ما يشهده الواقع اليوم فى اهم نشاط جماهيرى كرة القدم من صراع لاساس له
ولامبرر له لانه يتلخص فى جملة واحدة (هل الدولة حريصة على عضويتها فى
الفيفا مما يفرض عليها الزام كافة الاطراف بالخضوع لقراراتها ام انها لم
تعد راغبة فى عضوية الفيفاوبهذا لا تمانع فى ان تشطب الفيفا اسم السودان
من قائمتها لانه لا وسط بين الموقفين )
ولكن الامر الغريب فى هذه الازمة انها اتخذت حجما اكبرمن واقعها وحقيقتها
مما جعلها اكثر اهمية من كافة الازمات السابقة وهذا يرجع فى تقديرى
لان هذه الازمة رغم انها مفتعلة وغير مبررة (ومصطنعة من فراغ) افرزت لاول
مرة ظاهرة لم يحدث ان شهدتها اى ازمة من قبل رغم ان ما سبقها من ازمات
كانت اكثر تعقيدا من ازمة اليوم حيث شهدت الازمة اتخاذ اتحاد الخرطوم
موقفا من الازمة اعلن فيه لاول مرة تمرده على حاكمية الفيفا مع انه
الاكثر معرفةوخبرة بحاكميتها بل وتحديدا فى هذه الفترة يواجه الاتحاد
واحدة من احرج ازماته وقادته يعلمون ان من نقاط الخلاق حول النظام
الاساسى للاتحاد الذى لم يعتمد بعد من الفيفا يتعلق فى واحدة من
خلافاته حول نسبة تمثيله فى الجمعية العمومية حيث ان الفيفا التى ينصب
الاتحاد نفسه خصما لاتفهم مبررات تمييزه فى عضوية الجمعية على بقية
الاتحادات المحلية حيث ترى ان ان يعامل الاتحاد بنفس معاملة الاتحادات
المحلية الاخرى ومع ذلك يقحم الاتحاد نفسه بانحيازه للجانب الاضعف
متخذاموقفا متمردا على الفيفا وان عاد اليوم يبحث عن مخرج له من تورطه
فى موقف عدائى مع الفيفا التى يعلم انها الاعلى كلمة واهم من هذا انه
يمثل فى بطولات الفيفا بفريقين واحيانا اكثر ومع ذلك قاد اتحاد الخرطوم
المعركة المعادية للفيفا وان عاد اليوم ليبحث له عن مخرج من هذا الموقف
اما الجانب الاكثر غرابة فبالرغم من ان اندية الممتاز تحديدا يفترض ان
تكون هى الاحرص على عدم افتعال معركة مع الفيفا مما يحتم عليهم عدم
االتدخل فى نزاع هو فى حقيقته بين الدولة والفيفا والخاسر فى النهاية
اندية الممتاز نفسها اذا لم تلتزم الدولة بحاكمية الفيفا والا كان
التجميد مصير عضوية السودان فى الفيفا والخاسر الاول والاخير هى اندية
الممتاز لانها سوف تتحول تلقائيا لروابط محلية تمارس نشاطها محليا شانها
ونشاط اى روابط لا تحكمها نظم وقوانين ولوائح الفيفا وفاقدة لاى اهلية
للمشاركة فى اى بطولات ومنافسات خارجية رسمية فكيف لهذه الاندية التى
لم يحدث ان تدخلت طرفا فى اى نزاع فى الاتحاد والتى ظلت تعلن التزامها
بالفيفا كاعلى جهة تشرف على منافساتها الرسمية فكيف لها ان تقحم نفسها
فتعلن مجموعة منها ويتزعمها الهلال الذى ظل يشارك سنويا فى بطولات الفيفا
فكيف له ان يعترف بالاتحاد المرفوض من الفيفا ويرفض الاتحاد المعترف
به منها وان بدوا اليوم يبحثون عن مخرج من هذا الماذق لكل اندية الكتلة
ولكن كم هو غريب ان تعلن مجموعتهم انها ترفض المشاركة تحت اشراف اى من
الطرفين فهل تجهل هذه الاندية انها بهذا ترفض الفيفا وليس الاتحاد الذى
تعتمده الفيفا ليشرف على النشاط مما يعنى اسقاط مشاركاتهم خارجيا والا
كيف يسعون لاشراف جهة محايدة من خارج الطرفين على منافساة الدرجة
الممتازة فهل يجهلون ان الفيفا لن تقبل غير الاتحاد المعترف به وان هذه
الجهة الثالثة ايا كانت مرفوضة من الفيفا ولن يجنب اشرافها على النشاط
السودان التجميد لان الفيفا رسميا وبحكم قاونها لاتعتمد غير الاتحاد
الذى مدت شرعيته حتى ينتخب بديل له بعد التوافق على النظام الاساسى
الجديد الذى فرضته الدولة ومرفوض منها وهى السلطة الاعلى حتى يتم عقد
جمعية جديدة تحت ظل النظام الجديدالمعتمد منها ممايعنى ان اقحام اندية
الممتاز نفسها فى هذه المعركة يصب خصما على اندية الدرجة الممتازة
والمدهش فى هذا الموقف ان اندية الدرجة نفسها ليست اندية تتوفر فيها شروط
الاندية الاحترافية وانهم بعد رحيل بلاتر المتواطئء مع اتحاد الدكتور
الذى ظل يتهرب من تطبيق دورى المحترفين لانه يصادر كل سلطاته الحالية
التى ستصبح سلطة رابطة دورى المحترفين الامر الذى ابقى على هذه الاندية
مشاركة فى البطولات وهى غير مؤهلة لذلك مما يعنى ان اندية الممتاز
مقبلة فى القريب العاجل على مواجهة مع الفيفا لعدم اهليتها ما لم تحوز
رخصة الاندية المحترفة وهوما يصعب عليهم تحقيق شروطه الا من قلة لا تذكر
فكيف اذن يقحمون انفسهم مخالفين لقرار الفيفا
فلماذا وتحت اى فهم اقحمت هذا الاندية نفسها طرفا خصما على الفيفا
ومصيرها معلق بيدها ولا وجود او قيمة لها فى اى منافسة خارج دائرة الكاف
والفيفا فهل بلغ جهل هذه الادارات ان تقحم نفسها فى معركة ماكان لهم ان
يتدخلوا فيها وليس مطلوبا منهم غير الاعلان عن التزامهم بالاتحاد المعتمد
من الفيفا والا فهم الخاسرون المعركة فى نهاية الامرفكيف لهم ان يقحموا
انديتهم فى معركة خاسرة ماكان لهم ان يقحموا انفسهم فيها وليس عليهم
غير ان يؤكدوا انهم يخضعون لمن تعترف به الفيفا حتى يحق لهم المشاركات
الخارجية والا فلماذا ومن اجل ماذا يهدرون المليارات بعد ان يصبحوا
رابطة محلية لا تختلف عن الروابط فى منافسات لا مردود لها طالما انها
لا علاقة لها بالفيفا ولوائحها وحكامها
هل يعقل ان يبلغ الجهل هذا المدى خصما على مصالحهم كاندية
خارج النص
-شكرا الاخ احمد الحاج الفرج من هذا الوحل باذنه من عند الله وحتى يتحقق
ذلك لا نملك ان نسكت على هذا الواقع المؤسف
-شكرا الاخ عبدالباقى نحن فى ازمة سببتها الدولة فى مواجهة مع الفيفا وهى
المسئؤلة عن التدخل وهى ملزمة بحاكمية الفيفا بارادتها حرصا على عضويتها
اما الطرفين المتصارعين فكلاهمافى الحقيقة صناعة الدولة منذ اطاحة
البروف شداد بالدكتور عبدالحليم محمد بتواطؤالمفوض الحكومى يومها لاسقاط
الدكتورحليم ومن يومها هيمنت مجموعة البروف حتى انقلبت عليه بامر
الفيفا واليوم تنقلب الحكومة لمجموعة المدهش والضحية اهلية وديمقراطية
الاتحاد ولكن تبقى القضية اليوم حاكمية الفيفا بانتظار ما تفرزه الثورة
على بلاتر
-عفوا ود الشرق وان لم تملك الشجاعة لتذكر اسمك اقول لك من الذى يجبرك
لتتطلع على مااكتبه وهذا حقى ومن حقك الا تهتم به لهذا(فضهاسيرة)
-شكرا الثريا ما اتناوله انا القضية من منظور قانونى يرجع لاصدار قرار
الفيفا بتاجيل الجمعية وتدخل الدولة فيما هو شان من سلطة الفيفا ولا
معنى لاى جدل خارج القضية القانونية ومع ذلك فان الاتحاد كان ملزم بتوجيه
الدعوة للجمعية لان هناك تاريخ محدد من الفيفا كاخرموعد لانعقاد الجمعية
التى تسبقها الكثير من الاجراراءات و لم يعد بالامكان عقدها لعدم اجازة
الفيفا للنظام الاساسى حتى اخر يوم عمل الجمعة ومع ذلك فكلا الطرفين
لا مصلحة للاتحاد فى اى منهما ولكن واحدا منها وضع نفسه فى خصومة مع
الفيفا لجهله فى ادارة معركته وكان بيده الا يخرج على قرار الفيفا ويلجا
للدولة مما افشله الرهان
-شكرا الاخ غاندى ما قلته كله حقيقة فكارثة الرياضة اليوم شاملة فى كل
مجالاتها ولكن يبقى الاعلام هو الاكثر مسئؤلية لخضوعه لطبقة الاداريين
من الراسمالية والسماسرة الذين هيمنوا على كرة القدم والعوض على الله
-
اولا اشكرك على تثقيفك لنا بالقوانين وتفسيراتها
ولكني احمل عليك عدم تطرقك لمكاتبات اتحاد معتصم الخبيثة للفيفا ونقل صورة غير حقيقية عن الانتخابات الاخيرة
كان يمكن لك ان تكون محايدا وتقول الحقيقة
اتحاد معتصم كان يعلم بان النظام الاساسي لم يجاز من الفيفا ولعب على هذا الحبل ، بحيث يفجر القنبلة في حال خسارته للانتخابات وهذا ما حدث
عموما كلا المجموعتين لن يقدما شيئا لانهم ينتمون لنظام دمر كل شي في السودان ويريد وضع يده بالكامل وصيا على الرياضة واهلها
شداد ومعتصم والمدهش كلهم من نفس المدرسة
نسأل الله ان يغيرهم هم ونظامهم وترجع الرياضة لاهلها ويرجع السودان لنا جميعا
ودمتم
الممتاز لانها سوف تتحول تلقائيا لروابط محلية تمارس نشاطها محليا شانها
ونشاط اى روابط لا تحكمها نظم وقوانين ولوائح الفيفا وفاقدة لاى اهليةالخاسر الاول والاخير هى اندية الممتاز لانها سوف تتحول تلقائيا لروابط محلية تمارس نشاطها محليا شانها ونشاط اى روابط لا تحكمها نظم وقوانين ولوائح الفيفا وفاقدة لاى اهلية
اليس هذا هو الواقع أصلاٌ، بإثتثنا هلاريخ كل الأندية كومبارس، وتمامة عدد لما يدور من فوضى.
انا من متابعي كتاباتك الهادفة و الثرة بالمعلومات و المرافعات القانونية.
و لكني لاحظت في مقالاتك في الاونة الاخيرة غضبا ظاهرا و حنقا شديدا عند تعليقك على اوضاع الرياضة في السودان، و معك كل الحق .
ارجوا انت تترك لنا نحن معشر المشجعين و القراء السخط و الغضب و الاحباط. ارجوك استاذنا الكريم انت تكون صوت التهدئة و التفاؤل في هذه الايام التي نسأل الله ان تمر سريعا و تصبح ذكريات مريرة و دروس مستفادة في المستقبل القريب ان شاء الله.
و شكرا
نريد اتحاد قويا يتكون حسب موجهات الفيفا وان يطبق القانون علي الجميع وان يترك المجاملات واخذ ادوات العمل للمنازل كالاختام لقضاء امور الاندية بطرق شخصية فيها كثير من التجاوز والمجاملات والامور الشخصية وتوخي الامانة وخاصة في الميزانيات وعرضها للجمعيات العمومية للحفاظ علي المال العام والا سنظل نحرس في البحر
دولة الكويت وتجرعت كاس الفيفا حتي يومنا هذا.......بمثل هذه الخزعبلات وهذه العنجهية...... جماعة المدهش بعد ان طار الهلال لم يعد يهمها شء وهذه اول صفحة سوداء لها وهي في بداية الطريق .... اظهرت وجهتها الحقيقية
هكذا تدار الرياضة السياسية اقصد البدنية........
دولة الكويت وتجرعت كاس الفيفا حتي يومنا هذا.......بمثل هذه الخزعبلات وهذه العنجهية...... جماعة المدهش بعد ان طار الهلال لم يعد يهمها شء وهذه اول صفحة سوداء لها وهي في بداية الطريق .... اظهرت وجهتها الحقيقية
هكذا تدار الرياضة السياسية اقصد البدنية........
سؤالي لك اذا كنت وزيرا للشباب والرياضة ما هو دورك في حل مشكلة ازمة الاتحاد العام ؟؟
ولك تحياتي ومحبتي