* تباينت اراء النقاد والمحللين ورجل الشارع العادي حول لقاء الاياب المنتظر الذي سيجمع بين سيد البلد وفريق النجم الساحلي ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري المجموعات والتي ستقام في قلعة الاقمار عشية الحادي والعشرين من شهر يونيو الجاري فهنالك من تغنى بالتعادل الايجابي الصعب الذي حققه الهلال في سوسه واعتبره شهادة تفوق لهلال الملايين في ام درمان على اعتبار ان من يجرؤ على اقتتاص التعادل الايجابي خارج القواعد لن يعيقه عائق في تحقيق الفوز على ارضه لاسيما وانه سيكون مدججا بسلاحي الارض والجمهور اضافة الى الثقة الكبرى التي اكتسبها لاعبو الهلال بعد التعادل المثير خارج الارض فيما جاءت اراء الطرف الاخر محذرة من النوم في العسل على تلك النتيجة الايجابية التي عاد بها الزعيم الهلالي من تونس مشددين على ان الفريق التونسي فريق لايستهان به ولابد من التعام معه من هذا المنطق لاسيما وانه سبق له ان اسقط الغريم التقليدي في ام درمان الامر الذي يؤكد بانه لايتاثر بعوامل الارض والجمهور،
* والامانة تقتضي ان نقول بان فريق النجم الساحلي لايمكن مقارنته بفريق السكه حديد او بفريق المريخ فالبون بينه وبينهما شاسع وكبير فهو فريق متكامل يلعب الكرة العصرية الحديثة ولديه عناصر متميزة قادرة على احداث الفارق الفني وتحقيق النتائج الايجابية في اي جزء من المباراة اضافة الى القوة الجسمانية الهائلة التي تميزهم عن كل فرق المجموعه ولو القينا نظرة فاحصة لمجريات المباريات الثلاثة التي لعبها الزعيم الهلالي في الدور الاول من دوري المجموعات لوجدنا الفارق الكبير الذي يفصل بين فريق النجم وفريقي فيرو فيارو والمريخ ففي مباراة الهلال امام السكه حديد لم تتهيأ اي فرصة سانحة للتسجيل لرماة فيرو فيارو باستثناء الركلة الحرة التي ابعدها مكسيم باعجوبه بينما تهيات للهلال اكثر من اربع فرص للتسجيل وفي لقاء المريخ لم يقوي نجوم المريخ على خلق اي فرصة حقيقيةامام مرمى مكسيم باستثناء تصويبة السماني الصاوي التي ولجت المرمى وبالمثل اضاع رماة الهلال مهرجاناهداف امام مرمي جمال سالم فيما واجه دفاع الهلال ضغطا رهيبا في لقاءالنجم وتحمل حارسه مكسيم العبء الاكبر ونجح وبدرجة امتياز في افساد اكثر من خمسة فرص سانحة للتسجيل بخلاف الهجمات الاخرى التي ابطل مفعولها قلبي الدفاع حسين الجريف واوتارا ومن هنا يتضح باننا سنواجه فريق قوي ومخيف وقادر على الوصول الى الشباك وطموحاته لن تتوقف عند نقطة التعادل التي عدنا بها من سوسه وتبعا لذلك فان مسئولية لاعبي الهلال ستبقى مضاعفة في هذه المباراة بصورة اكبر من سابقتها ولابد لكل لاعب من ان يعي دوره المنوط به ويؤديه بكل اخلاص وتفاني ولابد لنا من الاشارة الى ان نجاعة لاعبي النجم تتمركز في منطقة المناورة وبناء الهجمات وهي المنطقة الأكثر حيوية ومتى مانجح المحورين الهلاليين ومعهما لاعبي الوسط في السيطرة على منطقة المناورة وابطال كل تحركات لاعبي الوسط والاطراف في فريق النجم فان الفريق الهلالي سيكون قادرا على الخروج من المباراة بنصيب الاسد والتقدم خطوة ايجابية نحو مرحلة الدور ربع النهائي وليعلم لاعبي الهلال بان فريق النجم مهما على صيته فهو في نهاية الامر يتكون من احدى عشر كوكبا وهي نفس الجزئية التي تكون منظومة الفريق الهلالي وتبعا لذلك فليس هنالك مايجعله يتفوق علينا ويستأسد علينا في عقر دارنا،،
تلكس ... مستعجل
((الصيني لا ياكوكي ... المباراة اكبر من قدراته وامكانياته الدمازين او جابسون الخيار الافضل))
الكلام ... الأخير
* حدثني شخص اثق في افاداته بان احد الرموز الهلالية المرموقة والتي تجد القبول لدى كل الوان الطيف الهلالي يبذل جهودا مضنية مع كبار الاهلة من الرجال الذين لهم وزن في خارطة المجتمع الهلالي للاتفاق على صيغة معينة في الانتخابات القادمة يتم بموجبها الاتفاق على المرشح الاوحد حبيب الهلاليين ونصير الحزاني والمقهورين الدكتور اشرف سيد احمد الكاردنالي والعمل على تزكيته عبر الجمعية العمومية كمرشح تتفق عليه كل الوان الطيف الهلالي وذلك عطفا على التضحيات التي قدمها لهلال الملايين خلال فترة الولاية الحالية والتي اشرفت على ان تلفظ انفاسها الاخيرة واردف محدثي يقول بان الشخصية الهلالية المرموقة قد اشارت عليه بانهم سيعملون جاهدين على اثناء اي مرشح يتقدم الصفوف لكي يكون منافسا للكاردنال لانهم لايرون من هو اجدر من الكاردنال بقيادة الهلال في المرحلة القادمة التي تنتظر العراب فيها عدد من الملفات التي تحتاج الى عمل جاد وكبير لن يكون هنالك رئيس مؤهل له اكثر من الكاردنال .. ونحن من حانبنا نقول بان استمرار الكاردنال هو مسالة وقت فقط لاغير فليس هنالك قوة في الدنيا تستطيع ان تسقطه او تحول بينه وبين رئاسة نادي التربية البدية واي شخص تسول له نفسه ان يقارع الكاردنال او ان يسعى الى ان يكون ندا له في الانتخابات ٩فهو الخاسر لامحالة وصناديق الاقتراع ستفضحه على رؤوس الأشهاد وليت الظروف الاجتماعية تسمح للرئيس الهارب بالتواجد في ليلة الترشيح لكي يكون منافسا للكاردنال حتى يسقط بالضربة القاضية وينال العلقة الثالثة حتى يصل الى قناعة تامة بانه لم يعد له اي مكان في قلب اي هلالي يخفق قلبه بحب هذا الكيان الشامخ،،
الكاردينال هو رئيس الهلال الحالي والقادم ومن أراد أن يحرج نفسه عليه أن يتقدم للأنتخابات