• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
رأي حر

لعبة الكراسي

رأي حر

 0  0  1645
رأي حر

في الاتحاد العام نفس لعبة الكراسي التي تمارسها في مرحلة الطفولة تمارس الآن بالاتحاد، العام السوداني لكرة القدم ولكن بطريقة أخرى ومنهج حيث يدور الإداريين حول الكراسي ومجرد أن يضرب الجرس إذا بقي إداري بدون وكرسي يعد جميع الإداريين خاسرين وتستمر اللعبة بالطريقة السودانية حتى يجلس الادارين أصحاب المكاتب المطلوبة في الانتخابات على كرسي واحد للتأكيد على أن النجاح الحقيقي لأي فرد هو مساعدة الآخرين من خلال الادارة الرياضية والاداء الجماعى وليس الاداء الفردي للعبة الكراسي بالطريقة الانتخابية تعتمد على ترسيخ مفهوم سبل الإطاحة بالمنافسين بكافة الطرق المشروعة وغير مشروعة من أجل الفوز بالمنصب والموقع الانفراد به بينما اللعبة السياسية بتدخلها في الرياضة وانتخاباتها تعتمد على مفهوم احتواء المنافسين وليس الجلوس على الكرسي أو المنصب ومع قرب الانتخابات لاتحاد الكرة تتجدد المرات للعبة الكراسي الانتخابية من حالا التنافس بين الكراسي بين عدد من الاعضاء للفوز بالمناصب والسعي بكل قوة من جانب المرشحين للفوز بالمقعد والجلوس عليه بكافة الطرق نافذة لعبة الكراسي الآن في انتخابات الاتحاد العام هي تحصيل حاصل رغم التفاؤل الذي يسود الوسط الرياضي لأن الشخصيات هي ولم تتغير نبرأ الخطاب الإداري ولم تتبدل إلا المواقع والتسميات ويعمل الجميع على أن يجد فرصته في هذا المولد الذي لا ينقضه سامره إلا بعد أكمل المدة المحدد حتى إذا جانبه الفشل حيث غابت عن وسطنا الإداري أدب الاستقالة التي نحتاج إليه كثيرا في مؤسساتنا الرياضية نافذة أخيرة بعض المتسابقين في لعبة الكراسي في الاتحاد العام جلسوا على مقاعد اللجان من خلال دورات ماضية وخسرو السباق وكان نصيبهم الفشل إلا أنهم أعلنوا دخول السباق مرة أخرى ومحاولة الفوز من جديد. واسترداد المقعد المفقود منهم دون النظر لمعايير الكفاءة الإدارية والقدرة على إدارة اللجنة والنهوض بي بالرياضة والمعيار الوحيد الرغبة في حصد رئاسة اللجنة خاتمة للعبة الكراسي التي تجري الآن في انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم لم تغير الأحوال ولم تفيد الرياضة لأن طالما نسعى بكل عواطفنا نحو المجرب في الوسط الرياضي ولم محاسبه على تجاربه السابقة في كل موقع كان فيه نظل نلعب لعبة الكراسي وتجري في حلقة مفرغة حتى يستقر أحد على الكرسي حين يدق جرس القوة السياسية ليكون الجلوس من نصيب من يختاروهي بمقايس تحددها الإدارة السياسية الرياضية عمرو لا جديد في انتخابات الاتحاد العام لأن الكل جلس على الكراسي وكان له سلبيات أكثر من إيجابيات خارج النص انهزم الأهلي الخرطوم في أو مباراة بعد تنصيب محمود صالح بالتزكية عموما غدا يحمل ظلام دامس على الإدارة بالنادي الأهلي ربنا يكضب الشينة

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019