حلقة-1-



فى الوقت الذى كنا ننتظر من السيد حيدر قلوكوما وزير الشباب والرياضة
الاتحادى ان بحدثنا ان الاجراءات التى سيتخذها لتصحيح مسار اتحاد
الفشل العام فى كرة القدم ولاكثر من ربع قرن والذى تخطت فضائحه واخفاقاته
كل الحدود وهو لا يحتاج فيها لقروض مالية من اى جهة ولايحتاج فيها
لقانون جديد تعدت مسلسلات اجازته نصف دستة من السوات افلوزير بيده
المادة 44من قانون 2003 السارى اليوم مسنود بدستور 2005 يخوله اتخاذ خطوة
لاصلاحه اليوم تفاعلا مع عامل الزمن و لاتتطلب هذه الخطوة منه اكثر من
ان يمسك وؤرقة وقلم وبصدر لائحة جديدة بعلن فيها اعادة النظر فى تكوبن
الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من ممثلى اندية الممتاز وممثلى الولايات
حتى تكون مؤهلة كسبطة رقابية على الاتحاد وليس اتحادات المدن والقرى
من الذيت لا تربطهم صلة بنشاط الاتحاد وذلك قبل ان تنعقد الجمعية
للاتحاد فى الاشهر القادمة معلنا بهذا اهم واول خطوة اصلاحية فى الثورة
الرياضية الا انه انصرف عن هذا وسار على درب من سبقوه من الوزراء فى
الاسراف فى التبشير (باحلام زلوط) التى لم نشهد تحقق واحد فى المائة من
التى بشرنا بها عشرة وزراء تعاقبوا قبله على الوزارة خلال فترة تقل عن
خمسة عشرة سنة

ولكن وبعد طول انتظار خرج علينا الوزير بوعود واهية تخطت كل من سبقوه
ولن يختلف مصيرها وفشلها عن من سبقوه

فلقد عقد سيادته مؤترا صحفيا كنا نتوقع فيه ان يعلن جدية وزارته فى
اصلاح حال الاتحاد باعادة تكوين جمعيته خرج ليبشرنا بقانون جديد ظل مسماه
يغير من قانون 2012 ل13 وصولا لقانون 2016 مع ان علتنا ليست فى
القانون ولكن فى الوزير الذى لا يملك الجراءة لتطبيقه فالقانون السارى
خوله اتخاذ اى خطوة اصلاحية مما يؤكد ان العلة ليست فى القانون حتى
يتخذه زريعة للتهرب من اصدار اهم خطوة اصلاحية تحت سلطته بالقانون
السارى اليوم

ومع ان مااعلنه من وعود فى هذا المؤتنر الصحفى يفرض على ان اعود اليه فى
اكثر من حلقة الا اننى وللاهمية اتوقف مع ما اعلنه من وعود حول المدينة
الرياضية ليبلغ بهذه الوعود الوزير رقما بصعب حصره لكثرة الوزراء الذين
تعاقبوا على الوزارة قبله واسرفوا فى الوعود ولم يف اي منهم بما وعد حتى
اصبحت المدينة الرياضبة مسلسل للفشل و الاطول فى تاريخ المسلسلات حتى
استحق ان نسميه بدلا من مسلسل المدينة الرياضية (المدينة المنشار)اذ
انه يعبر عن واقعها /

فالمدينة المسمى زورا بالرياضية ليست الا منشار (طالع ماكل نازل ماكل)

فمنذ ان تم وضع حجر الاساسللمديمة فانهم كلما اعلنوا عن تشببد حائط فيه
او سقف يتكشف ان العمل توقف بسبب العجز المالى رغم ما يتردد عن
المبالغ الطائلة التى صرفت واثرى منها الفائزون بالعطاءات ولايزال
العرض مستمرا









واما المفارقة الاكبر فالمنشار ان كان مستنزفا للمال مع كل مقاول جديد
ودون مردود فالمنشار (نازل ياكل ارض المدينة) حيث انه منذ ان خصصت
المساحة لهذه المدينة ظل المنشار يقطع مساحة منها تحول ملكية حاصة
للافراد والمؤسسات حتى فقدت ثلثى مساحتها المخصصة

واليوم يبشرنا السيد الوزير الذى تفشل وزارته فى توفير حفنة من الدولارات
لمشاركات خارجية تحقق الذهبيات للسودان

يبشرنا بانه نجح فى ان يرسى عطائين لشركتين بتكلفة 400 مليار جنيه عن
طريق التمويل بمحفظة مالية من 15 بنك وان المدينة سيكتمل تشييدها فى 15
شهر وان ماتوفر من المبلغ 160 مليار فبالها من نكتة و بدعة فالوزارة
اصبحت تاجرا يقترض من البنوك وان كانت الدولة قادرة عل توفير هذا
المبلغ لماذا لا تبيع المدينة وتوجه كل المال لدعم السلع و علاج وتعليم
المواطن بدلا من ان يهدر فى رياضة فاشلة الفيها من الاتحاد والهلال
المريخ مكفيها

سؤال برئ للسيد الوزير: هل يصدق انه سيبقى فى المنصب لهذه المدة وان بقى
كيف يكون موقفه بنهاية الفترة المقررة عندما تتكشف حقيقة هذه النكتة:

ويابخت الشركتين وستبقى (المدبنة المنشار) منشار (طالع ماكل نازل
ماكل) والماكول فى الحالتين من المقاولين المال العام وكونوا معى مع
بقية المؤتمر الصحفى