* مما يؤسف لها حقاً ان نرى كابتن كبير ومدرب طامح مثل المدرب هيثم مصطفى عاجزاً عن اكمال الموسم او نصف الموسم مع كل الفرق التي اشرف على تدريبها برغم من شهرته التي ملات الافاق وبرغم من اسمه الكبير الذي يجد الاحترام عند الجميع ولكنه وبرغم ذلك يبقى عرضه للاقالة او الاستقالة قبل ان يترك بصمته على الفريق الذي يشرف على تدريبه وبرغم بداياته المشرفة مع فرق الهلال السنية الا انه لم يستمر كثيرا فكان ان غادر اسوار البيت الهلالي قبل ان يكمل نجاحاته مع الفرق السنية وكانت تجربته مع الاهلي الخرطومي هي الاسواء بحكم النتائج التي تحصل عليها الاهلي ابان فترة اشرافه عليه حيث وصل فريق الاهلي معه الى عنق الزجاجه ولم تشفع له صداقته مع الرييس محمود صالح للاستمرار فكان ان تم تسريحه ليجلس فترة ليست بالقصيرة على الرصيف بلا عمل الى ان تلقفه اهله العطبراويين واسندوا له مهمة تدريب فهود الشمال لتكون البداية معهم جميله وشيقة بثلاثة انتصارات وتعادلين سرعان ماعادت ريمة لحالتها القديمة ويعود الفريق الى سكة الهزائم ليتلقى هزيمتين متتاليتين كانت اخرها امام مريخ العرضة جنوب بالرباعية القاسية والتي عجلت برحيل المدرب هيثم مصطفى ليبحث له عن محطة جديدة بين اضابير فرق الدوري الممتاز او فرق الدرجة الاولى والتي ارى بانها المكان الانسب لقدرات وامكانيات المدرب هيثم مصطفى الذي لايزال في عتبات السلم الاولى تدريبيا وينبغي ان يتدرج السلالم عتبة عتبة حتى يقوى عوده ويشتد ساعده ويصبح قادراً على المجابهة والصمود واثبات الذات ولكي يتحرر من عقدة الأقالة والاستقالة التي باتت ماركة مسجلة باسم البرنس وهي قطعاً لاتليق به إذ لابعقل ان يكون اسم كبير مثل هيثم عرضه للأقالة والاستقالة بين الفينة والاخرى ويصبح عاجزاً عن أكمال الموسم مع اي فريق اشرف على تدريبه،،


فاصلة ... أخيرة

* يااخوان مسعولين من الخير انتوا ناس لوزان ديل ساكتين على شكوى المريخ في لاعب مريخ الفاشر اكتر من اربعة شهور ونيف الحكايه شنو القضية دي معقول تكون معقده بالشكل ده بالدرجة التي تجعل ناس لوزان بكل خبراتهم التراكمية يقفوا امامها مكتوفي الايدي دون ان يقتلوها بحثاً فلا هم اقروا