اساليب نحن نتبعها فى معضلاتنا الرياضية الادارية ومنها الاسلوب الدبلوماسي واساليب الحوار التى اعتادها اهل الرياضة
اننى لا اتصور بان هناك امرا ملحا الان فى هذه الظروف اكثر من عودة الهيبة الادارية للادارة الرياضة ونحن نرى فى الافق كثيرا من السحب وكثيرا من المؤشرات التى لا تتفق مع ما نريده فى رياضتنا نحن نريد الاستقرار على جميع المستويات الرياضية من مؤسسات واندية نريد ابعاد القوى الدخيلة عن مجريات الرياضة ولا نريد من احد خارج الرياضة ان يتدخل فى شؤن الرياضة ونقول بان مسئولية المحافظة على امر الرياضة من خصائص ادارتها كلها امور مرهونة باهل الرياضة وهذا بعد ان يدركه اهل الرياضة وادراكه لا يعنى الادراك الاكاديمى فنحن نريد فى الحقيقة الالتحام بالقضية الفنية لكى ننهض بهذه المسئولية
الشئ الاساسي يعنى تنمية القوة الذاتية والقوة الذاتية لها مفاهيم متعددة فى الامور التى تتعلق بالشان الادارى بالرياضة .
والله انا بكل صراحة اقول انه لابد ان تتوفر لنا قوة رياضية بقيادة واحدة باشراف واحد لا استطيع ان اقول اننا سنلتحم فورا.
نحن خطواتنا فى الرياضة دائما خطوات متانية وتخضع لقدراتنا على هضم هذه الخطوات وتنفيذها ولكن يجب ان يكون عندنا هذا النوع من التفكير .
ونتجه الى الادارة الموحدة او القيادة الموحدة نوع من التقليل الرياضى لتبعات المسئولية لان مثل هذه الخطوات لها ثمن ولها كلمة مادية .
وارى ان يكون لدينا تصور الاولويات ويجب ان يكون هذا التصور عودتنا الى التفحيص فى الشخصية الادارية ومدى قدرتها على السير فى الامور الادارية التى تحكمنا وتربطنا مع العالم الخارجى فى المجال الكروى
نافذة
انا من الذين ينادون دائما باهمية دور الراى العام من خلال الندوات الكروية فى كل مجال رياضى
ويجب ان يكون هناك راى عام يحاورنا ويحقق معناعلى طريقة الخطاء او الصواب
اذا اخفقنا فى هذا المجال وما اسباب الاخفاق ولماذا ركزنا على مجال دون اخر هو السبب فى تاخير بعض الجوانب فى عملية الاطار التعاونى الذى نسير فيه
هناك تقصير اعلامى وسببه يعود اجهزة الاعلام رسمية او غير رسمية
طبعا نحن مقصرون فى عدم دخولنا الى تجمعات قدامى اللاعبين ولم تصبح الادارة مادة بمجالس قدامى اللاعبين ولم ناخذ دورها فى التعرف على حقيقة الادارة الفنية فى الادارة الكروية بالمؤاسسات والاندية الاخرى وعزلهم دائما وتهميشهم بالرغم انهم من الاوائل فى حضور الندوات الرياضية التى يعلن عنها فى كل موقع ولكن نفاجا بغياب اهل الشان من هم يجلسون على كراسى الحكم الرياضى ما يعنى انهم لا يريدون ان تتقدم الرياضة من خلال الادارة او اللجان الفنية وهو امر يظلمتواصل دائما ما لم نعلن عن قيام برلمان رياضى جامع لكل الاطراف لعدة ايام يتم فيه مناقشة الامور الريضية بالادرة على حده والفنية على حده من اجل التطوير
نافذة اخيرة
ليس لدينا شك فى ان ما نهدف اليه هو ما تهدف اليه صحافتنا وهو كما قدمنا مصلحة الوطن وعندما يتحد الهدف يصبح التعامل سهلا وميسرا فنحن ننظر الى صحافتنا الرياضية من منطق انها مؤسسة وطنية لذلك اى قيام ندوة او ورشة او مؤتمر يخص الرياضة تنبع فكرته من الصحافة يعنى اننا نراجع وليس نتراجع
خاتمة
يجب ان نقرا الافكار التى تطرح نفسها بين الحين والحين من خلال الندوات الرياضية قراءة متانية لا لان هذه الافكار تحمل جديد ولكنها تثير ما تثير فى شكل حديث ومن خلال منظور عصرى تواكب الامة الرياضة خاصة فى المجال الرياضى