علي الرغم من الاحباطات المتكررة التي عايشها الوسط الهلالي في الثلاث جولات الاخيرة وابرزها تعادل الازرق امام الاهلي العاصمي وهلال الابيض بملعبه وقناعة اغلب الحادبيين بتسرب المنافسه في اللفة الاخيرة الي جانب الند المريخ وفارق النقطتتين علي اعتبار كسب المريخ لمباراته امام الوادي نيالا بعامل العروض الاخيرة والنتائج المميزة للفرقة الحمراء الاانا المفاجئة غير المتوقعة لاهل القبيلة الحمراء نتيجة التعادل التي خرج بها الفريق بهدف لكل من ربما تعيد الامور الي المربع الاول بالرغم من التعادلات المملة التي حققها الفريق وبلغت عشرة تعادلات من دون ان يتجرع الازرق هزيمة وتعد مباراة الهلال امام حي العرب بورتسودان هي الفرصة الاخيرة للفرقة الزرقاء للعودة الي سكة الانتصارات وتعديل الصورة المقلوبة التي ظهر عليها الفريق واجتهاد المدرب خالد بخيت في اكثر من ثمانية مباريات وعجز في كسر التعادلات الاخيرة قبل قطع علاقته بالازرق لعامل الضغوط الجماهيرية والاعلامية والادارية التي عجلت برحيل المدرب ومرور الفريق بحالة عدم توازن وعجزه في تحقيق الانتصارات وتعدد الاسباب وفي اعتقادي عدم وجود المهاجم الفلتة الذي يضرب الشباك من اي وضعية في خط المقدمة اضافة الي ندرة وجود صانع الالعاب الذي يمرر تمريراته القاتلة واختفاء محاور الارتكاز في كيفية تخفيف الضغط علي المدافعين واراحتهم في الاوقات الصعبة والقاتلة الي جانب عدم ظهور قلبي دفاع وطراف بمواصفات افريقية تسد رمق العين وتبعث الطمائنينة في كل مواجهة يخوضها الفريق كل هذه النقاط معدومة تماما في المشهد المحلي قبل المشهد الافريقي والمعضلة الكبري التي انتهجها مجلس ادارة الفريق في تعين واقالة الاجهزة الفنية من بينهم اكثر من سبعة مدربين اجانب والي جانبهم وطنيين مما ابعدت الفريق كثيرا من دائرة الاضواء الافريقية التي عانقت الفريق كثيرا ولازمته في الوصول الي المراحل الحازمة في الدور النصف نهائي في السنوات الثمانية الماضية التي اعطت الكاف الثقة وعززت من المشاركة باااربعة اندية في بطولة الابطال والكنفدرالية منذ عام 2009 والكل مازال ينشد ويتمسك بخيوط الامل من عودة الازرق الي موقعة الطبيعي علي المستوي المحلي والافريقي اذا التزم مجلس ادارة الفريق بمتطلبات والمعايير العلمية الصحيحة وبناء فريق يحقق احلام الامة الزرقاء وهذا لايتاتي الا من الاستفادة من خيبات وسلبيات الماضي وحتي بوجود المدرب البرازيلي الذي يقود الدفة الفنية للفرقة الزرقاء وتحمل ماتسفر علية نتائج الفرقة قبل انتهاء الموسم بنهاية الشهر الحالي وبتهئية الاجواء بعيدا عن تتدخل اجسام اخري في قرارات المدرب وقناعته الفنية في ابقاء ورحيل الاعبيين في عملية الاحلال والابدال وترشيح الجد في ارتداء شعار الازرق من محليين واجانب وصناعة الفارق بعد ان انتظرنا كثيرا عسي ان نجد محترف اواكثر وتغيير الواقع الفني في المستطيل الاخضر في المنافسات الافريقية قبل المحلية واضافة الي معالجة المدير الفني البرازيلي فارياس الي المفاهييم التكتيكية والتكنيكية للاعبي الفريق في الاسلوب البرازيلي الذي يعتمد علي البصات القصيرة وسلاسة التمريرات الساحرة من وسط الدفاع الي اطراف الملعب ومن ثم الي الوسط والهجوم حتي نره هلالا طال انتظاره منذ استلام نوغيرا الهلال عام 82 ومرورا بباولوا متا 95 وريكاردو 2006 الذي نقل الهلال نقلة نوعية بوصول الفريق الي الدور النصف نهائي للاندية الابطال كاول فريق سوداني يصل الي تلك المراحل الهامة واخيرا كامبوس 2014/2009 ووصول الفريق الي النصف نهائي ودور المجموعات
اتنمي من كل قلبي وعشقي للازرق الذي لاينتهي ان ينقل المدرب البرازيلي فرياس الهلال الي نقلة عالمية تجعله في مصاف الاندية الافريقية مستقبلا وان لايبخل مجلس ادارة الفريق علي الخبير البرازيلي بشي حتي يعود الازرق افريقيا كما شهادناه في السنوات الماضية
اخر الاسوار
الممتاز ينادي الهلال بعد اقتناع عشاق الاخضر بذهاب البطولة الي وصيف الممتاز الدائم بعد نتائج الفريق المتراجعة ونزيف النقاط علي ملعب الجوهرة اعاد فريق الوداي نيالا البطولة الي المربع الاول بعد ان فرض التعادل امام المريخ بهدف العودة من جديد لمصالحة الهلال جماهيرة والمطالبة بتحقيق الانتصار علي حي العرب بورتسودان علي ملعب الجوهرة والجلوس بجانب الوصيف في صدارة الممتاز وفتح شهية الانتصارات في الجولات الخمسة المقلبة حتي يحتفظ الفريق ببطولته المحببة وعلاج ازمة الخطوط الخلفية واقتناص الفرص وترجمتها الي اهداف لتقرب الفريق كثيرا ببتويج البطولة علي التوالي
صراحة حرصت علي متابعة الشوط الثاني لمباراة الوداي نيالا والمريخ شد انتباهي الطول الفارع للاعبي الوادي وليد سعيد ولاعب الوسط العاجي ديكور موسي المهاجم الهامي بالاضافة مصعب عمر واسلوب اللعب الممرحل والنقلات القصيرة التي اكتسبت الفريق الثقة العالية في معادلة النتيجة والتمركز الجيد في خط الدفاع وقطع الكرات الهوائية والضغط علي لاعبي المريخ الذي اعتمد كثيرا علي الارسال الطويل والاعتماد علي الحلول الفردية ولم ينجح كثيرا
كلعادة الامين الهادي يصرف ضربة جزاء اوضح من الشمس لصالح الوداي قبل مخالفة التعادل داخل المنطقة المحرمة وتعطيل مهاجم الوادي
باامكان مريخ نيالا تحقيق النقاط الكاملة اذا وجدت الجراءة الهجومية وخاصة علي اطراف الملعب والعمق الذي يتواجد بها التاج ومحمد ادم وبسكال
اتنمي من كل قلبي وعشقي للازرق الذي لاينتهي ان ينقل المدرب البرازيلي فرياس الهلال الي نقلة عالمية تجعله في مصاف الاندية الافريقية مستقبلا وان لايبخل مجلس ادارة الفريق علي الخبير البرازيلي بشي حتي يعود الازرق افريقيا كما شهادناه في السنوات الماضية
اخر الاسوار
الممتاز ينادي الهلال بعد اقتناع عشاق الاخضر بذهاب البطولة الي وصيف الممتاز الدائم بعد نتائج الفريق المتراجعة ونزيف النقاط علي ملعب الجوهرة اعاد فريق الوداي نيالا البطولة الي المربع الاول بعد ان فرض التعادل امام المريخ بهدف العودة من جديد لمصالحة الهلال جماهيرة والمطالبة بتحقيق الانتصار علي حي العرب بورتسودان علي ملعب الجوهرة والجلوس بجانب الوصيف في صدارة الممتاز وفتح شهية الانتصارات في الجولات الخمسة المقلبة حتي يحتفظ الفريق ببطولته المحببة وعلاج ازمة الخطوط الخلفية واقتناص الفرص وترجمتها الي اهداف لتقرب الفريق كثيرا ببتويج البطولة علي التوالي
صراحة حرصت علي متابعة الشوط الثاني لمباراة الوداي نيالا والمريخ شد انتباهي الطول الفارع للاعبي الوادي وليد سعيد ولاعب الوسط العاجي ديكور موسي المهاجم الهامي بالاضافة مصعب عمر واسلوب اللعب الممرحل والنقلات القصيرة التي اكتسبت الفريق الثقة العالية في معادلة النتيجة والتمركز الجيد في خط الدفاع وقطع الكرات الهوائية والضغط علي لاعبي المريخ الذي اعتمد كثيرا علي الارسال الطويل والاعتماد علي الحلول الفردية ولم ينجح كثيرا
كلعادة الامين الهادي يصرف ضربة جزاء اوضح من الشمس لصالح الوداي قبل مخالفة التعادل داخل المنطقة المحرمة وتعطيل مهاجم الوادي
باامكان مريخ نيالا تحقيق النقاط الكاملة اذا وجدت الجراءة الهجومية وخاصة علي اطراف الملعب والعمق الذي يتواجد بها التاج ومحمد ادم وبسكال
