راي رياضي
غيرة وانانية
بقراراته التي اتخذها امس الاول والتي رفض فيها البرمجة الاخيرة لمباريات الهلال يكون مجلس المريخ قد مهد الطريق لكي يسحب فريقه من مباراة القمة المقبلة في الثامن عشر من نوفمبر الجاري.
التعديل الاخير الذي طرأ على البرمجة لا يستحق كل هذا التهديد والوعيد من مجلس المريخ وانصار النادي لانه لا يضر بمسيرة فريقه في الدوري ولا يؤثر على عدالة المنافسة .
اعادة البرمجة اعلنت بعد ظهور نتيجة مباراة الهلال مع الصفاقصي في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية , وهي مسألة طبيعية الهدف منها كان مراعاة مصلحة الهلال الذي يلعب باسم السودان في مرحلة متقدمة من الكونفدرالية.
لو كان هناك اي فريق آخر غير الهلال قد وصل لهذه المرحلة المتقدمة من المنافسة لما تردد اتحاد القدم في تعديل موعد مبارياته المحلية حتى يمكنه من اداء دوره على الوجه المطلوب.
مجلس المريخ ورغم انه يعلم علم اليقين ان اتحاد القدم لن ينصاع لقراراته أو يخضع لتهديداته ولن يقوم باجراء اي تعديل على البرمجة الاخيرة , الا انه هدد بالانسحاب من الدوري ومن مباراة الهلال.
الخوف من مواجهة الهلال في مباراة القمة المرتقبة, وتوقع حدوث فضيحة في ختام الدوري , اسباب دفعت الادارة الحمراء الى اتخاذ هذا الموقف الذي كان محل تندر وسخرية الكثيرين.
كنا نتظر من المريخ الرسمي ان يرحب بهذا التعديل ويدعمه , وكنا نتوقع قبل ذلك من ادارته ان تبادر وتقدم التهنئة للهلال بعد بلوغه نصف نهائي الكونفدرالية لتاكيد وقوفها معه في مهمته الوطنية.
لكن شيئا من ذلك لم يحدث , بل حدث العكس حيث اصرت ادارته على اللعب مع الهلال قبل مباراة الصفاقصي في اياب نصف نهائي الكونفدرالية باربعة ايام حسب البرمجة الاولى بصورة توحي انهم يخططون لشيء ما.
الموقف السلبي لاغلب المنتسبين للمريخ تجاه الهلال خاصة بعد بلوغ الاخير مرحلة متقدمة من الكونفدرالية ليس له اي تفسير غير انه ناتج عن الغيرة والشعور بالضعف.
تالق الهلال محليا وافريقيا واستئثار فريقه بالاضواء بعد تصدره لمجموعته في البطولة الكونفدرالية وظهوره بشكل متميز امام الصفاقصي اثار حفيظة المريخاب وهيج مشاعرهم.
كانوا يتمنون ان يكون فريقهم هو المتاهل لنصف النهائي وكانوا ياملون ان يكون تحت دائرة الاضواء , بعد المليارات التي صرفوها في التسجيلات والاعداد , لكن فات عليهم ان البطولات لا تاتي بالتمنيات.
هم يعتقدون ان فريقهم افضل من الهلال, ويظنون انه الاحق باحراز البطولات لولا انه مستهدف من الحكام, مع ان كل البطولات التي شاركوا بها اكدت ضعف فريقهم وهوانه.
في الدوري المحلي اصبحوا يفوزون في آخر الدقائق وفي الوقت المحتسب بدل الضائع بشق الانفس وبمساعدة الحكام , ومع ذلك يهاجمون الحكام ولجنة الحكام.
القاء اللوم على الحكام وعلى لجنة البرمجة وعلى شيخ العرب ومالك جعفر ومجدي شمس الدين وهلم جرا في خسائرهم يؤكد ضعف فريقهم وحاجته الفعلية لاسعافات سريعة.
على كل حال , سننتظر لنرى ان كانت ادارة المريخ ستنفذ وعدها وتنسحب من الدوري اذا لم يستجيب اتحاد القدم لمطالبها , ام انها ستلحس قراراتها كما جرت العادة بعد كل ازمة مفتعلة.
آخر الكلام
الهجوم المستمر على الحكام وعلى لجنتهم الرئيسية من قبل اعلام المريخ , الهدف منه مداراة خيبة واخفاق فريقهم الذي كان يتفرج في السبع سنوات الماضية على الهلال وهو يكوش على كل البطولات.
الفوز بالدوري مرة واحدة وبفارق نقطتين عن الهلال في السبع سنوات الماضية مقابل ستة مرات للهلال يؤكد هذه الحقيقة.
قلنا ان تصدر الهلال لمجموعته في الكونفدرالية في هذه السنة يعادل انجاز المريخ بالوصول لنهائي نفس البطولة سنة 2007 , فلم نسلم من الشتائم والكلام البذيء.
كيف سيكون حال هؤلاء معنا ان تاهل الهلال لنهائي الكونفدرالية وفاز باللقب؟
يبدأ الهلال اليوم حملة الدفاع عن لقبه بملاقاة الاهلي الخرطومي في ربع نهائي كاس السودان في اول مباراة رسمية له بعد العودة من تونس.
وينتظر ان تحظى المباراة باقبال جماهيري كبير لتحية اللاعبين الذين قدموا مباراة كبيرة امام الصفاقصي في تونس الاسبوع الماضي رغم خسارتهم بهدف وحيد.
والحضور الجماهيري في مباراة الليلة مهم جدا لانه سيكون جزءا من تنفيذ حملات الدعم والتعبئة التي يخطط لها مجلس الادارة لرفع الروح المعنوية للاعبين وجهازهم الفني قبل مباراة الاياب امام الفريق التونسي.
يعتقد مجلس المريخ انه وبتهديده الانسحاب من الدوري ان اتحاد الكرة سيرتعد خوفا منه وسيستجيب فورا لمطالبه ويلغي البرمجة التي اعلنها مؤخرا.
لا يا حبايبنا .. الاتحاد لن يستجيب لمطابلكم حتى ولو كان الثمن شطب المريخ من كشوفات الاتحاد .. الاتحاد يستجيب دائما للاندية التي تحقق انجازات وليس لتلك التي تجنح اداراتها للثرثرة.
اقدام المريخ على تشكيل لجنة تسجيلات قبل موعد الفترة المقررة للتسجيلات باكثر من شهرين يوضح ان ادارته غير مقتنعة باغلب العناصر الموجودة حاليا في الكشف.
صدق مدرب الخرطوم الفاتح النقر وهو يصف جمهور المريخ بالارهابي.
الاحتجاج المستمر على قرارات التحكيم وقذف الملعب بالحجارة والطوب ظواهر سيئة ارتبطت فقط بجماهير المريخ في العقدين الاخيرين.
في مباراة الامل التي مات فيها ايداهور كاد لاعبو الفريق العطبراوي يدفعون الثمن جراء اعتداء جماهير المريخ عليهم بالحجارة.
وفي مباراة فريق سمبا خلال بطولة سيكافا 94 تسببت جماهير المريخ في الغاء المباراة قبل نهايتها بدقائق لانها قذفت الملعب بالحجارة بعد ان سجل الفريق التنزاني هدفا.
وهناك العشرات من الشواهد والامثلة التي تؤكد الى ما ذهبنا اليه , والسبب طبعا تصوير الاعلام الاحمر ان المريخ هو الفريق الذي لا يهزم.
افساح المجال للشركات لانشاء فرق جديدة تنضوي تحت لواء اتحاد الكرة كان من افضل قرارات الاتحاد في اجتماعه الاخير.
لكن عدم مناقشة التقرير الذي قدمه امين المال في الاجتماع السابق والذي حوى تجاوزات ومتناقضات عديدة كشفتها الزميلة الصدى ثم اجازة الميزانية التقديرية امر غير مفهوم.
كم بلغ عدد العضوية التي يحق لها المشاركة في الجمعية العمومية المقبلة بنادي الهلال في فبراير المقبل؟
مع العلم بان يوم امس كان آخر يوم لتسجيل الذين يحق لهم الترشح والانتخاب.
غيرة وانانية
بقراراته التي اتخذها امس الاول والتي رفض فيها البرمجة الاخيرة لمباريات الهلال يكون مجلس المريخ قد مهد الطريق لكي يسحب فريقه من مباراة القمة المقبلة في الثامن عشر من نوفمبر الجاري.
التعديل الاخير الذي طرأ على البرمجة لا يستحق كل هذا التهديد والوعيد من مجلس المريخ وانصار النادي لانه لا يضر بمسيرة فريقه في الدوري ولا يؤثر على عدالة المنافسة .
اعادة البرمجة اعلنت بعد ظهور نتيجة مباراة الهلال مع الصفاقصي في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية , وهي مسألة طبيعية الهدف منها كان مراعاة مصلحة الهلال الذي يلعب باسم السودان في مرحلة متقدمة من الكونفدرالية.
لو كان هناك اي فريق آخر غير الهلال قد وصل لهذه المرحلة المتقدمة من المنافسة لما تردد اتحاد القدم في تعديل موعد مبارياته المحلية حتى يمكنه من اداء دوره على الوجه المطلوب.
مجلس المريخ ورغم انه يعلم علم اليقين ان اتحاد القدم لن ينصاع لقراراته أو يخضع لتهديداته ولن يقوم باجراء اي تعديل على البرمجة الاخيرة , الا انه هدد بالانسحاب من الدوري ومن مباراة الهلال.
الخوف من مواجهة الهلال في مباراة القمة المرتقبة, وتوقع حدوث فضيحة في ختام الدوري , اسباب دفعت الادارة الحمراء الى اتخاذ هذا الموقف الذي كان محل تندر وسخرية الكثيرين.
كنا نتظر من المريخ الرسمي ان يرحب بهذا التعديل ويدعمه , وكنا نتوقع قبل ذلك من ادارته ان تبادر وتقدم التهنئة للهلال بعد بلوغه نصف نهائي الكونفدرالية لتاكيد وقوفها معه في مهمته الوطنية.
لكن شيئا من ذلك لم يحدث , بل حدث العكس حيث اصرت ادارته على اللعب مع الهلال قبل مباراة الصفاقصي في اياب نصف نهائي الكونفدرالية باربعة ايام حسب البرمجة الاولى بصورة توحي انهم يخططون لشيء ما.
الموقف السلبي لاغلب المنتسبين للمريخ تجاه الهلال خاصة بعد بلوغ الاخير مرحلة متقدمة من الكونفدرالية ليس له اي تفسير غير انه ناتج عن الغيرة والشعور بالضعف.
تالق الهلال محليا وافريقيا واستئثار فريقه بالاضواء بعد تصدره لمجموعته في البطولة الكونفدرالية وظهوره بشكل متميز امام الصفاقصي اثار حفيظة المريخاب وهيج مشاعرهم.
كانوا يتمنون ان يكون فريقهم هو المتاهل لنصف النهائي وكانوا ياملون ان يكون تحت دائرة الاضواء , بعد المليارات التي صرفوها في التسجيلات والاعداد , لكن فات عليهم ان البطولات لا تاتي بالتمنيات.
هم يعتقدون ان فريقهم افضل من الهلال, ويظنون انه الاحق باحراز البطولات لولا انه مستهدف من الحكام, مع ان كل البطولات التي شاركوا بها اكدت ضعف فريقهم وهوانه.
في الدوري المحلي اصبحوا يفوزون في آخر الدقائق وفي الوقت المحتسب بدل الضائع بشق الانفس وبمساعدة الحكام , ومع ذلك يهاجمون الحكام ولجنة الحكام.
القاء اللوم على الحكام وعلى لجنة البرمجة وعلى شيخ العرب ومالك جعفر ومجدي شمس الدين وهلم جرا في خسائرهم يؤكد ضعف فريقهم وحاجته الفعلية لاسعافات سريعة.
على كل حال , سننتظر لنرى ان كانت ادارة المريخ ستنفذ وعدها وتنسحب من الدوري اذا لم يستجيب اتحاد القدم لمطالبها , ام انها ستلحس قراراتها كما جرت العادة بعد كل ازمة مفتعلة.
آخر الكلام
الهجوم المستمر على الحكام وعلى لجنتهم الرئيسية من قبل اعلام المريخ , الهدف منه مداراة خيبة واخفاق فريقهم الذي كان يتفرج في السبع سنوات الماضية على الهلال وهو يكوش على كل البطولات.
الفوز بالدوري مرة واحدة وبفارق نقطتين عن الهلال في السبع سنوات الماضية مقابل ستة مرات للهلال يؤكد هذه الحقيقة.
قلنا ان تصدر الهلال لمجموعته في الكونفدرالية في هذه السنة يعادل انجاز المريخ بالوصول لنهائي نفس البطولة سنة 2007 , فلم نسلم من الشتائم والكلام البذيء.
كيف سيكون حال هؤلاء معنا ان تاهل الهلال لنهائي الكونفدرالية وفاز باللقب؟
يبدأ الهلال اليوم حملة الدفاع عن لقبه بملاقاة الاهلي الخرطومي في ربع نهائي كاس السودان في اول مباراة رسمية له بعد العودة من تونس.
وينتظر ان تحظى المباراة باقبال جماهيري كبير لتحية اللاعبين الذين قدموا مباراة كبيرة امام الصفاقصي في تونس الاسبوع الماضي رغم خسارتهم بهدف وحيد.
والحضور الجماهيري في مباراة الليلة مهم جدا لانه سيكون جزءا من تنفيذ حملات الدعم والتعبئة التي يخطط لها مجلس الادارة لرفع الروح المعنوية للاعبين وجهازهم الفني قبل مباراة الاياب امام الفريق التونسي.
يعتقد مجلس المريخ انه وبتهديده الانسحاب من الدوري ان اتحاد الكرة سيرتعد خوفا منه وسيستجيب فورا لمطالبه ويلغي البرمجة التي اعلنها مؤخرا.
لا يا حبايبنا .. الاتحاد لن يستجيب لمطابلكم حتى ولو كان الثمن شطب المريخ من كشوفات الاتحاد .. الاتحاد يستجيب دائما للاندية التي تحقق انجازات وليس لتلك التي تجنح اداراتها للثرثرة.
اقدام المريخ على تشكيل لجنة تسجيلات قبل موعد الفترة المقررة للتسجيلات باكثر من شهرين يوضح ان ادارته غير مقتنعة باغلب العناصر الموجودة حاليا في الكشف.
صدق مدرب الخرطوم الفاتح النقر وهو يصف جمهور المريخ بالارهابي.
الاحتجاج المستمر على قرارات التحكيم وقذف الملعب بالحجارة والطوب ظواهر سيئة ارتبطت فقط بجماهير المريخ في العقدين الاخيرين.
في مباراة الامل التي مات فيها ايداهور كاد لاعبو الفريق العطبراوي يدفعون الثمن جراء اعتداء جماهير المريخ عليهم بالحجارة.
وفي مباراة فريق سمبا خلال بطولة سيكافا 94 تسببت جماهير المريخ في الغاء المباراة قبل نهايتها بدقائق لانها قذفت الملعب بالحجارة بعد ان سجل الفريق التنزاني هدفا.
وهناك العشرات من الشواهد والامثلة التي تؤكد الى ما ذهبنا اليه , والسبب طبعا تصوير الاعلام الاحمر ان المريخ هو الفريق الذي لا يهزم.
افساح المجال للشركات لانشاء فرق جديدة تنضوي تحت لواء اتحاد الكرة كان من افضل قرارات الاتحاد في اجتماعه الاخير.
لكن عدم مناقشة التقرير الذي قدمه امين المال في الاجتماع السابق والذي حوى تجاوزات ومتناقضات عديدة كشفتها الزميلة الصدى ثم اجازة الميزانية التقديرية امر غير مفهوم.
كم بلغ عدد العضوية التي يحق لها المشاركة في الجمعية العمومية المقبلة بنادي الهلال في فبراير المقبل؟
مع العلم بان يوم امس كان آخر يوم لتسجيل الذين يحق لهم الترشح والانتخاب.