* ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻴﻌﺎﺩ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺎﻡ ( 2009 ) ﻭﺷﺘﺎﻥ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻓﺎﻟﻸﻣﺎﻧﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺎﺗﻲ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻙ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻟﺨﻮﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺄﻣﻠﻪ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﻜﺆﻭﺩ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﺔ ﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﺩﺍ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ، ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺮﺩﺩ ﺍﻥ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﻗﺪ ﻭﻟﻰ.
*ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﺎﻧﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﻏﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺑﺎﺳﻜﺎﻝ ﻭﻋﺎﺷﻮﺭ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺼﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭﻗﺪ ﻓﻄﻦ ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻟﻴﺒﻌﺪ ﺑﺎﺳﻜﺎﻝ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻭﻳﺎﺗﻲ ﺑﺮﻣﻀﺎﻥ ﻋﺠﺐ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﺍﻷﻛﺒﺮ ﺳﺮﻋﺔ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺑﻂﺀ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺑﻬﺪﻑ ﺷﻴﺒﻮﻻ ﻓﻲ ﺷﻮﻁ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺛﻤﻦ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻏﺎﻟﻴﺎً.
*ﺗﺤﺴﻦ ﺍﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺮﺃﻱ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ، ﻓﺎﻟﻬﻼﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻋﺎﻧﻰ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻌﺠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻴﻄﺒﻖ ﺣﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺍﻙ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺑﻬﺪﻑ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﻧﺠﻢ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺭﺋﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ.
*ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺴﻤﺎﻧﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻷﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﻰ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ .
* ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻤﺮﺍﻥ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ ﻭﺯﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺆﻫﻠﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻧﺤﻮ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ .
ﻭﻫﺞ ﺍﺧﻴﺮ
* ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻇﻔﺮ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻪ ﺍﻥ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻔﺮ ﺑﻨﻘﺎﻁ ﺍﻷﺭﺽ.
*ﻏﺎﺭﺯﻳﺘﻮ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻷﻭﺗﺎﺭ ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻹﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺍﻥ ﺗﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻀﻴﻒ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻇﻬﺮﺕ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ.
*ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺣﺎﺳﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻻﻥ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻣﻊ ﺃﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ .
* ﺛﻼﺛﺔ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﻗﻠﺐ ﻫﺠﻮﻡ ﻭﻃﺮﻑ ﺃﻳﺴﺮ ﻭﻣﺤﻮﺭ ﺇﺭﺗﻜﺎﺯ ﺣﺘﻤﺎً ﺳﺘﺠﻌﻞ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻼﻗﺎﺓ ﻋﻤﻼﻕ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ.
*ﺃﺳﻮﺃ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﻛﻮﻧﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺃﺱ.
* ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻟﻠﻨﻴﺠﻴﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ .
* ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻂ.
