الهلال قوة وجسارة وجدارة
لم يخذل الهلال جماهير الكرة السودانية فى الداخل والخارج وكان نجومه على قدر التحدى والمسؤولية وهم يركبون الصعاب ويتخطون اكبر عقبة فى طريقهم ليتصدروا مجموعتهم وينتزعوا عن جدارة وقوة بطاقة الصعود الى نصف نهائى بطولة الكونفدرالية الافريقية دون انتظار مباراتهم الاخيرة ضد الجيش النيجرى ليترك الاتحاد الليبى ودجوليبا المالى يتصارعان على البطاقة الثانية بعدما ارتفع الفريق المالى برصيده الى 7 نقاط عقب فوزه امس على الجيش النيجرى ,, كان الهلال فى قمة مستواه الفنى وطغى على ادائه التجانس والتفاهم والانسجام الكامل لاسيما بين الوسط والهجوم الذى برز فيه سادومبا وزميله كاريكا اللذان كانا مفتاح هذا الانتصار المشرف رغم اكتفائهما بهدفين واهدار ضعفهما على مدار الشوطين ,, وكذلك استبسل خط الظهر فى التصدى لكل محاولات الاتحاد الليبى لاسيما فى الشوط الثانى الذى كاد فيه الفريق الليبى ان يقلص الفارق لولا ان القائم اناب عن المعز فى التصدى للكرة التى كانت فى طريقها للمرمى الخالى ,, فالاتحاد الليبى رغم الهزيمة الا انه يظل المرشح الاقوى لمرافقة الهلال للمرحلة القادمة على حساب الفريق المالى ,, المباراة خرجت نظيفة وخالية من اية شوائب بعدما نجح الحكم المصرى قيادتها الى بر الامان وبدد كل المخاوف التى اثارها الهلال وكذلك الفريق الليبى حوله ,, ولكن تبقى النقطة السلبية الوحيدة فى هذه المباراة هى عدم توفيق قناة الجزيرة الرياضية فى اختيار معلق منحاز لدرجة كبيرة للفريق الليبى وظل يقدم اعتذاره لجماهير الاتحاد كلما اراد ان يشيد باداء الهلال دون ان ينطق ولو بكلمة واحدة عن جماهير الهلال التى احتشدت فى المدرجات وقامت بدورها فى المؤازرة والتشجيع ,, عموما هذا الانتصار المفرح يجب ان لاينسى الهلال ان المرحلة القادمة ستكون اكثر صعوبة بعد تأهل ناديين من شمال افريقيا هما الصفاقسي التونسى والفتح الرباطى المغربى من المجموعة الثانية ,, التحية لنجوم الهلال ومليون مبروك لجماهير الكرة السودانية .
خماسية المريخ سببها محسن سيد !
انتهت الزوبعة التى افتعلها الاتحاد العام بعانده ومكابرته وضعفه وفاز المريخ على نادى الاتحاد بخماسية نظيفة بعدما اقيمت المباراة فى موعدها الجديد عصر امس برغبة الناديين وحكمتمها وتمسكهما بموقفهما القوى ولم يجد بعدها سكرتير الاتحاد العام مفرا سوى الرضوخ والبصم على قرار تأجيل المباراة من السبت الى الاحد بعدما كان اكثر المتشددين على اقامة المباراة فى موعدها الاول فالاخ مجدى او اتحاده ليس لهم اى دور فى هذا القرار العقلانى والحكيم رغم انه نزل بردا وسلاما عليهم وانقذهم من الحرج والورطة التى وضعهم فيها اتفاق الناديين على التأجيل لمدة 24 ساعة فقط !! ومن يريد ان يقول غير ذلك عليه ان يراجع تصريحات الاخ مجدى شمس الدين صباح السبت وهو يؤكد على اقامة المباراة فى نفس اليوم ,, فاين هى العقلانية فى مثل هذه التصريحات المتشددة التى لم تراعى الظروف المنطقية التى كان يمر بها المريخ بل اين هى الحكمة عندما يقررالسكرتير اعادة سبعة لاعبين اساسيين فى تشكيلة المنتخب قبل يوم من مباراته مع منتخب ارتيريا حتى يضع المريخ امام الامر الواقع ؟؟
عموما اقيمت المباراة فى الموعد الذى اختاره الناديان وانتصر المريخ على الاتحاد العام قبل ان يحقق فوزا على نادى الاتحاد ويكتسحه بخمسة اهداف كافية لتخرس لسان مدربه محسن سيد الذى كما يبدو انه قد حضر من مدنى وهو مزهوا وفخورا بتعادله السابق مع المريخ فى الدورى الممتاز معتقدا بانه فى كل مرة يمكن ان تسلم الجره فطاف على الصحف الرياضية يسخر من المريخ ونجومه ويتوعدهم بهزيمة تبعدهم عن اضواء منافسات كاس السودان ,, ولم يكن يدرى بانه تصريحاته المستفزة للمريخ وجماهيره هى التى منحت نجوم المريخ الدافع للفوز وضاعفت من حماسهم لاكتساح الاتحاد فكان تفوقهم واضحا من خلال الاستحواذ والسيطرة دون ان يتأثروا بالاجواء الحارة او ينال منهم الارهاق لاسيما وان من بينهم سبعة من الاساسيين الذين عادوا فجرا من اريتريا بقرار الاتحاد العام ,, فكانت خمسة اهداف كافية مع قليل من الرأفة ان تضع مدرب نادى الاتحاد فى حجمه الحقيقى ونتمنى ان تكون هذه النتيجة درسا يستفيد منه حتى يركز على حال فريقه الذى يحتاج منه الى جهد اكبر حتى لايتدحرج لمراكز الزيلية فى الدورى الممتاز كما حدث فى الموسم الماضى ,, لعب كروجر هذه المباراة فى ظروف صعبة جدا ووافق على مضض ان يؤديها عصرا رغم انه لم يخطر فى ذهنه ان يفرض عليه اللعب فى مثل هذه الظروف ولكنه فى نهاية الامر نجح فى تجاوز كل الظروف وحسم النتيجة وقفز بالفريق لمواجهة الامل العطبراوى فى المرحلة القادمة فى مباراة نتوقعها مثيرة وثأرية كعادة لقاءات الفريقين فى المواسم الاخيرة ,,
الاهداف الخمسة تبارى فى تسجيلها لاعبو الوسط باستثناء ضربة الجزاء التى سددها راجى وفى ذلك مؤشر ايجابى لوفرة الحلول التى يمكن ان يستخدمها كروجر فى الجولات القادمة من الدورى الممتاز اذا تواصل غياب العناصر الهجومية الاساسية بسبب الاصابات ,, رغم ان المريخ حتى الان لم يتأثر بهذا الغياب بفضل التوليفات التى يبدع فى صناعتها كروجر وكانت مفتاحا للنصر امام الميرغنى وحى العرب والان ضد نادى الاتحاد فكل الذين وضع ثقته فيهم من عناصر الوسط لم يخذلوه وكانوا عند حسن ظنه بهم فى مقدمتهم قلق الذى عاد هدافا كما كان فى السابق وسجل هدفين من الخمسة ,, فالنتيجة بالتأكيد تعكس مستوى الاداء المريخي الذى بات مطمئنا قبل الدخول فى المباريات المصيرية المتبقية من مسيرة الفريق فى الدورى الممتاز !
لم يخذل الهلال جماهير الكرة السودانية فى الداخل والخارج وكان نجومه على قدر التحدى والمسؤولية وهم يركبون الصعاب ويتخطون اكبر عقبة فى طريقهم ليتصدروا مجموعتهم وينتزعوا عن جدارة وقوة بطاقة الصعود الى نصف نهائى بطولة الكونفدرالية الافريقية دون انتظار مباراتهم الاخيرة ضد الجيش النيجرى ليترك الاتحاد الليبى ودجوليبا المالى يتصارعان على البطاقة الثانية بعدما ارتفع الفريق المالى برصيده الى 7 نقاط عقب فوزه امس على الجيش النيجرى ,, كان الهلال فى قمة مستواه الفنى وطغى على ادائه التجانس والتفاهم والانسجام الكامل لاسيما بين الوسط والهجوم الذى برز فيه سادومبا وزميله كاريكا اللذان كانا مفتاح هذا الانتصار المشرف رغم اكتفائهما بهدفين واهدار ضعفهما على مدار الشوطين ,, وكذلك استبسل خط الظهر فى التصدى لكل محاولات الاتحاد الليبى لاسيما فى الشوط الثانى الذى كاد فيه الفريق الليبى ان يقلص الفارق لولا ان القائم اناب عن المعز فى التصدى للكرة التى كانت فى طريقها للمرمى الخالى ,, فالاتحاد الليبى رغم الهزيمة الا انه يظل المرشح الاقوى لمرافقة الهلال للمرحلة القادمة على حساب الفريق المالى ,, المباراة خرجت نظيفة وخالية من اية شوائب بعدما نجح الحكم المصرى قيادتها الى بر الامان وبدد كل المخاوف التى اثارها الهلال وكذلك الفريق الليبى حوله ,, ولكن تبقى النقطة السلبية الوحيدة فى هذه المباراة هى عدم توفيق قناة الجزيرة الرياضية فى اختيار معلق منحاز لدرجة كبيرة للفريق الليبى وظل يقدم اعتذاره لجماهير الاتحاد كلما اراد ان يشيد باداء الهلال دون ان ينطق ولو بكلمة واحدة عن جماهير الهلال التى احتشدت فى المدرجات وقامت بدورها فى المؤازرة والتشجيع ,, عموما هذا الانتصار المفرح يجب ان لاينسى الهلال ان المرحلة القادمة ستكون اكثر صعوبة بعد تأهل ناديين من شمال افريقيا هما الصفاقسي التونسى والفتح الرباطى المغربى من المجموعة الثانية ,, التحية لنجوم الهلال ومليون مبروك لجماهير الكرة السودانية .
خماسية المريخ سببها محسن سيد !
انتهت الزوبعة التى افتعلها الاتحاد العام بعانده ومكابرته وضعفه وفاز المريخ على نادى الاتحاد بخماسية نظيفة بعدما اقيمت المباراة فى موعدها الجديد عصر امس برغبة الناديين وحكمتمها وتمسكهما بموقفهما القوى ولم يجد بعدها سكرتير الاتحاد العام مفرا سوى الرضوخ والبصم على قرار تأجيل المباراة من السبت الى الاحد بعدما كان اكثر المتشددين على اقامة المباراة فى موعدها الاول فالاخ مجدى او اتحاده ليس لهم اى دور فى هذا القرار العقلانى والحكيم رغم انه نزل بردا وسلاما عليهم وانقذهم من الحرج والورطة التى وضعهم فيها اتفاق الناديين على التأجيل لمدة 24 ساعة فقط !! ومن يريد ان يقول غير ذلك عليه ان يراجع تصريحات الاخ مجدى شمس الدين صباح السبت وهو يؤكد على اقامة المباراة فى نفس اليوم ,, فاين هى العقلانية فى مثل هذه التصريحات المتشددة التى لم تراعى الظروف المنطقية التى كان يمر بها المريخ بل اين هى الحكمة عندما يقررالسكرتير اعادة سبعة لاعبين اساسيين فى تشكيلة المنتخب قبل يوم من مباراته مع منتخب ارتيريا حتى يضع المريخ امام الامر الواقع ؟؟
عموما اقيمت المباراة فى الموعد الذى اختاره الناديان وانتصر المريخ على الاتحاد العام قبل ان يحقق فوزا على نادى الاتحاد ويكتسحه بخمسة اهداف كافية لتخرس لسان مدربه محسن سيد الذى كما يبدو انه قد حضر من مدنى وهو مزهوا وفخورا بتعادله السابق مع المريخ فى الدورى الممتاز معتقدا بانه فى كل مرة يمكن ان تسلم الجره فطاف على الصحف الرياضية يسخر من المريخ ونجومه ويتوعدهم بهزيمة تبعدهم عن اضواء منافسات كاس السودان ,, ولم يكن يدرى بانه تصريحاته المستفزة للمريخ وجماهيره هى التى منحت نجوم المريخ الدافع للفوز وضاعفت من حماسهم لاكتساح الاتحاد فكان تفوقهم واضحا من خلال الاستحواذ والسيطرة دون ان يتأثروا بالاجواء الحارة او ينال منهم الارهاق لاسيما وان من بينهم سبعة من الاساسيين الذين عادوا فجرا من اريتريا بقرار الاتحاد العام ,, فكانت خمسة اهداف كافية مع قليل من الرأفة ان تضع مدرب نادى الاتحاد فى حجمه الحقيقى ونتمنى ان تكون هذه النتيجة درسا يستفيد منه حتى يركز على حال فريقه الذى يحتاج منه الى جهد اكبر حتى لايتدحرج لمراكز الزيلية فى الدورى الممتاز كما حدث فى الموسم الماضى ,, لعب كروجر هذه المباراة فى ظروف صعبة جدا ووافق على مضض ان يؤديها عصرا رغم انه لم يخطر فى ذهنه ان يفرض عليه اللعب فى مثل هذه الظروف ولكنه فى نهاية الامر نجح فى تجاوز كل الظروف وحسم النتيجة وقفز بالفريق لمواجهة الامل العطبراوى فى المرحلة القادمة فى مباراة نتوقعها مثيرة وثأرية كعادة لقاءات الفريقين فى المواسم الاخيرة ,,
الاهداف الخمسة تبارى فى تسجيلها لاعبو الوسط باستثناء ضربة الجزاء التى سددها راجى وفى ذلك مؤشر ايجابى لوفرة الحلول التى يمكن ان يستخدمها كروجر فى الجولات القادمة من الدورى الممتاز اذا تواصل غياب العناصر الهجومية الاساسية بسبب الاصابات ,, رغم ان المريخ حتى الان لم يتأثر بهذا الغياب بفضل التوليفات التى يبدع فى صناعتها كروجر وكانت مفتاحا للنصر امام الميرغنى وحى العرب والان ضد نادى الاتحاد فكل الذين وضع ثقته فيهم من عناصر الوسط لم يخذلوه وكانوا عند حسن ظنه بهم فى مقدمتهم قلق الذى عاد هدافا كما كان فى السابق وسجل هدفين من الخمسة ,, فالنتيجة بالتأكيد تعكس مستوى الاداء المريخي الذى بات مطمئنا قبل الدخول فى المباريات المصيرية المتبقية من مسيرة الفريق فى الدورى الممتاز !