حينما اعلن تعيين الاخ جمال الوالي مرة اخرى عبر التعيين ظللنا نراقب بشدة و توقفنا عن الكتابة ليس زعلا ولا عجزا بل لا اريد ان نسبق الحكم على لجنة اومؤسسة من يومها الاول او قبل ما تشمر عن ساعد الجد .
اليوم خرجت علينا بعض الصحف التي نعتبرها رسالية وان بها من هم يستحقون حمل (القلم) لتدريس مادة الاعلام في الجامعات او تدريس طلاب الاعلام و الصحافة واقسامه في الجامعات السودانية.
خرجت علينا تلك الصحف بتبريرات واهية و غير مقنعة على شاكلة ان جمال سالم لم يحضر الى الخرطوم ليس لانه متمرد او لديه حقوق على المريخ بل لان والدته مريضة بيد ان نفس الصحف كانت تكتب عن سفر جمال لبلاده بسبب مستحقاته المالية بطرف نادي المريخ في الوقت الذي اكد فيه الرشيد الطاهر تسلم اللاعب لكافة مستحقاته وربما فقد المريخ اللاعب في مباراة الاهلي شندي
نعود لاصل المشكلة وهناك من قال ان جابسون لديه حقوق بطرف المريخ و انه لن يحضر الا باستلام حقوقه ونحن نتساءل اين الامانة الصحافية و القناعات تتغير مثل الحرباء .
هل جابسون متمرد ولا يريد الحضور الى الخرطوم ام انه ذهب لتفقد حوال اسرته و معرفة امور شركته الخاصة هناك؟
القلم امانة ونحن في رمضان اما ان ننقل الحقائق كاملة من غير زييف او تلويين أرضاءا لاحد او لاثارة الفتنة.
قبل ايام صوروا للاخ وزير الشباب ان الوضع في المريخ ربما يصل الى ما بعد كارثة بورسعيد و لكنهم تناسوا انهم يرمون بلجنة التسيير في المحرقة وهم يجرونها بارجلهم لادارة فريق دمروه باقلامهم وهم يتفرجون على سقوط لاعبيه لاعب تلو الاخر اما بالمطالب غير الموجودة او بالاصابات المدعاة و التي حضر بعدها نجوم المريخ و اكملوا التدريبات عقب تعيين لجنة التسيير.
ندرك اننا في عهد الاحتراف ولكن يجب ان يكون للنادي احترامه و للاعب مكانته لا تهتز بسبب المال .
لا نريد ان نظلم احد في نهار رمضان و لكننا ننبه هنا الى ان القم امانة و ان من يضمر الحقد للاخرين سيحصده و ان العدل هو الحكم وان من يظلمون الرجال يحدرون لهم في الظلام سيجنون ثمار حصادهم.
متفرقات
من خلال متابعاتي للصور التي احضرت لنا من موقع الحدث اتضح لي بما لا يدع مجالا للشك ان حديث نادر مالك عن العلمية و الديمقراطية كلام مايكرفون وانه سعي للجلوس مع الوالي من اجل تعيين نفسه عضوا بمجلس التسيير .
مؤسف حقا ان يكون نادر احد الذين يتسلقون عبر ديكور الديمقراطية لدخول مجالس الادارة.
ان عذرنا الوالي على انه مرغوب من بعض الجماهير فهل يمكننا نعذر الاخ عصام الحاج الذي وصلت مقالاته اكثر من 44 مقالا في جمال الوالي ووصفه انه لا يصلح لقيادة المريخ.
كل الذين الان مع جمال في لجنة واحدة لديهم آراء سالبة في الرجل .
نعترف اننا اختلفنا مع الاخ جمال في المريخ و لكننا لم نوجه له الاساءة اونقلل من مكانته كقيادي مريخي او رمزا للسيادة مثله و مثل الذين تقلدوا رئاسة المريخ يجب احترامهم و رفض الاساءة اليهم.
ولم نوجه للاخ جمالاي اساءة رغم الهزائم الحارقة و المؤلمة التي تعرض لها في عهده من الهلال بالثلاثات و التي جعلتنا نعكتف في منازل و في عديد المرات نحضر الى الاسواق متأخرين تجنبا لنقاش الاهلة .
تحملنا الاخ جمال ورفضنا الاساءة اليه لاننا ندرك ان الاساءة اليه اساءة للمريخ ورئاسته اما الذين معه الآن لغالبيتهم آراء سالبة للاسف
لم يسبق لنا ان وجهنا اساءات شخصية لاحد رغم علمنا التام بان هناك من لا يستحق دخول لجنة تسيير المريخ.
الاستاذ و المربي عصام الحاج الذي كان مؤمن بالديمقراطية ظهر اسمه ضمن القائمة وغيابه عن الاجتماع الاول لن يطول و سيظهر في اجتماعات المريخ
لا نقول ان متوكل قصد تعيين عصام لعلمه بمبدأ ود الحاج الرافض للعمل بالمجلس كي ينفرد بالامانة العام و يزيح الفريق طارق منها.
لا نقول ان الفريق طارق تعرض لمؤامرة ولكننا نقول ان متوكل طموح و يخطط لان يكون امينا عاما للمريخ منذ فترة ليست بالقصيرة.
اما دخول الاخ مزمل ابوالقاسم لمجلس المريخ شكل مفاجأة واصاب الكثيرين بالاحباط لان الاخ مزمل الذي كان مدافعا عن الحقوق شارك في ان يجهض حق الآخرين.
مزمل يعلم تماما ان كل الاندية السودانية تستجلب العضوية و ان من يملك المال يفوز في الجمعيات العمومية .
الاخ مزمل الذي بات على خطوة ان يكون كبير الاعلام المريخي يظهر اسمه ضمن عضوية لجنة التسيير فهذذا يخصم من رصيده لان الكبير لا يدخل على الاطلاق جزءا في الصراع بالمريخ ولكن للاسف ان الاستاذ القامة مزمل ابوالقاسم الذي كنا نتوقع ان يلعب دور حمامة السلام في المريخ بين المتخاصمين سخر صحيفته للهجوم على لجنة التسيير وقلمه لتعيين لجنة التسيير الجديدة بيقادة الاخ جمال.
اخيرا
ليس عيبا ان يعود جمال الوالي لرئاسة نادي المريخ ولكن الطريقة التي جاء بها شكلت صدمة لابنا النادي بعد ان سارع كل او جل لجنة الحكماء في وضع اسماءهم ضمن لجنة تسيير المريخ.
اخيرا جدا
هل وصل تراوري و جمال سالم و اوكرا جابسون وحضر على جعفر التمارين.
في السابق كان يطرد اللاعب ان تمرد على الفريق ولكن الان يحدث العكس اين الولاء ؟
البرقص ما بغطي دقنو!!
