• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
دنلسون

ثوابت لاتتغير

دنلسون

 0  0  8894
دنلسون

لكل فعل رد فعل قد تتماثل ردود الافعال بين الناس و تتباين احيانا وتطرد لحظات لتعبر عن مشاعر واحساس الفرد منا تجاه ما يراه , يسمعه او يحسه فالمشاهد بالطبع ردة فعلة اكبر واعمق من الذى يسمع او يحس لان المشهد امامه يجسد واقع سواء كان مفرح يجعله يعبر بالطريقة التى يسوقها اليه احساسه وقد تصل حد الهستيريا فتأتى ردة الفعل بصراخ يحرك صمت المكان او يضيع مع صيحات هستيريه اخرى تشاركك التعبير اذا كنت ذلك الشخص الذى اتى منه الفرح وناهيك عن الانزيمات التى يفرزها جسم الانسان عند الشعور بالفرح لتدعم ردة فعله وتزيد من نسبتها المئوية تصل لحد المبالغة . وقد يكون المشهد محزن مبكى فردة الفعل غير بالطبع فالانهيار سيد الموقف وتعابير الوجه تعكس المشهد جيدا ولا يحتاج صاحبها لسؤال اى الحال يغنى عن السؤال
وهناك ردة فعل ما بين الفرح والحزن وهى لحظات الترقب لحدوث شى ما قد تكون نتيجته مفرحه او محزنه وهى لحظات انتظار وتوتر كبير يجعل الفرد منا يعيش على اعصابه ويتمنى ان ينتهى المشهد اى كانت نتائجه حتى يشعر بالراحة المؤقته لو كانت النتيجة محزنه وراحة دائمه لو كان مفرحا بالطبع و كل رود الافعال السابقه الثابت فيها انها تتماشى مع كل الاعمار وكل القامات وكل المتمكنين ذوى الخبرات والثقه الكبيرة فى المجال المعين فالتوتر فى الردود الاخير يزكرنى بتوتر اعلان النتائج وانت تدرك انك ناجح ولكن التوتر يفرض نفسه ومشهد المعلم وهو يريد ان يتلو نتائج الصف فى الطابور الصباحى للمدرسة واظن ان العشرة الاوائل من كل صف او الخمسة الاوائل على ما اظن وان لم تخنى الذاكرة وتمتد لحظات التوتر لباقى الطلاب الذين لم ينالوا شرف الخمس الاوائل فى الطابور وترتفع حالات التوتر كلما تأخر الاستاذ عن دخول الفصل لاى سبب من الاسباب ما ساقنى للكتابه عن حالة القلق والتوتر التى سيطرت سيطرة تامة على النجم العالمى الدون كريستيانو رونالدو فى مباراة منتخب بلادة اما بولندا فى اليرو الحالى حيث ظهر الدون مرتبكا ومتوترا حينما وصلت المباراة لضربات الترجيح وكانه ابن الصف الرابع ابتدائى الذى ينتظر النتائج وكانت حالته تعكس مشهد الترقب لرده فعل معينه فى حال نجاح الركله او فشلها وفى كل كانت ردات فعل تصيبك بالتوتر وانت تتابع المشهد بشقف وتركيز كبير ويصل لحد التعاطف مع النجم الكبير لبلوغ هدفه بتأهل فريقه للدور قبل النهائى وبالحاله العصبيه والتى عايشناها مع النجم الكبير نجد ان حالات القلق والتوتر تسيطر على الكبير والصغير وعلى اللاعب المغمور وعلى النجم الكبير المشهور صاحب الانجازات والخبرات فهذه هى متعة كرة القدم التى تسوقك عنوة ورغم انف كل ما اكتسبته من خبرات الماضى لتضعك فى لحظات من الأحاسيس المتضاربه ما بين القلق والتوتر والترقب وانتظار الفرج والحزن العميق والفرح الهستيرى والتنفيس عن ضغوطات الحياة بالتعبير فى كل من المواقف السابقة فالعبقرى ميسى فى نهائى كوبا امريكا جسد لنا مشهد حزين وتراجيدى وجعل كل هو معجب به يشاركه الدمعة بالدمعة رغم انه نال ما نال من الجوائز والبطولات اسعد بها محبيه ونفسه ولكن جاءت لحظة الاستعصاء فبكى وابكى وبالامس النجم الكبير والهداف المرعب كريسيانو جسد لنا حاله اخرى من نوع اخر من التوتر رغم كل زخم الشهرة والمجد الا ان كرة القدم اكبر من الجميع والله اكبر
ودمتم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : دنلسون
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019