• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
يعقوب حاج ادم

اللتوال ارهبوهم وادخلوا الرعب في قلوبهم

يعقوب حاج ادم

 2  0  1918
يعقوب حاج ادم


* مواجهة الحادي والعشرين المرتقبة امام فريق النجم الساحلي في معقل الاسياد هي موقعة تاريخية بلا جدال لانها ستحدد خارطة الطريق الى مرحلة الدور ربع النهائي في دوري المجموعات بالنسبة لهلال الملايين وتبعا لذلك فيجب ان تكون كل اسلحة الدمار الشامل متوافره في تلك الليلة المنتظرة ولاينبغي ان نلقي بالمسئولية كاملة علي عاتق المدرب واللاعبين وحدهم برغم قناعتنا بانهم يصنعون الحدث ويضعون ملامح المستقبل الا اننا ينبغي بل يجب ان لانتجاهل الدور الاهم والاكثر اهمية الذي ينتظر جماهير الاقمار والتي تعتبر هي من تصنع الحدث وتقود الفتية الى النصر المبين الذي ينتظره كل اهل السودان الا من أبى،،

* والدور الذي ننتظره من جماهير الاقمار لايقتصر بالطبع على الفرجه والاستمتاع باللقطات الجميلة التي يقدمها لاعبي الهلال ولا بالتصفيف للاهداف الملعوبة التي سيمطر بها الاقمار شباك اللتوال بأذن الله فهذه جزئية استمتاعية مؤقتة قد تتوفر في اجزاء معينة من المباراة التي ستمتد الى 90 دقيقة وهنا يظهر الدور المتعاظم الذي ينتظر دور الاقمار في تثبيت المواقف وتسجيل الحضور الذهني والفكري واللياقي والتاكيد على انهم مشجعين وليس متفرجين فالبون شاسع بين المشجع والمتفرج فالمشجع يساند ويؤازر ويشحذ الهمم ويعطي الدفعة المعنوية طوال شوطي اللقاء بلا انقطاع والمتفرج يأتي للاستمتاع بالاهداف الملعوبه والتابلوهات المرسومه ونحن حقيقة نبحث في لقاء السحاب عن المشجع الايجابي الذي جاء الى قلعة الاقمار لكي يؤدي دور هام ينفذه بكل تفاني ومسئولية بلا كلل ولا ملل بعيدا عن روح الاحباط التي يتقمصها بعض الاقمار في بعض المباريات خصوصا عندما تداهم الفريق الخطوب وتستاء العروض وتتلقى شباك الفريق هدفا مبكرا فتكتفي جماهير الاسياد بالحسرة وتمارس الصمت الرهيب وهو الوقت الذي يحتاج فيه اللاعبين الى وقفة الجماهير ومساندتهم وبس الحماس والغيرة في نفوسهم لكي يعودوا الى اجواء المبارا ويقلبوا الطاولة في وجوه منافسيهم ولجماهير الأقمار نقول بانكم قد شهدتم تلك الوقفة الجماعية لجماهير النجم في لقاء الذهاب الماضي في سوسه وكيف انهم قد شكلوا قوة عظمى خلف نجوم فريقهم حتى بعد ان ادرك الهلال التعادل حيث شددوا من هتافاتهم وعلت حناجرهم وفعلوا كل مايمكن فعله لكي يحقق فريقهم الفوز ولكن صمود ابطالنا كان اقوى من هتافاتهم وحناجرهم فلنكن جميعنا صفا واحدا خلف الاقمار في ليلة الحادي والعشرين ولنمارس دورنا بكل اتقان في شحذ الهمم وتحفيز النجوم وصولا الى الفوز الذي هو الطريق الامثل لوضع القدم الاولى في دور الثمانية،،

بجري المدينة والمليارات الخمسه!؟

* يشكو العقلاء من فتية بني حمران مر الشكوى من سياسة الخيار والفقوس وتفضيل زيد على عمر من اللاعبين والتي يمارسها المجلس العشريني على عينك ياتاجر في التفرقة بين ابناء النادي الواحد فهو يفرش الورد والرياحين لبجري المدينة ويعيد تسجيله قبل ميعاد نهاية عقده ويسلمه خمسة مليارات خرافية المليار ينافس المليار يحدث هذا بينما القائد راجي عبد العاطي الذي سلخ نصف عمره في خدمة المريخ ظل يلهث ويكافح وينافح وراء حقوقه الضائعه ولما ضاقت به السبل لم يجد امامه سوى الاعتكاف في جمهورية مصر العربية ليعود مكسور الخاطر ولايزال يواصل رحلة الاعتكاف حتى وان تواجد داخل اسوار البيت الأحمر وهنالك النجم جلال ابراهيم الذي لجأ للنيران الصديقة لمساعدته املا في استخلاص حقوقه من رجال الصفوة وهاهو نجمهم الاول رمضان عجب الذي بات وشيكا من الدخول في الفترة الحرة يكشر عن انيابه ويبدي تمردا مستترا باللعب حسب المزاج والعمل على اضاعة الاهداف وتراجع المستوى في اشارة واضحة الى عدم رضائهم على التقيم غير المنطقي الذي حظي به بجري المدينة والذي وبحسب شهادة الخبراء والفنيين لايستحق اكثر من اثنين مليار جنيه عطفا على مستواه المتواضع ورواشته امام مرمى الخصوم واضاعته للأهداف السهلة ونستطيع ان نقول بان مليارات بجري المدينة الخمسة هي القشة التي ستقصم ظهر الوصيف فاما ان يكون التقيم للنجوم الاخرى وبخاصة المبدعين منهم امثال العجب والصاوي بنفس القدر الذي تم به تقيم النجم بجري المدينة او افضل منه واما ان يكون لهولاء النجوم حديث اخر اقله مغارة اسوار النادي الوصيفي غير اسفين والاتجاه نحو العراب الهلالي رئيس الرؤساء لكي يجدوا التقيم المادي المطلوب خصوصا واننا في عصر الأحتراف الذي انتفت فيه جزئية الانتماء تماما ويقيني بان جهل اعضاء المجلس العشريني هو من قادهم الى وضع النادي الوصيفي في هذا المنحى الخطير والذي لافكاك منه،،

تلكس ... مستعجل

(( الدكتور الصيدلاني جعفر ادخل اتحاد سيكافا غرفة الأنعاش وجعل السيكافيين يعضون بنان الندم على تنصيبه رئيسا لسبب وجيه ومقنع وهو انهم قد وضعوا الرجل في منصب اكبر من قدراته الضعيفة !!

الكلام ... الأخير

* النجم الغاني تيتيه هداف الهلال الذي استقدمته الادارة لفك شفرة العقم الهجومي ظل ومنذ انطلاقة مباريات المجموعات في حالة صيام غريبة.وجفاء مستفحل مع شباك الخصوم فلا هو غازل شباك الوصيف في اللقاء الافتتاحي ولا هو نجح في مغازلة شباك الفيرو فيارو الموزمبيقي في الجولة الثانية ولا هو عقد صداقة مع شباك اللتوال في سوسه ومما يحز في النفس ان هذا المهاجم تتوافر له فرص سانحه للتسجيل في كل المباريات ولكنه لايحسن التعامل معها بالصورة المطلوبة وقد يكون للتسرع والشفقة الدور الكبير في اضاعة تلك الفرص المواتية للتسجيل وتبقى مباراة النجم المرتقبة في ام درمان هي الفرصة المناسبة للهداف تيتيه لمصالحة جماهير الأسياد واعادة الثقة المفقودة بينه وبينها ولابد له من ان يكون فارس تلك الحوبة لاسيما وانه قد صرح بان شباك اللتوال لن تفلت من قبضته هذه المرة وهو الامل الذي يحدونا في ترجمة تلك التصريحات الى واقع ملموس على ارض الواقع،،
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سيد الدلاقين 06-16-2017 01:0
    هوي ياعمك هوي، نحنا حركات الدلقنة والسلوك المتفلت بتاعة الدلاقين دي مابتنفع معانا، شنو أرهبوهم والكلام الفارغ ده؟ الهلال بياكل بي يده وعرق جبين عدييييل كده بيغلب بعون الله، عيب زول في سنك دي يروج لتفلتات الدلاقين بنشر الفوضى في الوسط الرياضي والتشجيع علي العنف .
  • #2
    أبوعلي 06-16-2017 10:0
    سطحي ، جاهل ، أبعد الخلق عن أخلاق الرياضة والسلوك الاجتماعي
    لكن المجرم الأوّل هو (كفر ووتر) الّتي جعلت رسالتها لأن تكون
    مأوى للساقطين
    أكتب وأدري أنّي ما أكتبه سوف تذروه رياح (كفر ووتر) حماية له
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019