• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
الصادق مصطفى الشيخ

السلاوى الى البرازيل

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1591
الصادق مصطفى الشيخ

يغادر غدا الى البرزازيل الاستاذ عبد الرحمن السلاوى نائب رئيس اللجنة الاولمبية السودانية ورئيس بعثة السودان لاولمبياد ريودوجانيرو متراسا بعثة قوامها ست لاعبون اثنين منهم تاهلوا من خارج السودان هما العداء احمد ادم فى سباق 200 متر حيث تاهل نت نتافسة الجامعات كدارس باحدى الجامعات الامريكية اما الثانى فهو بطل جودو لم نشاهده ولم نسمع به وحتى اللجنة الاولمبية نفسها لم تذكر اسمه حتى اللحظة
بالطبع لا السلاوى ولا لجنته الاولمبية لهم ذنب فيما حدث من تراجع وانكماش لمشاركة السودان الذى يتفاخر السلاوى بانه يضم خامات تنافس امريكا وقطر لكنه يرى ان الامكانات صفر ولا ندرى بعد ذلك لايراده وتحديه لاصحاب الامكانات ولا حتى سبب وجوده كراسمالى مقتدر فى اروقة الرياضة طالما انه لا يستطيع التحول من منطقة الصفر هذا
ولا مسالة الامكانات ظلت تتردد كل مرة كالاسطوانة المشروخة نقول للسلاوى ماذا فعلتم بالذين قاوموا الاسطةانة وتاهلوا وشرفوا سمعة السودان مث اسماعيل صاحب ميدالية بكين 2008 اين هو ولماذا لم يجد الاهتمام وهو بطل اولمبى تقع مسئولية متابعته عليكم يا نائب الرئيس الذى تحدث عن ضرورة الاستعداد لاولمبياد اليابان 2020 وهو يقود لاعب واحد متاهل بمعنى الكلمة هو عبد الله ترجمان 3000 متر
ومثل هذه الدعوة فى ظل الفشل المحيط باللجنة الاولمبية على الرغم من ان مسالة التاهل من اختصاص الاتحادات تعنى ان السلاوى يشرع مع الترصد للدعاية للجنته التى ظلت بلا امين مال طوال اربع سنوات كاملة وقد حاصرتها الخلافات الفردية والجماعية مثل الالعاب وهزمتها القوانين رغم انها تابعة لمؤسسة تعتبر مستقلة ضاعت هيبتها وسط افعال التراخى والانكسار للجهات العليا التى حركتكم حتى من تعديل حتى النظام الاساسى المفترى عليه
عموما نتمنى لرئيس بعثتنا السداد وننتهزها فرصة لنترحم على روح سعادة اللواء كمال على خير الله الذى يعتبر خبيرا فى مثل هذه الامور فقد كان قائد افضل بعثة فى تاريخ السودان انجبت اول ميدالية فى تاريخه وكان يمكن ان يستفاد منه ومن تجاربه فى مثل هذه الحالات لكن لا اظن ان جيل اليوم يؤمن بهذه النظرية ويكفى ان خير الله ومجموعته الفريق صلاح محمد صالح والدكتور محمد عبد الحليم وكل اركان انتصار بكين كانوا بعدها خارج منظومة العمل الاولمبى وحتى اتحاد العاب القوى تم ابعاده بدلا عن تكريمه وتجديد الثقة فيه لياتى خلفه ويعمل من الصفر الذى عناه السلاوى وكان نتاجه ما بين اليعثة وثيادتها
ايضا نامل ان يوفق من وقع عليهم الاختيار لارتداء شعار السودان ونتمنى ان يحدثوا المفاجئة ويعزف السلام الجمهورى بعدد افراد البعثة
انها احلام ممكنة التحقيق رغم علمنا بان اعداد الابطال يحتاج لميزانية تعادل ميزانية سبعة من الدول لنامية
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019