها من قبل فيما كان خط الهجوم الهلالي في يومها وهو يمطر شباك الليبيريين بالاهداف مثنى وثلاث وكان ينبغي ان تكون رباعاً على اقل تقدير وكما اسلفت من قبل فان الفريق وبرغم الفوز قد كانت به بعض الهنات التي تحتاج إلى علاج عاجل وسريع لكي يتخلص الفريق منها والتي تتمثل في البطء في التحضير والتمريرات البينية القصيرة والتي كانت تذهب جميعها إلى اقدام لاعبي الفريق المنافس فتشكل خطراً داهماً على مرمى الحارس مكسيم بالاضافة إلى الفرص الضائعة ايضا فلابد لي من الاشارة إلى ان ظهيري الجنب بويا والسمؤل لم يؤديا ادوارهما بالصورة المطلوبة في تعزيز النواحي الهجومية ومساندة الهجمة من الخلف بتعريض الكرات العرضية الخطيرة والتي تشكل اعباء جسيمة على دفاعات الفريق المقابل ولابد لنا من الاشادة بالدور الكبير الذي قام به مدرب الاحمال في الارتفاع بالمخزون اللياقي لتلك الدرجة المتقدمة والتي جعلت لاعبي الهلال قادرين على اداء مباراة من 120 دقيقة برتم واحد بلا كلل ولا ملل وخلاصة القول نشير إلى ان الهلال قد وجد ضالته في النواحي الفنية بتواجد مدرب فاهم لمتطلبات وظيفته مثل المدرب فارياس والذي نتمنى ان يعض المجلس عليه بالنواجز (( اخر الاضراس)) حتى لو اخفق في بعض المباريات فالرجل وكما وضح يحمل بين طياته مشروع مدرب مقتدر سيغني الهلال عن جزئية تدوير المدربين التي اضرت بسيد البلد كثيراً وكانت خصماً على مشاركاته الافريقية،،

البداية نتمناها .. جميلة .. وشيقة

* يفتتح الفريق الهلالي مساء اليوم الاحد الخامس والعشرين من شهر فبراير شريط مبارياته في الدوري الممتاز بنسخته الجديدة التي تحمل مسمى دوري المجموعات حيث تراس سيد البلد وسيد أسيادها المجموعة الاولى بوصفه بطلأً للدوري الممتاز في العامين الماضيين ويدخل الهلال إلى ملعب اللقاء خارج القواعد وبعيداً عن اعين الانصار وهو منتشي بانتصاره على فريق ليكسر الليبيري مما يعني بان المعنويات في قمتها والفريق يعيش افضل مراحله ومن هنا فهو مطالب بحصد نقاط البداية التي نتمناها ان تكون جميلة وشيقة في مواجهة فهود الشمال الذين عرفوا بوقفاتهم الصلدة امام هلال الملايبن ولاخوان بشة وبوي وكاريكا والكتاحة نقول زلزلزوا الارض تحت اقدام الأملاويين وانزلوا بهم الهزيمة الساحقة الماحقة ولاتاخذكم بهم شفقة ولا رحمة فنحن نريدها ثلاثية نظيفة على نحو ماكانت عليه في موقعة ليكسر الليبيري وحذاري من التهاون والغرور والاستهتار لان عواقبه وخيمة وغير محموده ومنتصرين باذن الله..

دبوس
* عظمة الجوهرة المشعة لاينكرها إلا مكابر ولكن اغفال الشاشة الأليكترونية التي تعرض الاهداف وتسجل نتيجة المباراة باسماء الفريقين واللاعبين الذين سجلوا الأهداف تعتبر إحدى الهفوات الكبرى التي فاتت على فطنة الشركة المنفذة والقائمين على امر الجوهرة الغالية!!؟؟

تغريدة

(( قالها النعسان الخروج محبط وخسرنا من فريق مغمور .. وشهد شاهد من اهلها))

الكلام ... الأخير

* كاريكا شوط تاني .. او كنبه .. افهموها بقى وكفاية مجاملات ياناس!!!