• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
الصادق مصطفى الشيخ

الاولمبية انقلاب وشيك(2)

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  5199
الصادق مصطفى الشيخ

قلنا فى الحلقة الماضية ان الفوضى العارمة التى تضرب اللجنة الاولمبية توحى بانقلاب وشيك على شاكلة الطريقة التى ازيح بها افضل سكرتير فى تاريخ العمل الاولمبى الحديث كان القايمين على امر الاولمبية بتركيبتهم الجديدة فى اشد الحاجة لمجهوداته وخبراته الممتدة فالدكتور محمد عبد الحليم كان صاحب علاقات خارجية وقبول داخلى رغم ابتعاده عن الجهات الرسمية التى يرتمى تحت احضانها الحاليون ويصورون الاولمبية كمؤسسة حكومية تاتمر باوامرها وتنتهى بها فى تجاوز خطير لمجهات الميثاق والاعراف الدولية
وقلنا ان الطريقة التى ابعد بها تونى تواصلت ولن تنتهى حتى يقضى الله امرا كان مفعولا
فالنهج المشار اليه انفا ابطال مسرحيته معروفون وواضعى ترتيباته لا ينظرون ابعد من مصالحهم الشخصية اتوا باحمد ابو القاسم سكرتيرا ساندته الاتحادات التى يعتقد بعضها انه سيساند خطاها ولكنه فى نظرهم لم يفعل عندما طرح المكتب التنفيذى مقترح تجريد الاتحادات غير المدرجة فى الالعاب الاولمبية من الصوت الوحيد الذى يتمتعوا به وجندوا اعضاء الجمعية حتى صار واقعا فى النظام الاساسى ذلك لمجرد ان هذه الاتحادات قامت بتكوين مجموعة اطلق عليها مجموعة الشباب الاولمبى رغم انها محظورة فى العمل الاولمبى على اعتبار ان الميثاق يمنع الفوارق والتكتلات لكن المعالجة كان من المفترض ان تتم فى اطار مناسب يحفظ للاولمبية توازنها الذى فقد بعد معاداة المجموعة وتجريد اتحاداتها من الاصوات
الان نرى ان اتصالات واجتماعات وموازنات تتم بين الحين والاخر لاعادة صوت الاتحادات المسحوب مما يدل على ان العملية ليست نابعة من الحرص على المصلحة العامة بل العكس هو الصحيح تماما فالموازنات هى الحاضرة
وحتى لا نكون مثل الذى يلامس الجراح ويربطها بعفنها غير ابهه بالمال نقول لاهل الاتحادات المسحوبة وغيرها ان لا ينظروا للاصوات والمكاسب بالسفر والمنح فهذا حق مكتسب لا يستطيع احد انتزاعه طالما اتى الفرد منتخبا وظل الاتحاد يمارس نشاطا ينتظر اللجنة الدولية لادراجه
فقادةالاولمبية الحاليون ادمنوا الادارة بتوزيع الفرص واضحوا خبراء فى المجال وهناك شخص خطير يعرف هذه المكنونات ويوزعها بعناية فايقة قرب اللواء الفاتح عبد العال ليضرب به السكرتير الاسبق تونى ونجح فى ذلك ثم اجهز على الفاتح نفسه وها هو يتربع على كرسيه بعد ان مارس هوايته المفضلة بابعاد السكرتير احمد ابو القاسم لانه كان ينتقده علنا ويرى ان هذا الشخص لا يصلح للمنصب على الاطلاق
ولكن المحير والمدهش ان تساند خطاه الاتحادات التى تصوت وهى لم تعرف شيء عن حسام هاشم والعكس صحيح كانت تعلن ابهارها بابو القاسم
فكيف يستقيم ذلك يا اتحادات؟
فى تقديرى ان الاجابة على هذا السؤال هى الطريق الذى يقود الى اعادة العمل الاولمبى الى مجراه الصحيح
اما الانقلاب الوشيك فسنتحدث عنه بعد استعراض بعض التجاوزات والمساومات التى تدور رحاها منازل ومكاتب بعض الممعنيين
نواصل


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019