حدثني الاخ الهلالي الغيور فيصل عبد المنعم من هلالاب المدينه المنوره وهو يشغل منصب سكرتير رابطة أهل الهلال في المدينه وقال لي وبالحرف الواحد بانه قد عاد من السودان بالامس وكان حريصا بان يسجل زيارة لجوهرة الهلال ليقف بنفسه على المشاريع التي تم تنفيذها في جوهرة الهلال الشامخة واشار الى ان زيارته للجوهرة قد تزامنت مع زيارة للعميد عمر علي حسن رجل الهلال المحنك وقلبه النابض بالحياة وبالامل وقال بانه قد تجول مع سعادة العميد في كل مرافق الجوهرة المولات والفنادق وغيرها من المنشأت وشاهدا وبأم اعينهما تلك الطفرة المعمارية الهندسية الخرافية التي تعتبر هي الاجمل على الاطلاق واستطرد محدثي الاخ فيصل عبد المنعم يقول بان اهم مافي الامر هي الاعترافات ااشجاعة والعلنية التي افضى له بها سعادة العميد عمر علي حسن وهو الرائد الذي لايكذب اهله ولايعرف النفاق والمداهنة ودائما وابدا كلماته تخرج صادقة من القلب للقلب حيث اكد لي الأخ فيصل بان العميد عمر علي حسن قد اسر له بانه قد عمل مع اكثر من 15 رئيس هلالي ولكنه واحقاقا للحق وللامانة والشهادة والتاريخ فهو لم يرى عملا جبارا مثل هذا من كل الرؤساء الذين عمل معهم ويقيني بأن شهادة العميد الاريب الاديب عمر علي حسن تقطع قول كل خطيب خصوصا اولئك الذين يقفون في صفوف المعارضة يمارسون كل انواع العقوق والتمرد والعصيان املا في ايقاف استمرارية هذا العمل الجبار الخرافي"
*ونحن حقيقة نكبر للعميد عمر علي حسن هذه الشهادة التاريخية التي صدرت من رجل حكيم قلبه مفعم بحب الهلال الاعظم وهي قلادة شرف طوق بها عنق هذا الرجل الذي استحق وعن جدارة لقب رئيس رؤساء الهلال فليس هنالك رئيس هلالي فعل او سيفعل مثلما فعله الدكتور أشرف الكاردنالي وليت هواة الطنطنة والاصطياد في المياه الاسنة يتوبوا الى رشدهم ويتحرروا من روح الانا والمكابر ويعملوا على مساندة الرجل او ان ينقطونا بسكاتهم اعتقد ان هذا اجدى وانفع ان كانوا هلاليين حقا لان مايقومون به من تكسير المقاديف ونثر الاشواك في طريق الرجل هو خدمة للوصيف الواهن الضعيف بطريقة غير مباشرة فلماذا كل هذا ياهولاء ومتى يكون الهلال اكبر همكم رغم اختلافكم مع قائد الركب!!؟؟
المريخ شكله لايعطي الاطمئنان
* نعم نقولها وبالفم المليان بان شكل المريخ المتواضع الذي شهدناه امام الفريق المصري في مهرجان السياحه ببورتسودان هو شكل عادي لايعطي الاطمئنان ويضع الف علامة استفهام حول مستوى بعض اللاعبين ويعطي صورة قاتمة عن فعاليات المعسكرين الخارجيين وﻻادري هل ان لاعبيه ذهبوا للسياحة والفرجة على معالم مدينة انطانيا ومدينة الدوحة ام انهم ذهبوا الى هناك لاكتساب الجرعات البدنية والفنية التي ستعينهم على الدخول في فعاليات الموسم الجديد بكل قوة وصلابة فالمباراة اكدت لنا بان بعض اللاعبين يجرجرون ارجلهم من فرط الاعياء الامر الذي يؤكد ان التسيب واللامبالاة والعشوائية اللانهائية كان العنوان الابرز للمعسكر وهو ماانعكس على شكل لاعبي المريخ في مباراة الاتحاد والتي يراودني شعور اكيد بان التدخلات الادارية بين رؤساء البعثتين بين الشوطين قد كانت القاسم المشترك في التعادل الايجابي الذي ألت اليه المباراة والا لكانت النتيجة قد وصلت الى رقم خرافي من الاهداف في ظل التواضع المريع لدفاعات المريخ والذي لايزال يشكل مشكلة المشاكل في الفريق ولكل المريخاب الحالمين بموسم استثنائي نقول لهم كضمتوا حجرا فهذا الفريق الذي شهدناه لايقتل ذبابة واسمعوا حديثي هذا جيدا وتذكروه مع انطلاقة مباريات الموسم الجديد محليا وافريقيا وقولوا يعقوب قال!!
الكلام .. الأخير
((عودة الرمزين الكبيرين الاستاذ احمد عبد القادر والاستاذ هشام قطعت قول كل خطيب واسكتت كل الالسن الخرصة التي لايحلو لها سوى الاصطياد في المياه الاسنةووضع السم في الدسم والحمد لله على اكتمال عنقود المجلس فماذا عندهم بعد الان وماذا سيقولون لاحقا؟؟