ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎصمة ﺍﻟﻤﺜﻠﺜﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻏﺮﻗﻮﺍ ﻓﻰ ﺷﺒﺮ ﻣﻴﻪ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﺭﺍﻛﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﻔﻦ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﻣﻊ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺷﻴﻠﻨﻰ ﻭﺍﺷﻴﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻻ وﻫﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﻭتطييب ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻯ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﺜﻼ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭﺑﺎﻻﻋﺪﺍﺩ بأﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻭ ﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﻄﺒﺎﺕ ﺍلمتكررة ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ تعيين ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﻂ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻞ ﻟﻜﻞ ﻋﻀﻮ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻭﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻯ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﺮﻱﺀ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻼ ﺍﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻓﺎﻻﻋﻀﺎﺀ ﺟﺎﻟﺴﻮﻥ ﻭﻗﺎﺑﻌﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻛﺮﺍﺳﻴﻬﻢ ﺑﻼ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ الي أﻋﻀﺎﺀ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻓﻰ اﻳﺠﺎﺩ ﺍﻯ ﺣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﺯﻣﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻔﺾ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺩﺍخل ﺩﺍﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﻟﻌﻨﺘﺮﻳﺎﺕ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺴﻮﺍ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻟﺤﻈﺔ تحسبا ﻟﺴﻘﻮﻃﻬﻢ وﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻻﻥ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﺤﻼﻭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ الوﻋﻮﺩ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻏﺮﻕ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮل اﻟﺬﻯ ﻳﻘﻒ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻻﻳﺪﻯ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ولابد هنا ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻻﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻯ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ .ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺨﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺮﻓﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﻣﺎ ﻫﻢ ﺍﻻ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺴﻤﻪ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﻟﺠﻨﺔ تسيير ﺍﻭ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻔﺘﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻓﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻰ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ في ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺟﺎﺩ ﻭﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻠﺼﻴﻘﺔ ﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ له ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺑﺎﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍلذاهية ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﺴﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻯ ﻟﺤﻜﺎﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻓﻀﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ مدافع ﺗﻮﺗﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻓﺎﺋﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﻜﻮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﻄﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻧﻜﻬﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻃﻴﺎﻑ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻜﻒ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺗﺮجمة ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻛﻤﺎ نتمني ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻃﺎﻟﺖ ﻓﺮﻳﻖ ﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻗﻠﻰ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﻭﺗﻴﺮة ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎبة ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ امام ﺍﻫﻠﻰ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ بتصرﻳﺤﺎﺕ يدﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﻐﻮﻁ المستمرة ﻟﻬﻢ ﻭبسببها ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﺪﻳﺪ من اﻟﻨﻘﺎﻁ علي شاكلة أﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ بالنسبة ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺩﻋﻮﻫﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﻞ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻗﺎﻣﺖ ﻧﺪﻭﺓ ﻋﻦ تقييم ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺭﻳﻮﺩﻯ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ 2016 ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﺒﻮﺍﻃﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻋﻠﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ حتي ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍلمال ﺍﻭ ﻋﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻞ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﻮﺽ ﺷﺎﺭﺣﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﺍﺧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ رﻳﻮدﻯ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ ﺑﻮضوح ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ تغييرﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻃﻮﻛﻴﻮ 2020 ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﺫﺍ قلنا ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻏﺮﻗﺎﻥ .... ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﺎﻥ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎصمة ﺍﻟﻤﺜﻠﺜﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻏﺮﻗﻮﺍ ﻓﻰ ﺷﺒﺮ ﻣﻴﻪ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ ﺭﺍﻛﺪﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﻔﻦ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﻣﻊ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺷﻴﻠﻨﻰ ﻭﺍﺷﻴﻠﻚ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻻ وﻫﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﻭتطييب ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻯ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻓﻼ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﺜﻼ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﻳﺔ ﻭﺑﺎﻻﻋﺪﺍﺩ بأﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻭ ﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﻄﺒﺎﺕ ﺍلمتكررة ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﺳﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ تعيين ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﻂ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻼﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻞ ﻟﻜﻞ ﻋﻀﻮ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﻭﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻯ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﺮﻱﺀ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻓﻰ ﻓﺘﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻼ ﺍﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻓﺎﻻﻋﻀﺎﺀ ﺟﺎﻟﺴﻮﻥ ﻭﻗﺎﺑﻌﻮﻥ ﻓﻮﻕ ﻛﺮﺍﺳﻴﻬﻢ ﺑﻼ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻻﺩﻭﺍﺭ الي أﻋﻀﺎﺀ ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻓﻰ اﻳﺠﺎﺩ ﺍﻯ ﺣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﺯﻣﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﻔﺾ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺩﺍخل ﺩﺍﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﻟﻌﻨﺘﺮﻳﺎﺕ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺴﻮﺍ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻟﺤﻈﺔ تحسبا ﻟﺴﻘﻮﻃﻬﻢ وﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻻﻥ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻓﺤﻼﻭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻭﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ الوﻋﻮﺩ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻏﺮﻕ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮل اﻟﺬﻯ ﻳﻘﻒ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻻﻳﺪﻯ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ولابد هنا ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻻﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺒﺸﺮ ﺑﺎﻯ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ .ﻭﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺨﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺮﻓﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﻣﺎ ﻫﻢ ﺍﻻ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺴﻤﻪ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﻟﺠﻨﺔ تسيير ﺍﻭ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻔﺘﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻓﻰ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻰ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ في ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺟﺎﺩ ﻭﺍﻣﺘﻊ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻠﺼﻴﻘﺔ ﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺓ له ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺑﺎﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍلذاهية ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﺴﻄﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻯ ﻟﺤﻜﺎﻣﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻓﻀﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻓﻰ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺩ ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﻻﻋﺐ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ مدافع ﺗﻮﺗﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻰ ﻓﺎﺋﻖ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻟﻜﻮﻛﺒﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻌﻄﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻧﻜﻬﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻃﻴﺎﻑ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﻜﻒ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﺳﺘﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺗﺮجمة ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﻛﻤﺎ نتمني ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﻋﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻃﺎﻟﺖ ﻓﺮﻳﻖ ﻫﻼﻝ ﻛﺎﺩﻗﻠﻰ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﻭﺗﻴﺮة ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺷﺒﺎبة ﻭﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ امام ﺍﻫﻠﻰ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ بتصرﻳﺤﺎﺕ يدﻓﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﻀﻐﻮﻁ المستمرة ﻟﻬﻢ ﻭبسببها ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﺪﻳﺪ من اﻟﻨﻘﺎﻁ علي شاكلة أﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻯ بالنسبة ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺩﻋﻮﻫﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻛﻞ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺍﻗﺎﻣﺖ ﻧﺪﻭﺓ ﻋﻦ تقييم ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺭﻳﻮﺩﻯ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ 2016 ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﺒﻮﺍﻃﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻋﻠﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﻂ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ حتي ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍلمال ﺍﻭ ﻋﺪﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﺎﻫﻴﻞ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﻮﺽ ﺷﺎﺭﺣﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﺍﺧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ رﻳﻮدﻯ ﺟﺎﻧﻴﺮﻭ ﺑﻮضوح ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ تغييرﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻃﻮﻛﻴﻮ 2020 ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﺫﺍ قلنا ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻏﺮﻗﺎﻥ .... ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﺎﻥ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮ