ش * انتهت معركتنا مع الوصيف بخيرها وشرها وخرجنا منها بالنقطة اليتيمة بعد ان فرطنا في النقاط الثلاثة واهدينا عطاشى الارض نقطة غير مستحقة وبات لزاما علينا ان نفكر في القادم ونرتب امورنا بصورة علمية مدروسة والاستفادة من كل دروس مباراة الوصيف ولعلى اهمها واكثرها اهمية التباين في المستوي من شوط الى اخر اضافة الى الانحدار المخيف في الجوانب اللياقية في شوط اللعب الثاني وهي الجزئية التي مكنت الوصايفة من العودة الى اجواء المباراة ومعادلة النتيجة وحرماننا كن النمرة الكاملة من اللقاء اضف الى ذلك التشكيل الخاطئ الذي بدا به الكوكي المباراة وعمليات الترقيع الخاطيئة في حالات الاحلال والابدال التي اقدم عليه المدرب الكوكي في شوط المدربين والتي سلم بها زمام المباراة لغريمه غارزيتو وكل هذه المؤشرات ينبغي بل يجب ان تكون نبراسا يضيئ طريق الاسياد في الجولات القادمة وبخاصة الجولة القادمة امام فريق فيارو في معقله ووسط جماهيره فهي جولة حاسمة ومفصلية ولابد للاعبي الهلال ان يكونوا فيها في مستوى المسئولية فهذه المباراة تمثل لقاح التأهل الى مرحلة الدور ربع النهائي واي تفريط فيها قد يقودنا الى نفق مظلم وهوة عميقة قد تطيح بنا خارج أسور المجموعات وتلغي حظوظنا في التأهل الى الدور الثاني،،
* ويجب ان يدرك مدربنا الهمام بان فريق فيرو فيارو سيلبث ثوب اخر في مباراته معنا سيختلف كثيرا عن ماكان عليه في لقاء التوانسه الماضي والذي تلقى فيه تلك العلقة الساخنة بحكم ان اي نتيجة سلبية يخرج بها من لقائه معنا قد تقذف به خارج حسابات التأهل ومن هنا فهم قطعا سينظرون الى هذه المباراة على انها مباراة حياة او موت بالنسبة لهم وهي تحمل نفس المضمون بالنسبة لنا الامر الذي يؤكد باننا في الهم شركاء وهنالك جزئية مهمة يجب ان لانغفلها وهي تتعلق بهذا الفريق الذي يقال بانه مغمور وحديث عهد وبلا انجازات ولكنه وبرغم ذلك وبرغم الأهداف الخمسة فهو فريق جدير بالاحترام ولايستهان به وهو وكما شهدناه امام النجم الساحلي يمتلك لاعبين مميزين ويتميز بالجماعية الشاملة واللياقة البدنية العالية والوصول السريع للمرمى والفريق وكما شهدناه قادر على ان يقول كلمته ولابد لنا من ان نعمل له الف حساب وحساب وعلى الكوكي ان يدرس الفريق جيدا من خلال شريط مباراته امام النجم الساحلي وايضاح مواضع القوة والضعف للاعبين قبل السفر موزمبيق حتى تكون نقطة انطلاق لتحقيق فوز باهر يعطي الدفعة المعنوية لموقعة تونس الشرسة والتي سندخلها بشعار نكون او لانكون امام المرشح الاول للفوز بلقب الاميرة السمراء لهذه النسخة التي انطلقت في دوري ابطال افريقيا..
الصاوي كيف اشتد عوده ياديبه بين عشية وضحاها
* مما يؤسف له حقا ان تكون نظرة الولد الشقي المدرب الشاطر محمد محي الدين الديبه من المؤسف ان تكون نظرته قاصرة وغير حكيمة في تقيم الامور وللذين لايعلمون نقول بان النجم المريخي الموهوب حتي النخاع السماني الصاوي الذي لعب لفريق توتي ولعب في جبل الاولياء قد كان قاب قوسين او ادنى من ارتداء شعار الهلال واللاعب ابدى رغبته الاكيدة في ارتداء القميص الازرق ولكن الولد الشقي كانت له وجهت نظر مغايرة حيث اشار على لجنة التسجيلات بان اللاعب لايزال يافعا ولم يقوى عوده ويشتد ساعده وهو يحتاج الى وقت طويل حتى يقوى عوده ويشتد ساعده فكان ان صرف الهلاليون النظر عنه ليتلقفه الوصايفه بمساعدة ابنهم ابراهومه مدرب هلال التبلدي الذي لعب دور الوسيط في اتمام الصفقة ليخسر الهلال لاعبا مهولا ينتظره مستقبل باهر بحكم صغر سنه بينما اتوا الينا بالنجم العجوز ابو ستة والذي يلعب في خريف العمر الرياضي فكان ان اشترينا الترام واشتروا الذهب المجمر ولن نقول سوى الله يسامحك ياديبة فقد جنيت على هلال الملايين وانت تفتي بتلك الافادة السلبية التي خسرتنا نجم نجوم الموسم،،
تلكس .. مستعجل
* هسه التجديد لي ضفر ده شن فايدته غير المغصه وشحتفة الروح ووجع القلب وياشقى من شري بحلاله علة!!!
الكلام .... الأخير
(( كاسونجو كيف ياسيد الناس))
