كرة القدم بعيدا عن التعصب عالم ملئ بالمتعه والتشويق والاستمتاع لانها مدهشة بحق وحقيقه وتكتمل دهشتها متعتها حينما تتعامل معها كمشاهد يريد ان يقضى وقتا للمتعه و الاستمتاع بتفاصيل المباراة التى امامه بغض النظر عن من هم الفريقين اللذين امامك كنت استغرب فى رواد دار الرياضه امدرمان من خلال حضورهم اليومى للدار فهى عشق للمكان باجمعه بغض النظر عن من هم داخل الملعب فمجرد ان تتابع مباراة من داخل دار الرياضه فهى متعه المتعه لان هناك اتصال وجدانى فريد بالمكان والزمان وعشرة الايام بين الرواد منذ سنوات ليست بالقصيرة فاصبحت مشاهده مباراة شئ مهم للغاية واذكر من خلال تواجدى بالدار فى مباراه والمباراة كانت دون المستوى فلم يتكدر الرواد بل فتحوا ابواب من النقاش فى مواضيع رياضيه وقضايا شائكه فى الوسط الرياضى وبالطبع تتخللها بعض الطرف والحكايات القديمة من اخونا الرائع كمال افرو وبقيه العقد الفريد بقياده الجميل مجدى سنتر ورفاقه فتلاقى الرواد قمه من قمم التصافى الاجتماعى بعيدا عن عصبية الانديه وبعيدا عن التهاتر الاعمى لا انكر ان هناك بعض المهاترات ولكنها فى قالب فكاهى وتنتهى بانصراف الرواد عن الدار
ما قد رايته روح للمحبه والاستلطاف رساله لكل من تسول له نفسه التعامل بعصبيه وعدوانيه فكرة القدم بريئه من تصرفات كل المتشددين فهى جسر ومعبر فسيح مترامى الاطراف للمودة والاخاء التلاقى الصافى
دينلسون
ما قد رايته روح للمحبه والاستلطاف رساله لكل من تسول له نفسه التعامل بعصبيه وعدوانيه فكرة القدم بريئه من تصرفات كل المتشددين فهى جسر ومعبر فسيح مترامى الاطراف للمودة والاخاء التلاقى الصافى
دينلسون