واصل الهلال سر تعادلاته المحبطة وعروضه المخيفة في خطوطه الخلفية وفشل في تحقيق الفوز في المباراة الثالثة علي توالي عندما خرج متعادلا امام هلال الابيض بهدف مقابل هدف علي الرغم من تقدم الهلال بهدف محمد موسي في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة بتمريرة اوكراالبينية التي وجد من خلالها محمد موسي في مواجهة اكرم الهادي ليحولها لوب داخل الشباك هدف اول اتاح للفرقة الزرقاء السيطرة علي الامتلاك حيث وجد الفريق سوانح عديدة من اوكرار ومحمد موسي لم تتم الترجمة بطريقة المطلوبة كانت كفيلة في عدم احراج الخطوط الخلفية كثيرا وحسم نتيجة الشوط الاول بثلاثية وكقت شر دقائق المباراة الاخيرة ولكن تاتي الرياح بمالاتشتهي السفن خاصة بعد الهدف الاول توقع معظم المتابعيين والمحلليين ان يردف ويضيف الفريق اهداف تجلسه في صدارة الممتاز مع نده المريخ وحتي وان دانت الهجمات العديدة وضاعت امام رماة الازرق بتلك الطريقة الغريبة كل هذا لايمنع من الفرص المتفاودة التي لاحت لخط هجوم التبلدي عن طريق الطرف الايسر التي يتواجد به رمضان كابو بسبب اخطاء التمركز والاستلام والتمرير وانعدام الثبات والتغطية حيث شكلت اغلب الهجمات عن طريق كابو خطورة علي مرمي الهلال بجانب مردود بشة الشحيح في منطقة وسط محور متوسط الميدان وترك ابوعاقلة وحيدا في التغطية وقطع الكرات والمساندة وساعد علي ذلك حركة اطراف الملعب من جانب السمؤل وكابو الخجولة وانكشف الحال في العمق وعلة العاجي التكررة في التفرج علي حامل الكرة وتراجعه المخجل من دون التفكير في التلاحم والتغطية وتعطيل المنافس مما كلف الفريق الهدف القاتل في نهاية المباراة بدلا ان يرتكب فاول تكتيكي مع حامل الكرة التي كلفت الفريق الكثير وصعبت المهمة في الاحتفاظ باللقب
وحتي لانذهب بعيدا كيف يبدو لنا ان نحتفظ ببطولة دوري هجوم الفريق يضيع الفرص السهلة امام خط المرمي ناهييك من الهجمات التي تبعد خارج خط ثمانية عشر والغريب بان الفرص التي ضاعت خاصة في شوط المباراة الثاني من اقدام كاريكا وبشة ومحمد موسي لايمكن ان تضيع من مهاجم واعد وحتي بدخول ولاء الدين موسي واطهر الطاهر وخروج كابو وكاريكا في شوط المباراة الثاني لم يتحسن الحال بعد تغيير في مراكز الخطوط بتحويل السمؤل الي الجانب الايسر واطهر الذي تسبب بجانب اوتارا في هدف التعادل القاتل من قدم معاز القوز بعامل التغيير الذي جاء في صالح المدرب ابرهومة بسحبه لليوغندي خمبس كيزا والذج بالمهاجم عمر سليمان ومن خلالها نشط خط وسط هلال التبلدي في فرض السيطرة وتحويل رتم المباراة لصالح الفريق بالضغط في منتصف ملعب الهلال حيث كثرت اخطاء التمركز وبرع بصورة لافتة الحارس يونس الذي انقذ الفرق من ثلاث اتفرادات كاملة بالمرمي الهلالي حيث لعب ثلاث مباريات لم يتذوق طعم الهزيمة وان كانت مشكلة الفريق الكبيرة ومعاناة الازرق في الخطوط الخلفية وبالاحري منطقة العمق واطراف الفريق التي سببت مشاكل عديدة في الجولات الاربعة الاخيرة وتحديدا منذ مباريات عطبرة
في تقديري الشخصي علة الفرقة الزرقاء لم تكمن في مدرب او جهاز الفني التي عايشها الفريق من خلال الجيش الجرار الذي مره علي تدريب الفريق في التعين والاقالة اضافة الي الجهاز الاداري الذي تم تعينه واقالته حيث تكمن المشكلة الرئسية في اخيتار العناصر المؤثرة التي تصنع الفارق و لم يضيف اوكرا وجابسون وابرهومة والعاجي اوترا اي جديد للفرقة الزرقاء في التنافس المحلي ناهييك عن الحلم الافريقي الذي سيطيل انتظاره كثيرا طالما تتم التسجيلات وفق تلك الموزنات الضيقة كما شهدنا اليوم التاثير المباشر علي الفرقة بفياب النيجيري عزيز شيبولا امام الاهلي وهلال التبلدي وحال خط المقدمة المائل في اضاعة الفرص السهلة امام خط المرمي وحتي لانهضم حق الشغيل الذي لعب بصورة عالية ودافع ببسالة عن مرمي الفريق بجانب نيلسون لازغيلا
وبتلك النتيجة المخيبة يبدو الان الدوري الممتاز يسير بجانب عشاق العرضة جنوب من خلال النتائج ومردود الازرق الشاحب والمتدني في الاسابيع الخمسة الاخيرة
نتمني من مجلس ادارة الفريق ان يشخص سلبيات الفريق بكل هدوء وتصفية الفريق من انصاف المحترفين الذين لم يضيفوا الي فرقة الزرقاء اي نتائج ايجابية علي المستوي المحلي والافريقي
اخر الاسوار
دفاع الهلال شوارع واصبح كل من يشاهد الدفاع يضع يده علي قلبه من الوصول الي شباك الفريق التي اصبحت مباحة لكل الخصوم
قناعتي كانت صائبة عندما اضاع الفريق اضمن الفرص وهيا علي خط المرمي ولامحال بان الشباك ستستقبل هدف عكسي في ظل الشوارع الموجودة
بشة اضاع وكاريكا اضاع ومحمد موسي قبل طرده بالاحمر اضاع اضمن الفرص رغم ذلك لم تمنع مرمي يونس من الوصول اليه
مع اضعف خط دفاع لم ينجح فريق في الممتاز من انزال هزيمة بالهلال حتي الان غريبة وعجيبة والله
الهلال يترنح ادركوا الهلال ياسادة
وحتي لانذهب بعيدا كيف يبدو لنا ان نحتفظ ببطولة دوري هجوم الفريق يضيع الفرص السهلة امام خط المرمي ناهييك من الهجمات التي تبعد خارج خط ثمانية عشر والغريب بان الفرص التي ضاعت خاصة في شوط المباراة الثاني من اقدام كاريكا وبشة ومحمد موسي لايمكن ان تضيع من مهاجم واعد وحتي بدخول ولاء الدين موسي واطهر الطاهر وخروج كابو وكاريكا في شوط المباراة الثاني لم يتحسن الحال بعد تغيير في مراكز الخطوط بتحويل السمؤل الي الجانب الايسر واطهر الذي تسبب بجانب اوتارا في هدف التعادل القاتل من قدم معاز القوز بعامل التغيير الذي جاء في صالح المدرب ابرهومة بسحبه لليوغندي خمبس كيزا والذج بالمهاجم عمر سليمان ومن خلالها نشط خط وسط هلال التبلدي في فرض السيطرة وتحويل رتم المباراة لصالح الفريق بالضغط في منتصف ملعب الهلال حيث كثرت اخطاء التمركز وبرع بصورة لافتة الحارس يونس الذي انقذ الفرق من ثلاث اتفرادات كاملة بالمرمي الهلالي حيث لعب ثلاث مباريات لم يتذوق طعم الهزيمة وان كانت مشكلة الفريق الكبيرة ومعاناة الازرق في الخطوط الخلفية وبالاحري منطقة العمق واطراف الفريق التي سببت مشاكل عديدة في الجولات الاربعة الاخيرة وتحديدا منذ مباريات عطبرة
في تقديري الشخصي علة الفرقة الزرقاء لم تكمن في مدرب او جهاز الفني التي عايشها الفريق من خلال الجيش الجرار الذي مره علي تدريب الفريق في التعين والاقالة اضافة الي الجهاز الاداري الذي تم تعينه واقالته حيث تكمن المشكلة الرئسية في اخيتار العناصر المؤثرة التي تصنع الفارق و لم يضيف اوكرا وجابسون وابرهومة والعاجي اوترا اي جديد للفرقة الزرقاء في التنافس المحلي ناهييك عن الحلم الافريقي الذي سيطيل انتظاره كثيرا طالما تتم التسجيلات وفق تلك الموزنات الضيقة كما شهدنا اليوم التاثير المباشر علي الفرقة بفياب النيجيري عزيز شيبولا امام الاهلي وهلال التبلدي وحال خط المقدمة المائل في اضاعة الفرص السهلة امام خط المرمي وحتي لانهضم حق الشغيل الذي لعب بصورة عالية ودافع ببسالة عن مرمي الفريق بجانب نيلسون لازغيلا
وبتلك النتيجة المخيبة يبدو الان الدوري الممتاز يسير بجانب عشاق العرضة جنوب من خلال النتائج ومردود الازرق الشاحب والمتدني في الاسابيع الخمسة الاخيرة
نتمني من مجلس ادارة الفريق ان يشخص سلبيات الفريق بكل هدوء وتصفية الفريق من انصاف المحترفين الذين لم يضيفوا الي فرقة الزرقاء اي نتائج ايجابية علي المستوي المحلي والافريقي
اخر الاسوار
دفاع الهلال شوارع واصبح كل من يشاهد الدفاع يضع يده علي قلبه من الوصول الي شباك الفريق التي اصبحت مباحة لكل الخصوم
قناعتي كانت صائبة عندما اضاع الفريق اضمن الفرص وهيا علي خط المرمي ولامحال بان الشباك ستستقبل هدف عكسي في ظل الشوارع الموجودة
بشة اضاع وكاريكا اضاع ومحمد موسي قبل طرده بالاحمر اضاع اضمن الفرص رغم ذلك لم تمنع مرمي يونس من الوصول اليه
مع اضعف خط دفاع لم ينجح فريق في الممتاز من انزال هزيمة بالهلال حتي الان غريبة وعجيبة والله
الهلال يترنح ادركوا الهلال ياسادة