قالت مجموعة الاتحادات التى ابعدت عن الجمعية العمومية الاخيرة للجنة الاولمبية السودانية انها قامت بايداع شكوى رسمية لمكتب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية باخ افيدت بالاستلام بتاريخ 29 ابريل الماضى اى عقب المؤتمر الصحفى الذى عقدته المجموعة بمكتب القيادى باتحاد الكونفو بالصالحة بلحظات
وان صح ما ادعته هذه المجموعة تكون قد مارست تضليلا للراى العام السودانى وتعمدت ممارسة اساليب التهديد والوعيد وهى مخالفة للاعراف والعمل الاولمبى الذى يتطلب الشفافية واحترام الميثاق
فالشكاوى والطعون فى العرف الاولمبى لها لجان مختصة معروفة ولها عناوين ثابتة ومقار محددة وليس للرئيس او مكتبه اى علاقة بهذه الشكاوى والطعون
وقد سالت على سبيل حب الاستطلاع الصحفى احد قادة المجموعة عن اللغة التى كتبت بها الشكوى وما اذا كان القائمون على امرها لجاءوا لمكتب ترجمة المانية وهى لغة الرئيس باخ المفترض ان يكون قد تسلم الشكوى وفق ما ذكرت المجموعة فاعتبر القيادى ان السؤال تجريمى ورفض الاجابة عليه بحجة ان لجنة كلفت باعداد الطعن وصياغته وارساله عبر البريد الالكترونى
وعن الصفة التى تخاطب بها مجموعة غير مدرجة اولمبيا وفق اعترافهم فى كثير من المناسبات لرئيس اللجنة الاولمبية الدولية مستندين فى اشاراتهم كما قالوا على تصريحات قادة اللجنة الاولمبية على عدم تنفيذ قرار اللجنة التحكيمية بالغاء ما ترتب على اعمال الجمعية الاخيرة وما اذا كان فى نظرهم ان الرئيس او غيره سيعتمدوا مثل هذه التصريحات والتلميحات ابانوا ان الكرة بملعب الرئيس باخ
مجموعة الشباب الاولمبى التى ابعدت من المشاركة فى الجمعية العمومية هى ذات المجموعة التى اتت بمن هم على قمة الهرم التنفيذى للجنة الاولمبية ويعلموا تماما طريقة تعاملها مع الخصوم والاعداء ممارسة الاقصاء باسه الطرق ويبدو ان المجموعة تعمل على اتباع ذات الاسلوب الذى كانت تستخدمه عند ابعاد محمد خير وعر الدين مصطفى وحتى سحب الثقة عن النعمان ومحاولة ابعاد الفاتح العال وسيف الدين وكيف تمت التضحية بمحمود وكيف تعاملت مع الخروقات المالية وتدمير اللجان المساعدة التى تعتبر المخالفة الاصلية التى يجب ان يعمل رماة العمل الاولمبى على اخذها ناحية الجد وكانت ستكون المدخل الصريح والحقيقى للجنة الدولية
اما الطعن فى قرار التحكيمية فهى ذاتها وعبر عضوها محمد الحسن الرضى اشارت الى عدم وجود الية لاجبار اللجنة الاولمبية على اعتبار قراراتها غير نافذة الا عبر الجمعية نفسها والجمعية لن يشارك فيها الكاراتية التقليدى وغيره من مجموعة ابو العول