متى يتوقف هذا الازعاج؟
في الوقت الذي يجتهد فيه مجلس ادارة نادي الهلال ويعمل على تجهيز فريقه الكروي لتحقيق انجاز يضاف الى اسم السودان في البطولة الكونفدرالية التي تاهل فيها الفريق الى نصف النهائي.
وفي الوقت الذي يتسابق فيه كل الهلالاب الى توفير كل عوامل التفوق والنجاح والاستقرار للفريق المواجه بمباراة مهمة امام الصفاقصي في الرابع عشر من الشهر الجاري في اياب نصف نهائي الكونفدرالية.
في هذا الوقت يتعمد مجلس ادارة المريخ ومن والاه الى افتعال الازمات واثارة الفوضى وازعاج الوسط الرياضي بقضايا انصرافية ومواضيع هامشية لا ترقى حتى لمستوى "الونسة".
لم تكن هذه هي المرة الاولى التي يتسبب فيها المريخاب بازعاج قادة اتحاد القدم والوسط الرياضي , فقد درجوا ومنذ قرابة العشر سنوات الى انتهاج هذا الاسلوب الغريب بعد ان فقدوا الثقة قدرة في فريقهم الكروي بتحقيق اي انجاز.
في السبع سنوات الماضية لم يتمكن فريقهم من الفوز بلقب الدوري الا مرة واحدة كانت في العام قبل الماضي وبفارق نقطتين من الهلال وبفعل فاعل كما يحلو ذلك للارباب.
كما فشل فريقهم في الفوز بلقب الدوري خمس سنوات متتالية من عام 2002 وحتى 2007 , وظل يقنع بمركز الوصيف بعد ان فرض الفريق الهلالي هيمنته على هذه البطولة.
اما خارجيا فقد ظل فريقهم يسجل الاخفاق تلو الآخر, وكان اكبر انجاز حققه وصوله لنهائي الكونفدرالية عام 2007 , لكنه نسف هذا الانجاز بالخسارة المؤلمة على ملعبه برباعية من فريق الصفاقصي الذي حاز على اللقب.
وحتى بطولة سيكافا(الضعيفة) التي استضافوها وخسروا في مقابلها مليارات الجنيهات فشلوا في الفوز بلقبها لان فريقهم كان اضعف من ان يفوز باي بطولة.
لم يخرج مجلس ادارة الهلال الحالي عن المالوف فسار على درب من سبقوه من الذين كان هدفهم الاساسي تطوير فريق الكرة والاسهام في دفع عجلة الرياضة بالسودان.
لم يتدخل المجلس الحالي للهلال في الذوبعة التي اثارها المريخاب , ولم نقرأ تصريحا او تلميحا لاي من اعضائه عن هذا الموضوع , لا في الاجهزة المرئية ولا المسموعة ولا المقروءة.
الهلال الرسمي انشغل بقضايا ناديه وبكيفية تطوير العابه , وهو يخطط حاليا وبعيدا عن اجهزة الاعلام لتجهيز فريقه لمعركة الرابع من نوفمبر , لكنه حتما سيكون جاهزا لردع كل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات فريقه.
في ايام مجلس الارباب نجح الهلال في استرداد حقوقه المشروعة من اتحاد الكرة بعد ان سلك سكة القانون , واستطاع ان يكسب جولة لائحة المجنسين التي كانت قد حرمت لاعبه سولي شريف من المشاركة مع الفريق.
وبنفس الطريقة نجح الهلال في الزام لجنة الاستئناف باعادة مباراته مع نيل الحصاحيصا التي ثار حولها كثير من الجدل بسبب استهداف قادة اتحاد الكرة لشداد.
وكسب الهلال قضيته مع المفوضية بالاستئناف الذي قدمه للمحكمة الادارية , ونجح كذلك في تفعيل مادة الاعارة المسكوت عنها بفضل وعي ادارته وثقافة رئيسه في ذلك الوقت الارباب صلاح ادريس القانونية.
خسر المريخ كل المعارك الادارية التي خاضها سواء كان مع اتحاد القدم او مع لجانه المختلفة, او حتى مع الاندية الصغرى لان حججه كانت واهية وضعيفة ولا تستند الى مسوغات منطقية.
الفشل الاداري بالمريخ في السنوات الماضية كان من الطبيعي ان يلازمه فشل على صعيد فريق الكرة طالما ان بعض قيادات النادي الاحمر تصر على ادارته وفقا لرغبات بعض المتطرفين.
آخر الكلام
تاهل الهلال الى نصف نهائي كاس السودان بعد فوزه على الاهلي امس بخمساية بيضاء , لكنه ربما يفقد لاعبه مساوي الذي تعرض لاصابة منعته من مواصلة المباراة.
وتعرض ايضا الظهير الايمن يوسف محمد للاصابة وخرج في الشوط الثاني , وانقذت العناية الالهية اكثر من لاعب من عنف لاعبي الاهلي ولاعبه محمد عوض.
لم يكن هناك اي مبرر للعنف الذي استخدمه لاعبو الاهلي مع الهلال وخاصة ظهيره محمد عوض, ولا ندري ما هو السر في ذلك , هل المسألة تمت بالصدفة ام انها كان مرتب لها.
لعب الهلال في هذا الموسم مباريات كثيرة , وتحت ضغط متواصل لكن لاعبيه لم يتعرضوا لاصابات منعتهم من مواصلة اللعب كما حدث امس امام الاهلي.
نتمنى ان تكون اصابة مساوي خفيفة , وكذلك يوسف محمد , فتواجد هذين اللاعبين في تشكيلة الهلال امام الصفاقصي يوم 14 نوفمبر مهمة جدا.
تراجعت ادارة المريخ عن تهديداتها بالانسحاب من الدوري رغم انها ربطت الانسحاب بتثبيت مباراة القمة يوم 9 نوفمبر وذلك بعد قام اتحاد الكرة بتاجيل مباراتهم مع جزيرة الفيل بطلب منهم.
قادة الاتحاد ابقوا مباراة القمة في موعدها المقررة في 18 نوفمبر ولم يستجيبو لتهديدات ادارة المريخ بهذا الشأن لانهم كانوا يدركون انها اضعف من ان تنفذ وعدها.
اقترب الاهلي شندي من تحقيق حلم جماهيره وجماهير منطقة دار جعل من الصعود لدوري الاضواء بفوزه امس الاول على النسور الخرطومي بهدف عليوة , ونتمنى ان يحالفه التوفيق في مباراته المقبلة مع التاكا بكسلا.
خروج الفريق الكسلاوي من السباق قد يمهد طريق الاهلي للفوز , لكن لا بد من اللعب بمسؤولية حتى يتحقق الانجاز المنتظر.
ارسنال شندي لعب وتحدي.
شاعر الهلال واحد ابناء شندي الاخ الصديق عبدالمنعم عمر جادت قريحته بهذه الابيات بعد الفوز على النسور.
جاكم اهلي شندي بي قوة ضربو تقيل
باداء رائع سلس منساب كموية النيل
اصطاد للنسور بمهارة واعاد لماضي قبيل
وفرحوا ابناء دار جعل ومن الفرحة سالت دموعهم سيل.
قفز الهلال اربعة مراكز في التصنيف الشهري الذي يعده ويقدمه الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء وجاء في المركز الثالث بعد المائة لشهر اكتوبر.
وحل الهلال في المركز الخامس افريقيا والرابع عربيا, ويتوقع ان يتقدم في تصنيف الشهر المقبل اذا تاهل لنهائي الكونفدرالية.
اما المريخ فقد تراجع الى المركز الـ 164 ويتوقع ان يختفي عن قائمة الـ 350 بعد ان تراجعت نتائجه محليا وخارجيا.
اما الصفاقصي الذي سينازل الهلال في اياب نصف نهائي الكونفدرالية بعد ايام فقد حل في المركز 171 متقدما 34 مركزا عن الشهر الماضي.
الهلال في المركز 103 .. المريخ 164 والصفاقصي رقم 171.
فرق يا مزمل.
في الوقت الذي يجتهد فيه مجلس ادارة نادي الهلال ويعمل على تجهيز فريقه الكروي لتحقيق انجاز يضاف الى اسم السودان في البطولة الكونفدرالية التي تاهل فيها الفريق الى نصف النهائي.
وفي الوقت الذي يتسابق فيه كل الهلالاب الى توفير كل عوامل التفوق والنجاح والاستقرار للفريق المواجه بمباراة مهمة امام الصفاقصي في الرابع عشر من الشهر الجاري في اياب نصف نهائي الكونفدرالية.
في هذا الوقت يتعمد مجلس ادارة المريخ ومن والاه الى افتعال الازمات واثارة الفوضى وازعاج الوسط الرياضي بقضايا انصرافية ومواضيع هامشية لا ترقى حتى لمستوى "الونسة".
لم تكن هذه هي المرة الاولى التي يتسبب فيها المريخاب بازعاج قادة اتحاد القدم والوسط الرياضي , فقد درجوا ومنذ قرابة العشر سنوات الى انتهاج هذا الاسلوب الغريب بعد ان فقدوا الثقة قدرة في فريقهم الكروي بتحقيق اي انجاز.
في السبع سنوات الماضية لم يتمكن فريقهم من الفوز بلقب الدوري الا مرة واحدة كانت في العام قبل الماضي وبفارق نقطتين من الهلال وبفعل فاعل كما يحلو ذلك للارباب.
كما فشل فريقهم في الفوز بلقب الدوري خمس سنوات متتالية من عام 2002 وحتى 2007 , وظل يقنع بمركز الوصيف بعد ان فرض الفريق الهلالي هيمنته على هذه البطولة.
اما خارجيا فقد ظل فريقهم يسجل الاخفاق تلو الآخر, وكان اكبر انجاز حققه وصوله لنهائي الكونفدرالية عام 2007 , لكنه نسف هذا الانجاز بالخسارة المؤلمة على ملعبه برباعية من فريق الصفاقصي الذي حاز على اللقب.
وحتى بطولة سيكافا(الضعيفة) التي استضافوها وخسروا في مقابلها مليارات الجنيهات فشلوا في الفوز بلقبها لان فريقهم كان اضعف من ان يفوز باي بطولة.
لم يخرج مجلس ادارة الهلال الحالي عن المالوف فسار على درب من سبقوه من الذين كان هدفهم الاساسي تطوير فريق الكرة والاسهام في دفع عجلة الرياضة بالسودان.
لم يتدخل المجلس الحالي للهلال في الذوبعة التي اثارها المريخاب , ولم نقرأ تصريحا او تلميحا لاي من اعضائه عن هذا الموضوع , لا في الاجهزة المرئية ولا المسموعة ولا المقروءة.
الهلال الرسمي انشغل بقضايا ناديه وبكيفية تطوير العابه , وهو يخطط حاليا وبعيدا عن اجهزة الاعلام لتجهيز فريقه لمعركة الرابع من نوفمبر , لكنه حتما سيكون جاهزا لردع كل من تسول له نفسه اللعب بمقدرات فريقه.
في ايام مجلس الارباب نجح الهلال في استرداد حقوقه المشروعة من اتحاد الكرة بعد ان سلك سكة القانون , واستطاع ان يكسب جولة لائحة المجنسين التي كانت قد حرمت لاعبه سولي شريف من المشاركة مع الفريق.
وبنفس الطريقة نجح الهلال في الزام لجنة الاستئناف باعادة مباراته مع نيل الحصاحيصا التي ثار حولها كثير من الجدل بسبب استهداف قادة اتحاد الكرة لشداد.
وكسب الهلال قضيته مع المفوضية بالاستئناف الذي قدمه للمحكمة الادارية , ونجح كذلك في تفعيل مادة الاعارة المسكوت عنها بفضل وعي ادارته وثقافة رئيسه في ذلك الوقت الارباب صلاح ادريس القانونية.
خسر المريخ كل المعارك الادارية التي خاضها سواء كان مع اتحاد القدم او مع لجانه المختلفة, او حتى مع الاندية الصغرى لان حججه كانت واهية وضعيفة ولا تستند الى مسوغات منطقية.
الفشل الاداري بالمريخ في السنوات الماضية كان من الطبيعي ان يلازمه فشل على صعيد فريق الكرة طالما ان بعض قيادات النادي الاحمر تصر على ادارته وفقا لرغبات بعض المتطرفين.
آخر الكلام
تاهل الهلال الى نصف نهائي كاس السودان بعد فوزه على الاهلي امس بخمساية بيضاء , لكنه ربما يفقد لاعبه مساوي الذي تعرض لاصابة منعته من مواصلة المباراة.
وتعرض ايضا الظهير الايمن يوسف محمد للاصابة وخرج في الشوط الثاني , وانقذت العناية الالهية اكثر من لاعب من عنف لاعبي الاهلي ولاعبه محمد عوض.
لم يكن هناك اي مبرر للعنف الذي استخدمه لاعبو الاهلي مع الهلال وخاصة ظهيره محمد عوض, ولا ندري ما هو السر في ذلك , هل المسألة تمت بالصدفة ام انها كان مرتب لها.
لعب الهلال في هذا الموسم مباريات كثيرة , وتحت ضغط متواصل لكن لاعبيه لم يتعرضوا لاصابات منعتهم من مواصلة اللعب كما حدث امس امام الاهلي.
نتمنى ان تكون اصابة مساوي خفيفة , وكذلك يوسف محمد , فتواجد هذين اللاعبين في تشكيلة الهلال امام الصفاقصي يوم 14 نوفمبر مهمة جدا.
تراجعت ادارة المريخ عن تهديداتها بالانسحاب من الدوري رغم انها ربطت الانسحاب بتثبيت مباراة القمة يوم 9 نوفمبر وذلك بعد قام اتحاد الكرة بتاجيل مباراتهم مع جزيرة الفيل بطلب منهم.
قادة الاتحاد ابقوا مباراة القمة في موعدها المقررة في 18 نوفمبر ولم يستجيبو لتهديدات ادارة المريخ بهذا الشأن لانهم كانوا يدركون انها اضعف من ان تنفذ وعدها.
اقترب الاهلي شندي من تحقيق حلم جماهيره وجماهير منطقة دار جعل من الصعود لدوري الاضواء بفوزه امس الاول على النسور الخرطومي بهدف عليوة , ونتمنى ان يحالفه التوفيق في مباراته المقبلة مع التاكا بكسلا.
خروج الفريق الكسلاوي من السباق قد يمهد طريق الاهلي للفوز , لكن لا بد من اللعب بمسؤولية حتى يتحقق الانجاز المنتظر.
ارسنال شندي لعب وتحدي.
شاعر الهلال واحد ابناء شندي الاخ الصديق عبدالمنعم عمر جادت قريحته بهذه الابيات بعد الفوز على النسور.
جاكم اهلي شندي بي قوة ضربو تقيل
باداء رائع سلس منساب كموية النيل
اصطاد للنسور بمهارة واعاد لماضي قبيل
وفرحوا ابناء دار جعل ومن الفرحة سالت دموعهم سيل.
قفز الهلال اربعة مراكز في التصنيف الشهري الذي يعده ويقدمه الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء وجاء في المركز الثالث بعد المائة لشهر اكتوبر.
وحل الهلال في المركز الخامس افريقيا والرابع عربيا, ويتوقع ان يتقدم في تصنيف الشهر المقبل اذا تاهل لنهائي الكونفدرالية.
اما المريخ فقد تراجع الى المركز الـ 164 ويتوقع ان يختفي عن قائمة الـ 350 بعد ان تراجعت نتائجه محليا وخارجيا.
اما الصفاقصي الذي سينازل الهلال في اياب نصف نهائي الكونفدرالية بعد ايام فقد حل في المركز 171 متقدما 34 مركزا عن الشهر الماضي.
الهلال في المركز 103 .. المريخ 164 والصفاقصي رقم 171.
فرق يا مزمل.
