* فجّر الكابتن الطاهر هواري عضو لجنة التسيير السابقة قنبلة من العيار الثقيل عندما نشر معلومات بالغة الدقة عبر منشور له بالفيس بوك أفاد فيها أن اياد صحفية خبيثة لعبت دوراً محورياً في إفشال تجديد تعاقد المريخ مع المدرب السابق دييغو غارزيتو.
* وأورد عضو لجنة التسيير السابقة التي قادها المهندس اسامة ونسي أن صحفي عريق حرّض غارزيتو على المطالبة بزيادة راتبه من 300 ألف دولار في العام إلى 420 ألف أي بواقع 35 ألف دولار شهرياً بدلاً عن 26,6.
* المعلومة صحيحة ولا مجال للتشكيك فيها؛ لأنها وردت من أضابير التقارير الخاصة بلجنة التسيير السابقة قبل أن تعلن اللجنة ذاتها- الوصول الى طريق مسدود مع المدرب غارزيتو ليغادر على إثرها غير مأسوف عليه.
* هذه المعلومة كانت بطرفي منذ أيام عديدة ولكني آثرت التريث فكفاني الله شر القتال.
* الصحفي معروف ولا داعي للإشارة إليه على طريقة: ( عندو قرون، وأرجله أربعة وبقول باع، وبضبحو في الضحية)!.
* أما الشئ المُبهم والمُحيّر حقاً هو: لماذا أقدم الصحفي على تلك الخطوة؟.
* هل يرغب الصحفي في زيادة الأعباء على خزينة المريخ؟.
* أم أنه يريد أن يستخدم المدرب كفخ يُظهر من خلاله ضعف لجنة التسيير من الناحية المالية؟.
* أم أنه ينتظر عمولة بالدولار من المدرب المسكين؟.
* كل الأسئلة مهما كانت سخونتها تعتبر مشروعة ومنطقية.
* ولإظهار بعضاً من السذاجة فإننا نقول من حيث التخمين أن هذا الصحفي مريخي الهوى وليس هلالياً! ثم نضيف: هل يعتقد ذلك الصحفي ان نادي المريخ سيحصل على ميزات محددة بسبب إرتفاع الأجور بالنسبة للمدرب واللاعبين؟.
* ويجب أن نشير إلى أنه اذا رضخت لجنة التسيير لطلبات غارزيتو فإنه سيترتب على ذلك زيادة أجر أبن غارزيتو انطونيو- مدرب اللياقة المعروف بإرتباطه القوي بوالده في مجال العمل.
* سر غامض ما قدرت أحلو!.
* بالطبع أن هنا ليس من اجل التباكي على ذهاب غارزيتو لأنكم تعلمون أن لي رأي سالب في هذا المدرب الذي خدمته الظروف ليصل مع المريخ الى دور الاربعة في ابطال افريقيا 2015 لكنني أريد ان ألفت الانتباه الى زيف بعض الشخصيات التي يشهد لها البعض - بحسن نية- انها تعشق المريخ أكثر من غيرها مع قناعتي بإستحالة تحقيق ذلك الهدف.
* فهناك أشخاص حباهم الله بقبول كبير واتوقع ان يتصدى أحد المتشنجين بالدفاع عن ذلك المجهول.
* الأكثر موضوعية سيقول لي: تمهل حتى نتعرف على ذلك الصحفي أو نتأكد من صحة المعلومة نفسها.
* عقب نفرة القصر الجمهوري التي نُظّمت من اجل دعم المريخ عبر لجنته الحكومية لجنة التسيير- أجتهد البعض وعقب خروج المريخ من البطولة الكونفدرالية في توقيف تحصيل النفرة لصالح المريخ على إعتبار ان الأمر الذي انعقدت من أجله قد انتهى بخروج المريخ.
* طبعاً الخطوة أثارت دهشتي كما هو حادث الآن عقب المعلومة الخطيرة التي أماط عنها اللثام كابتن هواري؛ لأن النفرة حين انعقادها لم يشترط القصر الجمهوري وجود المريخ في البطولة الافريقية لتحصيل أموالها بل جاءت لدعم لجنة كونتها الحكومة نفسها لتُعينها على تسيير نشاط النادي.
* يومها فسّرنا الأمر على أنه نوع من تجفيف الموارد لدى لجنة التسيير من أجل عودة سريعة لجمال الوالي.
