* اجزم بان البلد سايبه وماعندها وجيع وهي عباره عن جبانه هايصه ومافيها اسياد وجعه ولو كانت غير ذلك لما تجرا قادة اتحاد الفشل لتخطي كل المتاريس والوصول الى الفيفا شاكين تغول السلطه بايقاف اجراءات الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم ولو كان لهولاء الرجال الفاشلين ذرة من الاحترام لرموز الدولة ممثلة في الهيئة العامة للشباب والرياضة او اللجنة الاولمبية او رئاسة الجمهورية لما اقدموا على مخاطبة الاتحاد الدولي ونشر الغسيل الرياضي على اعلى المستويات وقطعا فان من امن العقوبة اساء الادب لانه غير أبه بما يحدث او يمكن ان يحدث ولذلك كان التجاوز وكان التطاول وكان الوصول الى الفيفا من وراء ظهر كل القيادات الرسمية في البلد وتلك طعنة نجلاء تدل على ان قادة المؤتمر الوطني قد انحازوا طوال السنوات الست الى عصابة لاتعرف للحق طريقا ولاتضرب حسابا لاى راس في الدولة ولو كانت غير ذلك لما اقدمت على تلك الخطوة غير المحسوبة والتي ربما قادتنا الى مستنقع التجميد الدولي والمحلي للنشاط الرياضي وهو امر وارد بنسبة كبيرة قد تتعدى حاجز ال 70%
* ولابد لنا هنا من وقفة حيال هذا الامر نستلهم منها العبر والدروس فهل فينا وبيننا من يخاف التجميد ويخشى عواقبه مهما كانت حيثياتها ونحن نقول وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتنا باننا نتمنى صادقين ان يقدم قادة الاتحاد الدولي على اصدار هذا الفرمان الذي هو مطلب كل الشارع الرياضي وننتظره بفارق الصبر وعلى احر من الجمر فهو وفي المقام الاول سيريحنا من هذه الطقمة الفاسدة التي عاثت في كرة القدم السودانية فسادا وخرمجه وسيعيدهم الى عهود التيه والفاقة والحياة المتواضعة التي كانوا يعيشونها قبل ان تمتلي جيوبهم وتنتفخ اوداجهم من مال الاتحاد السايب ووكالة (( تاكس)) التي اصبح صاحبها من الأثرياء بين عشية وضحاها وهو قد كان رجلا هامشيا من عامة الشعب وكل ذلك بمساعدة من الهرمين الكبيرين الدكتور الصيدلاني والمحامي القانوني مجدي امدوم الذي لم يعرفه الوسط الرياضي الا بعد ان تقرب الى هلال العز وتودد الى منسوبيه ليصبح بعدها علما في راسه نار"
* وحتى نكون واقعيين فاننا ينبغي بل يجب نتحدث بصوت العقل بعيدا عن العاطفة ونقول بان التجميد سيكون هو البلسم الشافي لكل جراحات الكرة السودانية فليس لدينا مانتباكى عليه كما اشار البعض فلانحن كنا على اعتاب كاس العالم ولا تشرفنا مرة واحدة بالوصول الى اسواره برغم من اننا امضينا اكثر من 59 عاما منذ ان اسسنا الاتحاد الافريقي مع الشقيقه مصر والجارة اثيوبيا الا اننا لم ننجح ولو لمرة واحدة في طرق ابواب المونديال العالمي كما اننا لم نحقق بطولة الامم الافريقية الا مرة واحدة قبل 46 عاما اضافة الى فشل انديتنا الدائم في مغازلة الأميرة السمراء كاس الاندية الابطال اذن فعلاما نخاف التجميد وكل انجازاتنا تتمثل في بطولة سيكافا للانديةالمستضعفة والمنتخبات وعليه فاننا نمد ايدينا واشرعتنا وصدورنا للاتحاد الدولي ونقول لقادته بكل شجاعة مرحبا بالتجميد فهو قد يكون العلاج الامثل لكل علل الكرة السودانية التي ظلت ترزح تحت نيرانها منذ اكثر من نصف قرن من عمر الزمان"
المويه تكضب الغطاس ياكفاح!!
* لست مع تصريح اداري الامير البحراوي السيد كفاح صالح الجيلي المنتشي بفوز فريقه على فرسان مدينة الحديد والنار والذي اكد من خلاله بان فوزهم على الوصيف مسالة وقت فقط لاغير مشيرا الى جاهزية فريقه وانسجام لاعبيه وخبراتهم ومنددا بالمنافس الوصيفي الذي وصفه وعلى حد تعبيره بانه وبوضعه الراهن وافتقاده لابرز عناصره وعطفا على حداثة عدد من لاعبيه الذين يخوضون غمار التنافس الرسمي لاول مره فانهم لن يصمدوا امام المد البحراوي الاميري والذي وصفه كفاح بانه يعيش في افضل حالاته ومع ايماننا التان بان نادي الامير يعيش بالفعل صحوة كروية لفتت انتباه كل المراقبين ومع ايماننا الاكثر تاكيدا بانه بالفعل يواجه فريق واهن وضعيف كما وصفه السيد كفاح الا انني لم احبذ ذلك التصريح العنتري الذي خرج به السيد كفاح لانه سلاح ذو حدين فهو قد يكون عامل مخدر للاعبيه على نحو ماحدث للاعبي الزعيم الهلالي بفعل تصريحات بيلاتشي والقائد مساوي قبل لقاء التبلديين بينما نتوقع ان يكون تصريح السيد كفاح عامل تحفيزي للاعبي الوصيف لبث روح الحماس والغيرة في نفوسهم ليلبثوا ثوب الاسد الهصور وهم في حقيقة الامر عبارة عن حمل وديع لايهش ولاينش وكم كمت اتمنى ان يحتفظ السيد كفاح بتصريحه ذاك الى مابعد المباراة والى ان يحقق فريقه النتيجة المامولة وبعدها يطلق للسانه العنان ويقول مابدا له واستطيع ان اقول بان التصريح متسرع وقد تكون الفائدة المرجوءة من ورائه مادية اكثر منها نقطية اي ان السيد كفاح يهدف الى استفزاز جماهير المريخ واجبارها على الحضور الى الملعب بكلياتها طمعا في ان يكون العائد المادي لنادي الامير من هذه المباراة مجزيا وكبيرا يسد لمجلس الادارة العجز المالي الذي يشكو منه اما ان يفوز الامير على الوصيف برغم ضعفه وهزاله وانكساره فهو شئ لااعتقد بانه سيكون واردا في لقاء الليلة وان كنت نتمناه دون شك ولكن الواقع شئ والأمنيات شئ اخر"
التمريرة ... الأخيرة
* مريخ البحير واهلي مدني واهلي شندي ثلاثة مطبات عميقة متى ماتجاوزها سيد البلد بنجاح تام وحصد النمرة الكاملة من المباريات الثلاث فان كل المخاوف ستبقى امان وساعتها نستطيع ان نقول بان اللقب المسروق سيعود الى قواعده سالما لاننا لدينا ثلاثة نقاط مضمونة في نهاية المطاف من طيش العرضة جنوب ستعزز من صدارتنا وتفردنا ووصولنا الى غايتنا المنشودة فشدوا الهمة ياشباب وضعوا اسم الهلال في حدقات العيون وقاتلوا بكل شراسة واجعلوا الروح هي العنوان الابرز في كل اللقاءات وبعدها لن يعيقكم اي كائن من كان"
انا ضد الاتحاد الحالى واتمنى ذهابه اليوم قبل الغد لكن ليس باى طريقة وطالما تحملنا اخفاقاته فيجب ان نتحمل ذهابه بالسبل التى تحفظ علاقتنا مع المؤسسات الدولية اما صب الريت على النار من شاكلة اشتكى المسئولين فهى ليست صحيحة لان الفيفا ليست لها الية تعاقب بها من يخاف عليهم حاج ادم بل سيعاقب الكرة السودانية وهى غير ناقصة
تمنياتك بهزيمة المريخ معلنه ورسميا وكلماتك لمدرب الامير تحريض يختلط بالامنيات .زوان كان المريخ يعاني ولكنه برجاله يتواجد ويفوز ومازال رغم النقص هو الافضل في الساحه .زاتمني ان لا تتمني يا عمك لانه الامنيات لو تتحقق من امثالكم لكنا في كاس العالم وخليك في قوام واناقة البتاعة بتاعتكم ومقالاتها المقروءه وتغزلك الغير مبرر وابعد عن المريخ
الفرق بين كفاح وكلامك شنو مجرد سؤال لا يحتاج الي اجابة
ولو كانت غير ذلك لما تجرا قادة اتحاد الفشل لتخطي كل المتاريس والوصول الى الفيفا شاكين تغول السلطه بايقاف اجراءات الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!