حسناً فعل مجلس ادارة نادى الهلال باتخاذه قرارا شجاعاً قضى بابعاد المدرب مبارك سلمان والذى فشل فى وضع بصمته مع الفريق الازرق وظل يسير على خطى المدرب التونسى نبيل الكوكى باعتماده على اللاعبين كبار السن والزج بهم فى مباريات لاتتناسب واعمارهم بل كان الامر يتطلب دماء حارة تضخ الحيوية فى الفرقة الهلالية ولكن مبارك كان يلعب على الواقف ولصالح نفسه على حساب فريق لعب له وسكب العرق فى المستطيل بل كان لاعبا مقاتلا وشرسا داخل الميدان ولكنه اصبح حملا وديعا يخاف ويهاب ادارة المباريات الكبيرة والحديث هنا عن لقاءات الديربى والتى فى عهده اصبح الهلال يتذوق طعم الخسائر المتواصلة من المريخ وحتى المباراة التى ينجح فيها يخرج بالتعادل لدرجة اننى لا اتذكر اخر مباراة فاز فيها الهلال على المريخ وذلك بفضل سياسة مبارك سلمان العقيمة باعتماده على مهاجم واحد اضافة لمشاركة لاعبين ظلوا خارج الحسابات بسبب الاصابات او تواضع المستويات فقد شاهدنا فى الديربى الاخير ظهور بويا وسلمون وجمعة جينارو !
{وبعد وداع مبارك نستقبل خالد بخيت او المعلم كما يحلو لانصار الفريق وهو بلاشك كان لاعبا غنى عن التعريف ويكفى انه كان صديقا وزبونا دائما للشباك الحمراء فى عهد المدرب فوزى المرضى وعندما كان يلعب بجواره الراحل الوالى الغالى . ولذلك كل مانرجوه ان يستفيد المعلم من تجاربه التدريبية السابقة مع الهلال كمساعد لمدربين اجانب او حتى عندما سنحت له الظروف بقيادة الفريق لوحده وثقتنا كبيرة فى المعلم بتحرير طاقات اللاعبين الشباب فقائمة الهلال وكنبة الاحتياطى تعج بلاعبين صغار يملكون مواهب كبيرة تحتاج فقط لمنحها الفرصة لاثبات وجودها خاصة بعد التراجع الكبير لمستويات اللاعبين الكبار بالفريق خلال الفترة الاخيرة . اطلق حماس وثورة الشباب بالهلال يامعلم ولن تندم !
آخر الاصداء
الشباب طريق الهلال لحسم جولتى الرهيب والذئاب !