شهدت الساعت الماضية اهتماما كبيرا بترشح البروف كمال شداد احد اهرامات الرياضة بالبلاد والذى وجد دعما وسندا غير محدود من الاندية والاتحادات وجميع الحادبين على مصلحة الرياضة السودانية وعلى وجه الخصوص كرة القدم والتى فقدت بريقها فى عهد معتصم جعفر وشلته الذين لم يجدوا دعما ولا اهتماما ولازخما اعلاميا ولا حتى اهتماما عالميا مثل الذى حظى به ووجده الدكتور شداد والذى اصبح مطلب الشعب السودانى لتصحيح المسار والخراب والدمار الذى اصاب الكرة السودانية فى عهد الاتحاد السابق والذى مازال يلاحق ويناطح من اجل التمسك بالمناصب والعودة مجددا لادارة الكرة البلاد .
{صحيح ان مجموعة معتصم خطيرة وتدير العملية الانتخابية بالطريقة التى تجعلها تفوز معتمدة على تراكم الخبرات الطويلة التى جعلتها تسيطر على ادارة الكرة لسنوات عجاف مازالت منتخابتنا وانديتنا تدفع فى فاتورتها ولكننا نثق جدا فى فوز شداد وعودته من جديد لادارة الكرة بالبلاد فهو مازال يملك الكثير الذى يريد ان يفلعه ويقدمة من اجل عودة الكرة السودانية الى الواجهة وادارة الامور بكل نزاهة وشفافية وبعيدا من المطامع الشخصية التى خصمت من الكرة الكثير خلال الفترة الماضية!
{ترشح الارباب صلاح ادريس ولاعب المريخ شيبة ياتى من اجل الشو الاعلامى فقط وكلاهما يعتبران خارج الحسابات ولكن المعركة الحقيقية ستدار بين الاستاذ وتلاميذه والغلبة هذه المرة باذن الله للاستاذ!
{هرب الجميع من الترشح لرئاسة المريخ وتقدم الصفوف واحد فقط هو ادم سوداكال والذى حاصرته الطعون من كل الاتجهات واصبح المريخ فى حاجة لرئيس جديد يتقدم الصفوف بعد ابتعاد الوالى الغالى وللحقيقة فان مايحدث فى المريخ لانجده فى الهلال النادى الذى يتكالب ويتصارع عليه ابناؤه من جل التقدم لرئاسته وخدمته !
آخر الاصداء
اللهم فى هذا اليوم المبارك ارحم واغفر للزميل الانسان الخلوق عبدالله قانون الذى خطفته يد المنون بقاهرة المعز. وتغمده الله برحمته الواسعة وادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء .. ولاحولة ولا قوة الا بالله . وانا لله وانا اليه راجعون .
