اجرى الزميل شمس الدين الامين حوارا صحفيا مع الكابتن محمد عبالله مازدا مدرب المنتخب الوطنى لصحيفة الصدى تطرق فيه لامر هام وصف فيه ممتاز 2015 الاقوى فى نوعه وستعانى القمة منه حتى نهاية الموسم وعزا فى حديثه هذا التحول الى ان الدعم الذى تلقته بعض الاندية من الولايات رفع من امكانات انديتها نسبيا كما شهدت اندية الفاشر وكادقلى وكوستى وجاء حديثه هذا قبل يوم من لقاء المريخ مع الخرطوم الوطنى لتؤكد المباراة ما ذهب اليه مازدا حيث انتهى اللقاء بالتعادل بل ووتؤكد نتائج البهلال والمريخ هذا الموسم ما يدعم رؤية مازدا ان الممتاز فى السنوات الاخيرة شهد طفرة كبيرة وهذا ما حققه بجانب الاندية التى اوردها مازدا اهلى شندى والخرطوم الوطى وذلك بفضل الامكانات التى وفرها الارباب صلاح ادريس لاهلى شندى وما وجده الخرطوم البوطنى والاهلى من رعاية مؤسسات رسميةوالتى مكنتهم من حشد لاعبين محترفين مميزين يؤكد ذلك نتائج قوة مواجهتهم لفريقى القمة فى دورى هذا الموسم حتى الان حيث واجهت القمة مواجهة شرسة من بعض الاندية لاول مرة وراهن مازدا على ان معاناة القمة هذه المرة ستلاحقها حتى نهاية هذا الموسم وان كانت البطولة فى نهاية الامرستظل حكرا للقمة نسبة لان هذه الفرق تضغف فى مواجهة الفرق الضعيفة لافتقادها الحماس فى مواجهتهم
حقيقة فلقد التفتت الفيفا لما تحدثه الامكانات المادية من فوارق تضعف المنافسات لهذا اعلنت لائحة ترخيص اندية المحترفين والتى استهدفت بها تحقيق تواذن فى الامكانات المادىة حتى تتقارب المستويات ويرتفع مستوى المنافسه حيث حرصت فى منح الرخصةعلى اثبات الاندية لقدرتها واستقرارها المادى
ولكن ما لم يتعرض له مازدا بجاناب عدم تطرقه لاهمية تفعيل لائحة رخصىة الاندية التى تشترط تحول اندية المحترفين لشركات مساهمة تعنى بالمراحبل السنية وهذا ما يتتطلب امكانات مادية عالية
فان هناك جانب اخر لايقل اهمية حيث ان دعم الولايات لانديتها سوف يتناقص ويقل لكثرة اندية الولايات لهذا لابد من تنظيم ورشة لتقييم هذا الفهم الذى عبرعنه مازدا والجوانب الاخرى التى لم يتطرق اليها
فالدرجة الممتازة يمكن ان تحقق نقلة نوعية كبرى لو تمت مراجعة هذه الاندية فلو ان الولاية او المدينة وحدت جهودها فى نادى واحد يحمل اسم الولاية او المدينة فان توظيف هذه الامكانات سوف يحقق نتائج ايجابية فنيا وجماهيريا لان الانتماء للولاية او المدينة يحظى باهتمام اكبر لان المشاركات الخارجية سوف تحمل اسم الولاية او المدينة خاصة وان الدستور السودان حدد ان النشاط الرياضى للاندية بالولاية شان خاص بالولاية ويعتبر نشاط محلى بعكس النشاط الخارجى والقومى الذى تتولاه الحكومة الاتحادية والولايات مما يضع الاساس لان تعمل كل ولاية او مدينة ان يكون لها نادى يحمل اسمها توظف له كل الامكانات لان هذا لو حدث فان اسطورة القمة من الهلال والمريخ سوف تتقلص لحجمها الطبيعى
وعلى سبيل المثال لو ان مبلغ الثلاثة مليار الذى وفرته معتمدية الخرطوم بحرى عن طريق احد الرعاة لميدان عقرب فلو انها وجهت لتكوين نادى يحمل اسم بحرى المدينة فى الممتاز لكان لها شان بدلا من ان تكون المدينة مغيبة من الدرجة الممتازة وهذا ما يمكن تفعيله فى كل مدن وولايات السودان ولكن هذا يتتطلب من الجهات المختصة الرسمية التى تملك الحق فى اعادة صياغة الهيكل الرياضى السودانى حتى تنشا فرق ترفع راية الولاية او المدينة فترتفع امكانتها وجماهيريتها بعد ان يحمل النادى اسم المدينة فالان اكبر اندية اوربا تحمل اسماء المدن ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر وهذا من عوامل تطورها فهل نطمع فى ان ترتفع السلطة لهذاالمستوى فى السودان(نشك فى ذلك)
خارج النص:
تحياتى للاخوة واعذرونى لم اتعرض لرايكم فى المقال السابق والخاص بالهلال لاتة عارف اى مقال ما خاص بكرة القدم والهلال والمريخ مابتنشغلوا بيه لهذا انشر تعقيبى اليوم
اولا شكرا ليك الاخ اللدر
شكرا ليك الاخ ابومصطفى وللاخ على ابراهيم الجعلى واقول ليكم دعونا نتمنى يكونوا الاتنين الهلال والمريخ فرز اول لحدى ما يتلاقوا فى نهائى الكاس وبعدين ما بهمنا منو الحيجيب الكاس مادم السودان توج بطل والبجيبوا لينا يبقى فرز اول
اما الاخت حنان الجعلية شكرا و اقول ليك اهو كلام الهلال ما بنسحب ولو انسحب فعلا فالقانون بيسحبوا من البطولات الافريقية لكن المشكلة الموسم البعده دورينا بدون الهلال او المريخ حيكون باى باى عشان كدة الاتنين بهددو ا والبنسحب منهم بعلن وفاة الدورى
واخير شكرا اسد الهلال وولكن مرة واحدة اسدالهلال ماتنتظر تفوزوا بالكاس عشان يكون اللقب حقيقة وحنردد معاك يومها اسد والله اسد لكن بدون الكاس ماعندما اسد
متعك الله بالصحه والعافيه دائمآ تعجبني مقاﻻتك فلك مني كل اﻻحترام