من المقرر ان تنطلق دوريات الخرطوم ابتداء من العشرون من الشهر الجارى اى بعد ساعات من الان والاتحاد الجديد بقيادة همد اعلن جاهريته لذلك عبر فرش النجيل الاصطناعى الذى تم استبداله اواخر المؤسم الحالى ولان همد فقط هو الجديد على تركيبة القيادة الجديدة للاتحاد فهو لا يعلم ان الجاهرية لا تكون فقط فى ارضية الاستاد التى تهم اندية الخرطوم بالممتار اكثر من اندية الخرطوم الاصيلة بالدرجتين الاولى والثانية وحتى هذه الجاهرية فى اعتقادى انها غير مضمونة لانه لا يعقل ان ينجر عمل بضخامة فرش نجيل وارالة رواسب فى اسبوع او اثنين هذا بخلاف الاتربة والامطار العدو الاول للنجيل الصناعى قبل التثبيت فقد كانت تلك الايام ايام فرش النجيل من الايام الممطرة والمتربة فكيف تثنى العمل بنجاح؟
الشئ الثانى ان الرئيس الجديد وعد فى برنامجه عن حل نهائى لمشكلتى ملعب الليق بالخرطوم وعقرب ببحرى والمراقب لمسيرة هذه الملاعب انها اذدادت اشتعالا وبعدا عن الحرب عقب تصريحات همد مباشرة فقد تضاعفت حركة المواصلات السفرية بليق الخرطوم وذادت معدلات التغول الميكانيكى على ملعب عقرب بصورة تدعو بان يظن المار بهذا الملعب انه ملك لشركة مواصلات او تابع لحوش حركة المرور
وعلى النقيض من ذلك تشهد حركة بناء الدكاكين الاستثمارية حركة دؤؤبة وبصورة تنم عن توفر اموال طائلة لهذه العملية
كل ذلك يعنى ان ملعبى الليق لن تكون جاهره للدورة الثانية ولا حتى بعد خمس سنوات هذا ان كانت الملاعب ما رالت تابعة للاتحاد خاصة بعد تنامى فضائح دكاكين النمر - الييسع
نواصل