سادومبا (الما بمبا)
لم يخذل الهلال قاعدته العريضة وكان عند الموعد امس وفاز بجدارة على المريخ بهدفين لسادومبا (الما بمبا) وحاز على كاس السودان وحقق ثنائية الموسم رغم انف حكم كريمة عمار حامد ولجنة سيحة الكسيحة.
لعب الهلال مباراة كبيرة في الشوط الاول الذي انهاه لصالحه بهدفين نظيفين , وكان يمكن ان يجعلها تاريخية لو تعامل لاعبو الهلال مع المباراة بواقعية , لان المريخ السيء كان في اسوأ حالاته.
قدم حكم كريمة عمار حامد خدمة كبيرة للمريخ في بداية الشوط الثاني عندما اهداه ضربة جزاء من خياله قلص بها كلتشي الفارق, في مخطط كان يهدف لمنح المريخ المباراة.
لكن ضعف المريخ وهوانه خذلا الحكم المنحاز للفريق الاحمر ولجنة سيحة , وكان طبيعي ان يفشل المريخ في الوصول لشباك الهلال باللعب العادي كما فعلها سادومبا(الما بمبا) في شباك اكرم.
اكثر من خمس فرص مضمونة في الشوط الاول ,واكثر من ثلاث فرص في الثاني منها فرصتين لعمر بخيت وحده ضاعت على الهلال , وابقت النتيجة على ما انتهت عليها.
النتيجة التي انتهت عليها المباراة في تقديري كانت مشرفة جدا للمريخ , ولو كنت مسؤولا في هذا النادي لما ترددت في اقامة احتفال بهذه المناسبة , لان الخروج بهدفين فقط مقابل هدف يعتبر انجازا في حالة مباراة امس.
في الشوط الاول رفض الحكم احتساب أي خطأ للهلال امام مرمى المريخ رغم ان الاخطاء كانت بالكوم , وفي المقابل كان حريصا على منح المريخ ما لا يستحقه امام مرمى الهلال.
احساس الحكم بالذنب وشعوره بالانحياز للمريخ جعله يتقاضى عن محاسبة لاعب الهلال علاء الدين يوسف الذي اعتدى على لاعب المريخ مصعب بدون كرة.
وتفويته لهذه المخالفة جعله يتقاضى عن مخالفات كثيرة ارتكبها لاعبو المريخ في حق لاعبي الهلال خلال المباراة , وكان هناك اكثر من لاعب مريخي يستحق البطاقة الصفراء والطرد وعلى راسهم كلتشي.
نرفض الظلم على الفريق الذي نشجعه وبنفس القدر نرفضه على الفرق الاخرى , وما جاء به علاء الدين كان يستحق على الاقل بطاقة صفراء , لكن ميل الحكم نحو المريخ وانحيازه الواضح له كما قلنا ,كان سببا في فلتانه علاء من العقاب.
بدأ مدرب الهلال كامبوس بتشكيلة مثالية ولعب بطريقة جيدة اهلته لكسب الشوط الاول بهدفين نظيفين , ونعتقد بانه حافظ على التفوق في الشوط الثاني عندما استبدل هيثم الذي انخفضت لياقته بمهند الطاهر.
خروج سادومبا في الثلث الاخير من المباراة ودخول حمودة رغم ان البعض اعتبره خطا لكننا نرى بانه كان صحيحا لان حمودة نجح في دعم الدفاع وساهم في افساد هجمات المريخ مع زملائه وحافظ على النتيجة.
كان من الطبيعي ان يهاجم المريخ في الجزء الاخير من المباراة لانه كان متاخرا ويرغب في تعديل النتيجة , لكن خبرة لاعبي الهلال بقيادة ديمبا وعمر بخيت ومساوي وعلاء الدين يوسف حرمته من الوصول للمرمى.
فوز الهلال بلقب الدوري قبل ثلاثة جولات من نهايته وحصوله على كاس السودان بعد فوزه على المريخ بهدفين مقابل هدف يؤكد من جديد تفوقه على المريخ , ويشير الى ان خسارته في نهائي الدوري بهدف كلتشي الصدفة كانت غير طبيعية.
آخر الكلام
واصلت جماهير المريخ خروجها عن المالوف وعن السلوك الرياضي القويم , وحاول احد مشجعيه امس التاثير على نظر حارس الهلال المعز باستخدام اشعة الليزر التي وجهها نحو عينيه عند مخالفة للمريخ بالقرب من خط الـ 18.
وقد تاثر نظر المعز من هذه (الحركة السخيفة) الامر الذي دفع قائد الهلال هيثم مصطفى اللجوء لحكم المباراة مشتكيا , لكن الحكم تساهل في حسم الموضوع حيث امر بمواصلة اللعب دون ان يبلغ رجال الامن الذين كان يمكن ان يضبطوا الفاعل.
وقد حدثت عملية مشابهة في احدى مباريات الهلال والنصر بالدوري السعودي الموسم الماضي من مشجع نصراوي ,وقتها اوقف الحكم المباراة وتم ضبط الفاعل بواسطة رجال الامن بعد ان ساعدتهم كاميرات النقل في ذلك.
واذكر وقتها ان الفاعل قدم للعدالة وتمت محاكمته بالجلد والغرامة , ومن يومها لم تشهد الملاعب السعودية حالات مماثلة.
انفلات جماهير المريخ لم يتوقف على الاستعانة باشعة الليزر للتاثير على نظر المعز , فقد اعتدى البعض منها ايضا على قائد الهلال هيثم مصطفى بالحجارة والطوب عندما كان ينوي تنفيذ ضربة ركنية ناحية جلوسها في الشوط الاول.
قطع سادومبا السنة الذين تطاولوا على الهلال وقالوا بان الهلال لم يسجل هدفا صريحا في شباك المريخ منذ عام 1990 في كاس السودان , ومن ضمنهم العزيز مزمل ابو القاسم.
سادومبا (الما بمبا) سجل بالدرب العديل, واكد للمشككين في قيده للهلال بان (اعارته) صحيحة, وانضمامه من جديد للهلال لمدة ثلاث سنوات جديدة اصبح واقعا.
سارعوا بضم كلتشي ودفعوا له مليون دولار رغم انه سجل هدفين فقط في شباكهم خلال ثلاث سنوات , ونتوقع ان يدفعوا في سادومبا (الما بمبا) اكثر من ثلاثة ملايين دولار بعد ان زار شباكهم مرتين وفي مباراة واحدة
المريخ طلع من المولد بدون حمص.. كلام نهديه للذين ما زالوا يخدرون جماهير ناديهم ويراهنون على ان فريقهم هو الافضل.
مين نمور الورق ديل يا بسبوسة؟.
انهالت علينا الاتصالات الهاتفية عقب نهاية المباراة مباشرة من السودان والسعودية وكل بلاد الدنيا لتقديم التهاني للهلال بالفوز على المريخ وتحقيق الثنائية.
من السعودية اتصل عباس ابراهيم والدكتور بابكر محيسي والدكتور مقبل الشيخ الريح واسامة مبارك وهشام ابن سكرتير النادي السابق اللواء عثمان محمد الحسن وسامي الماجدي , وعبدالرؤوف صابون والزميل ياسر حامد وعمر حسين بلال وياسر الخضر وفيصل عبدالمنعم من رابطة المدينة المنورة ,ومن السودان العريس عادل الحاج والعزيز الجنيد شرارة والشقيق زكريا عوض والابن خالد علي فتح الرحمن وخضر جابر من رابطة القضارف ومدثر علي البحر والمريخابي الظريف الدويحي.
ومن كندا هاتفنا الهلالابي (الفظيع) سيف الامين ومن بريطانيا الصديقان حسن تيلة ومحمد حسن هولي , ومن هولندا محمد عبده اسماعيل , ومن الولايات المتحدة الامريكية زميل الدراسة المريخابي فريد عبدالحميد.
ونختم برباعية شاعر الهلال عبدالمنعم عمر
سيد البلد اسعدنا يوم الاثنين
وسادومبا الحريف اهدافو جد حلوين
(الصفاية) اكرم رقصاتو راحت وين
وكان مسك الختام جمعنا للكاسين.
لم يخذل الهلال قاعدته العريضة وكان عند الموعد امس وفاز بجدارة على المريخ بهدفين لسادومبا (الما بمبا) وحاز على كاس السودان وحقق ثنائية الموسم رغم انف حكم كريمة عمار حامد ولجنة سيحة الكسيحة.
لعب الهلال مباراة كبيرة في الشوط الاول الذي انهاه لصالحه بهدفين نظيفين , وكان يمكن ان يجعلها تاريخية لو تعامل لاعبو الهلال مع المباراة بواقعية , لان المريخ السيء كان في اسوأ حالاته.
قدم حكم كريمة عمار حامد خدمة كبيرة للمريخ في بداية الشوط الثاني عندما اهداه ضربة جزاء من خياله قلص بها كلتشي الفارق, في مخطط كان يهدف لمنح المريخ المباراة.
لكن ضعف المريخ وهوانه خذلا الحكم المنحاز للفريق الاحمر ولجنة سيحة , وكان طبيعي ان يفشل المريخ في الوصول لشباك الهلال باللعب العادي كما فعلها سادومبا(الما بمبا) في شباك اكرم.
اكثر من خمس فرص مضمونة في الشوط الاول ,واكثر من ثلاث فرص في الثاني منها فرصتين لعمر بخيت وحده ضاعت على الهلال , وابقت النتيجة على ما انتهت عليها.
النتيجة التي انتهت عليها المباراة في تقديري كانت مشرفة جدا للمريخ , ولو كنت مسؤولا في هذا النادي لما ترددت في اقامة احتفال بهذه المناسبة , لان الخروج بهدفين فقط مقابل هدف يعتبر انجازا في حالة مباراة امس.
في الشوط الاول رفض الحكم احتساب أي خطأ للهلال امام مرمى المريخ رغم ان الاخطاء كانت بالكوم , وفي المقابل كان حريصا على منح المريخ ما لا يستحقه امام مرمى الهلال.
احساس الحكم بالذنب وشعوره بالانحياز للمريخ جعله يتقاضى عن محاسبة لاعب الهلال علاء الدين يوسف الذي اعتدى على لاعب المريخ مصعب بدون كرة.
وتفويته لهذه المخالفة جعله يتقاضى عن مخالفات كثيرة ارتكبها لاعبو المريخ في حق لاعبي الهلال خلال المباراة , وكان هناك اكثر من لاعب مريخي يستحق البطاقة الصفراء والطرد وعلى راسهم كلتشي.
نرفض الظلم على الفريق الذي نشجعه وبنفس القدر نرفضه على الفرق الاخرى , وما جاء به علاء الدين كان يستحق على الاقل بطاقة صفراء , لكن ميل الحكم نحو المريخ وانحيازه الواضح له كما قلنا ,كان سببا في فلتانه علاء من العقاب.
بدأ مدرب الهلال كامبوس بتشكيلة مثالية ولعب بطريقة جيدة اهلته لكسب الشوط الاول بهدفين نظيفين , ونعتقد بانه حافظ على التفوق في الشوط الثاني عندما استبدل هيثم الذي انخفضت لياقته بمهند الطاهر.
خروج سادومبا في الثلث الاخير من المباراة ودخول حمودة رغم ان البعض اعتبره خطا لكننا نرى بانه كان صحيحا لان حمودة نجح في دعم الدفاع وساهم في افساد هجمات المريخ مع زملائه وحافظ على النتيجة.
كان من الطبيعي ان يهاجم المريخ في الجزء الاخير من المباراة لانه كان متاخرا ويرغب في تعديل النتيجة , لكن خبرة لاعبي الهلال بقيادة ديمبا وعمر بخيت ومساوي وعلاء الدين يوسف حرمته من الوصول للمرمى.
فوز الهلال بلقب الدوري قبل ثلاثة جولات من نهايته وحصوله على كاس السودان بعد فوزه على المريخ بهدفين مقابل هدف يؤكد من جديد تفوقه على المريخ , ويشير الى ان خسارته في نهائي الدوري بهدف كلتشي الصدفة كانت غير طبيعية.
آخر الكلام
واصلت جماهير المريخ خروجها عن المالوف وعن السلوك الرياضي القويم , وحاول احد مشجعيه امس التاثير على نظر حارس الهلال المعز باستخدام اشعة الليزر التي وجهها نحو عينيه عند مخالفة للمريخ بالقرب من خط الـ 18.
وقد تاثر نظر المعز من هذه (الحركة السخيفة) الامر الذي دفع قائد الهلال هيثم مصطفى اللجوء لحكم المباراة مشتكيا , لكن الحكم تساهل في حسم الموضوع حيث امر بمواصلة اللعب دون ان يبلغ رجال الامن الذين كان يمكن ان يضبطوا الفاعل.
وقد حدثت عملية مشابهة في احدى مباريات الهلال والنصر بالدوري السعودي الموسم الماضي من مشجع نصراوي ,وقتها اوقف الحكم المباراة وتم ضبط الفاعل بواسطة رجال الامن بعد ان ساعدتهم كاميرات النقل في ذلك.
واذكر وقتها ان الفاعل قدم للعدالة وتمت محاكمته بالجلد والغرامة , ومن يومها لم تشهد الملاعب السعودية حالات مماثلة.
انفلات جماهير المريخ لم يتوقف على الاستعانة باشعة الليزر للتاثير على نظر المعز , فقد اعتدى البعض منها ايضا على قائد الهلال هيثم مصطفى بالحجارة والطوب عندما كان ينوي تنفيذ ضربة ركنية ناحية جلوسها في الشوط الاول.
قطع سادومبا السنة الذين تطاولوا على الهلال وقالوا بان الهلال لم يسجل هدفا صريحا في شباك المريخ منذ عام 1990 في كاس السودان , ومن ضمنهم العزيز مزمل ابو القاسم.
سادومبا (الما بمبا) سجل بالدرب العديل, واكد للمشككين في قيده للهلال بان (اعارته) صحيحة, وانضمامه من جديد للهلال لمدة ثلاث سنوات جديدة اصبح واقعا.
سارعوا بضم كلتشي ودفعوا له مليون دولار رغم انه سجل هدفين فقط في شباكهم خلال ثلاث سنوات , ونتوقع ان يدفعوا في سادومبا (الما بمبا) اكثر من ثلاثة ملايين دولار بعد ان زار شباكهم مرتين وفي مباراة واحدة
المريخ طلع من المولد بدون حمص.. كلام نهديه للذين ما زالوا يخدرون جماهير ناديهم ويراهنون على ان فريقهم هو الافضل.
مين نمور الورق ديل يا بسبوسة؟.
انهالت علينا الاتصالات الهاتفية عقب نهاية المباراة مباشرة من السودان والسعودية وكل بلاد الدنيا لتقديم التهاني للهلال بالفوز على المريخ وتحقيق الثنائية.
من السعودية اتصل عباس ابراهيم والدكتور بابكر محيسي والدكتور مقبل الشيخ الريح واسامة مبارك وهشام ابن سكرتير النادي السابق اللواء عثمان محمد الحسن وسامي الماجدي , وعبدالرؤوف صابون والزميل ياسر حامد وعمر حسين بلال وياسر الخضر وفيصل عبدالمنعم من رابطة المدينة المنورة ,ومن السودان العريس عادل الحاج والعزيز الجنيد شرارة والشقيق زكريا عوض والابن خالد علي فتح الرحمن وخضر جابر من رابطة القضارف ومدثر علي البحر والمريخابي الظريف الدويحي.
ومن كندا هاتفنا الهلالابي (الفظيع) سيف الامين ومن بريطانيا الصديقان حسن تيلة ومحمد حسن هولي , ومن هولندا محمد عبده اسماعيل , ومن الولايات المتحدة الامريكية زميل الدراسة المريخابي فريد عبدالحميد.
ونختم برباعية شاعر الهلال عبدالمنعم عمر
سيد البلد اسعدنا يوم الاثنين
وسادومبا الحريف اهدافو جد حلوين
(الصفاية) اكرم رقصاتو راحت وين
وكان مسك الختام جمعنا للكاسين.
تتكلمون عن ظلم التحكيم ..... لتدارو ما فعله اسامة التعاون في المبارة الاولي
وما فعله علاء الدين تايسون في المباراة الثانية ....... يا عزيزي قل ولو لمرة
الحقيقة.. وطالب بمعاقبة هؤلاء اللاعبين ... يا حليل الصحافة والصحفيين