البيان الذي اصدره مرشح رئاسة الهلال أحمد شيبه عقب صدور قرار المفوضية بقبول الطعن المقدم ضده وادي لإبعاده من سباق الترشيح من داخل الجمعية العمومية يعتبر بيان تاريخي ومحاضرة قيمه من هذا المرشح الذي وجد تعاطف الجميع للأفكار الكبيرة التي يملكها ويسعي لتنفيذها حال فوزه برئاسة الهلال .. وقد كشف في هذا البيان الكثير المثير وبعض خفايا الإنتخابات التي تم تمليكها للجميع حتي نقف علي كافة الحقائق .. وقد أكد شيبه عدم تنازله عن حقه وسيواصل في طريقه الحالي من أجل إسترداد حقه في الترشح في إنتخابات النادي الأزرق.
الساعة القادمة وقبل قيام الإنتخابات المحدد لها يوم الجمعة القادم ستكشف الكثير للأهلة ولا نستبعد تأجيل جديد للجمعية العمومية في حال قبول الإستئناف المقدم من أحمد شيبه .. وقد تنفجر بعض المفاجآت هنا وهناك خاصة وأن الساعات الأخيرة دائما ما تشهد أحداثا مثيرة بعد أن سارت إجراءات الجمعية العمومية الزرقاء بصورة عادية .. وعودة الخندقاوي قد تشعل الأجواء قليلاً وحتي المفوضية لم تشهد ذلك الحراك الذي كانت تشهده إنتخابات الهلال في السنوات الماضية.
عقب إنتهاء فترة النظر في الطعون وإصدار القرارات الحاسمة ستسعي قائمتي عزة الهلال وتحالف الأهلة إستعراض العضلات والعمل علي حشد العضوية طوال الساعات القادمة وعقد الإجتماعات السرية وحتي العلنية بعد إقتراب موعد الإقتراع .. ولا نستبعد ظهور مرشحي الرئاسة الكاردينال والخندقاوي وسط الأنصار وتكثيف العمل الإعلامي خاصة وأن مرشحي الرئاسة يملكان الأدوات الإعلامية التي تتيح لهما الترويج للبرنامج الإنتخابي.
هذا الحراك الديمقراطي المكثف يجعلنا نتفاخر به والذي لا توفر إلا في ناد الهلال الرائد في كافة المجالات .. ونسعي أن يظل دوما في المقدمة وحاليا الهلال سيدخل مرحلة جديدة في تاريخه بإنتخاب مجلس إدارة جديد سيأتي عبر الصناديق وبإرادة كل الأهلة بغض النظر عن المجموعة التي ستفوز في الإنتخابات .. إلا أنه في النهاية سيملك الهلال مجلس منتخب يدير نشاط النادي ويتصدي لكل المهمات الصعبة.
مبروك لكل الأهلة هذه الأجواء الديمقراطية.
وفي الهلال لا يوجد خاسر.
وسنظل نطال المجلس الجديد بصناعة فريق قوي ينافس علي البطولات الخارجية وليس المحلية.
سنساند أي مجلس يأتي عبر الصناديق ونكون أول مناصريه في لحظات النجاح وسنكون أكثر قسوة عند الإخفاق حتي يعود للطريق الصحيح.
(صمت اخير) ..
لإستعراض العضلات.