المسرحية الهزلية التى دارت رحاها بالمسرح القومى اقصد القصر الجمهورى وتداعى لها نفر من لجنة تسيير المريخ ومناديب البنوك غير المفوضون للدفع وبعض الصحافيين الذين قاطعوا بصحفهم وليس اشخاصهم فقط اخر مؤتمر صحفى للجنة التسيير بحجة انها وجهت لهم انتقادات واتهامات بمساندة عودة جمال الوالى وقطع النيف وعشرون يوما الباقية من عمرهم الافتراضى كقادة لنادى المريخ فى ظل حصار وفشل متلازمات بسبب عدم الخبرة ونقص الكفاءة والابتعاد عن اجواء كرة القدم والرياضة عموم واعتبار فترة التكليف كعمل مدفوع القيمة طالما انه لا محاسبة
وما لفت الانظار من مسرحية القصر وجود مزمل ابو القاسم بجانب جمال الوالى وهم الاكثر معارضة للجنة التسيير ويريدوا لها ان تغور بعد ان هبط المريخ للكونفدرالية لياتى جمال ليكمل مشوار السقوط كتكليف حزبى لا ندرى ان كان يعلمه اعلام المريخ الذى يسبح بعودة الوالى وقد كان بالاروقة لثلاثة عشر عاما ولم يزيد المريخ وريقة بل فشل متواصل على جميع الاصعدة
مزمل من فرط دهشته تراجع مائة وثمانون درجة ودعم اللجنة بمبلغ 50 مليون فى وقت يعانى زملاؤه حتى بالصحيفة التى يتراس تحريرها من التشريد والابعاد القسرى اثر الحملة الاخيرة المسعورة على الصحفايين الشرفاء
ومن جلسة الناس وتراصهم فى القصر خرجت بالانطباعات الاتية:
ان الدعم كبير وكبير جدا (10 مليار) ولا يمكن للقصر الذى يعلم المعاناة العامة ان يجعله يذهب لنادى يمارس فقط كرة القدم وهذا لوحده كافى لتسكين الناس كل الناس البحبو المريخ بان الدولة معهم وهى بالقصر الذى لم يبادر حتى بفتح باب التبرعات التى اناب فيها اعن المؤسسات المصرفية اناس غير مفوضون والا لسلموا المريخ تبرعاتهم شيكا او نقدا
ثانيا ان المعنى من التبرعات هو جمال الوالى المتردد حتى اليوم من الرد على السلطات التى تدفعه دفعا لقتل لجنة التسيير قبل اجلها بعشرون يوما لان الدعم لو كان مقصود به لجنة التسيير الحالية لتم دعمها قبل مغادرة الكونفدرالية
ثالثا ان نوعية الداعمين وهم بنك الثروة الحيوانية الذى يتراس فيه جمال الوالى مجلس ادارته وبعض البنوك والشركات الاخرى تحت ادارته وعادل محمد عثمان ومزمل ابو القاسم لا اريد ان اقول زيت الوالى فى بيته لكن المعروف عن بروقراطية مثل هذه التبرعات لا تصل فى الوقت المناسب ولا المحدد ليكون الحاصل هو دعم عودة الوالى وليس لجنة التسيير ولا استمرارية المريخ بلكونفدرالية لانه لم يهبط اليها امس فقط بل اعلن فى هذا التاريخ جمال الوالى عودته للمريخ
مرصد اخير
بنوك تطارد فى عملاؤها الكرام عجزوا عن التسديد واخرى تسعى لتوفير ايجارات الصرافات الالية وغيرها لم تستطع حتى اليوم بايجاد مصدر صرافات بالشوارع العامة والرئيسية وفق منشور بنك السودان واخرى تتمنى ان يتجمع عندها ربع المبلغ المتبرع به لمنحه كارباح الودائع العملاء
هل يعقل ان تدفع 10 مليار لنادى لا تعرف عنه شئ ولا يعرف عنها شئ ولا حتى حساب ما ليه قيمة
والمفارقة الكبية ان يدفع صحفى شغال بالمرتب نصف ما تبرع به البنك المركزى يا رجالة
دمتم والسلام