* يدخل الزعيم الهلالي مساء اليوم الجمعة وفي هذه الليلة المباركة من يوم الجمعة الجامعة والكلمة السامعة الى ملعب قلعة الاقمار في مواجهة فريق التطواني المغربي مباراة للتاريخ بحكم انها قد تضع كلتا قدمي الزعيم الهلالي قي معمعة دور الاربعة على اعتبار ان فوز الهلال في هذه المباراة ووصوله الى النقطة الثامنة سيجعل فريق التطواني المغربي على نقاطه الاثنتين كما ان فوز فريق مازيمبي على ضيفه فريق سموحه المصري في المباراة التي ستقام في مدينة لوممباشي ستكون هي الاخرى دائرة مضمونة لفريق مازيمبي وهذا يعني بان فريقي الهلال ومازيمبي سيحتاجان بعد الفوز على التطواني وسموحه الى نقطة يتيمة من الجولتين الخامسة والسادسة لتأكيد الصعود لدور الاربعة والبحث عن تحسين المراكز بين الاول والثاني وهو امر لن يكون بعيد المنال ومن هنا فان مباراتنا امام فريق التطواني المغربي حديث العهد بالتنافس الدولي القاري ستكون مباراة للتاريخ يؤكد من خلالها نجوم الهلال احقيتهم بالتاهل الى المرحلة الاهم من المسابقة في مرحلة الدور نصف النهائي على حساب فريق التطواني المغمور الذي يلعب المباراة بطموحات الفوز على الهلال لتجديد اماله في الابقاء على حظوظه قائمة في مزاحمة فريقي الهلال ومازيمبي العريقين على احدى بطاقتي التأهل لمرحلة الدور نصف النهائي وهي الجزئية التي بنبغي بل يجب ان يضع لها لاعبي الهلال الاشاوس الغر الميامين ألف حساب وحساب حتى يقتلوا طموحات التطوانيين في مهدها ويؤكدوا ولكل ذي عين بصيرة بان لاعبي الهلال رجال المعارك الشرسة والمواقف البطولية.

ونحن لانريد ان نذكر فتية الهلال الاماجد بالادوار المنوطة بهم فهم قد تخطوا هذه المرحلة بحكم التجارب والخبرات الطويلة المكتسبة في دروب البطولة الافريقية ولكننا فقط نقول لهم بان مباراة الليلة تختلف اختلاف جذري عن كل المواجهات الماضية لانها تحمل بين طياتها العديد من التحديات لعلى اهمها واكثرها اهمية ان نقول بان المباراة تعتبر جسر العبور للمرحلة الاهم في مشاوير الزعيم الهلالي نحو الاميرة السمراء التي اعيتنا السبل ونحن نغوص في اتونها وهي تمارس التمرد والعصيان والعقوق الذي هو بلا حدود ولكبار الهلال نقول بان جماهير الهلال الذواقة التي صفقت لصغاركم بحرارة قي موقعة النسور بعد ذلك العرض الموسيقي المموسق فهي تنتظر منكم سيمفونية افريقية جديدة تتوافر لها كل صنوف المتعة والابداع مقرونة بانتصار باهر وكبير انتم اهلا له بكل المقاييس فكونوا لها احفاد مهيرة وودحبوبه وعبد الفضيل الماظ ولاتدخروا حبة عرق الا وسكبتموها على المستطيل الاخضر لتسعدوا بها الانصار الذين سيتوافدوا الى قلعة الاقمار منذ عصر بدري فلتتغالبوا على النفس ولترفعوا شعار النصر المؤزر الذي سيحيل ليل ام درمان الى صبح بهيج تتجلى فيه كل معاني الوفاء والعرفان لهذه الجماهير الهلالية الوفية التي تعشق الهلال وتدين له بالولاء والاصطفاء وحب الشعار"

التمريرة .. الأخيرة

* ان ينصركم الله فلا غالب لكم.