• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
النعمان حسن

الخامس من مارس يوم فرح الرياضيين وحزن السياسيين

النعمان حسن

 0  0  2837
النعمان حسن





عفوا عزيزى القارى اذا ارجات الحلقة الثانية عن المؤتمرالصحفى للسيد
الوزير بسبب الاحداث التى شهدها يوم الامس الخامس من مارس

ولابد اولا من كلمة فى حق هذا الشهر من السنة الذى ضرب الرقم القياسى فى
احداث سيسجلها التاريخ على مستويات مختلفة طالت اكثر من وجه من
اهتمامات المواطن لانها احداث ظلت محل اهتمام اكبرقوتين جماهيريتين
فى السودان السياسية والرياضية

فالحدث الاول تمثل فى حوادث اول مارس والسودان يشهد اشرس صراع سياسى
لتحديد مصيره بين الاستقلال تحت التاج البريطانى او وحدة وادى النيل
(السودان مصر) حيثت تبنت كل واحد من القوتين المتصارعتبن واحد من
الموقفين وجاءت حوادث اول مارس يوم زيارة رئيس مصر محمد نجيب للسودان
والتى راح ضحيتها ابرياء الا ان الحدث نفسه لعب دوراغير مباشر فى ان
تنهزم القوتين بان يحقق السودان حلا وسطا مبرأ من وحدة وادى النيل ومن
استقلال تحت التاج البريطانى ليعلن السودان دول مستقلة من الاثنين

هكذا سجل الاول من مارس يومه فى تاريخ السودان



ثانى الاحداث فلقد شهداليوم من مارس الحالى انعقاد اهم جمعية عمومية فى
تاريخ الحركة الاولمبية السودانية جمعية شاركت فيها اللجنة الاولمبية
الدولية بصورة مباشرة كانت فيها السيادة للميثاق الاولمبى وبتعاون
وتوافق تام من الدولة ممثلة فى المفوضية الاتحادية بحضور المفوض مولانا
ازهرى نفسه واكبر ادارات المفوضية من شخصيات معتبرة لها وذنها فى
المجتمع والوسط الرياضى فكان يوما استحقت فيه المفوضية قمة الثناء
والتقديرلتفهمها ذلك الاجتماع التاريخى الذى يؤسس لعلاقة متواذنة بين
الحركة الاولمبية و الميثاق الاولمبى والدولة واكتمل الموقف الرسمى
بتشريف السيد وزير الشباب والرياضة الاتحادية للاجتماع والكلمة التى ثمن
فيها التوافق بين الدولة والحركة الاولمبية لهذا كان هذا الاجتماع
تاريخى فى ان ينقل هذه العلاقة لمرحلة توافق تام بين كل الاطراف المعنية
بجانب ما حققه الاجتماع من نقلات تاريخية فى معالجة الكثيرمن سلبيات
الفترات الماضية مما يمهد لمرحلة جديدة فى تاريخ الحركة الرياضية فكان
هذا اليوم عيد مفرح للحركةالرياضية

اما الحدث الثالث فى هذا اليوم والذى سيسجله التاريخ وان اختلف عن
الحدث الثانى الذى افرح الرياضيين فانه كان حدثا اشاع الحذن لدى
السياسيين من مختلف توجهاتهم وتحزبهم وتباينهم السياسى لانه شهد رحيل
زعيم سياسى رقم من ارقام الوطن وان اختلف حوله ووتباينت وجهات النظر
السياسية الا انه يوم حذن فى تاريخ الوطن امتدادا للايام التى رحل فيها
اسماعيل الازهرى والشريف حسين الهندى ومحمد احمد محجوب وعبدالخالق
محجوب والشريف زين العابدين الهندى ومحمود محمد طه و اليوم الخامس من
مارس ينضم لقائمة الشرف الدكتورحسن الترابى الذى شيعه اول امس لمقابر
برى الشريف مخالفون له فى الراى قبل مؤيدوه ليسجل التاريخ انضمامه
للرموز من قامات الوطن الذين استحقوا التقدير وان اختلفت بهم الطرق
ووجهات النظر السياسية حول شان السودان ومستقبله لان دافع كل منهم وفق
رؤيته لمصلحة السودان

وهذه هى عظمة شعب السودان فالدكتور الترابى لم يشيعه لمثواه الاخير
انصاره السياسيين ولم يبكوه وحدهم وانما شيعته كل القوى السياسية كما
كان تشييع كل من سبقوه من زعماء سياسيين الذين تباينت بينهم وجهات نظرهم
السياسية الا انم اتفقواعلى امر واحد ان كل منهم كان يستهدف خدمة الوطن

اذن هذا الشهر استحق ان نطلق عليه الشهر الذى شهدفيه السودلت ثلاثة من
احداثه الهامة

الرحمة والغفران للكتورالترابى ولمن من سبقوه من الذين نذروا انفسهم
لخدمة الوطن وان تباينت وجهات نظرهم نحجوا اواخفقوا فنواياهم الحسنة
تجعلهم يستحقون التقدير





خارج النص



- شكرا الاخ النقر جا الذين يملكون قوة الضغط لانهم اصحاب حق
ويبقى علينا ندعمهم هى اندية الممتاز ولكن ادارت هذه الاندية منقسمة
لجناح مع الهلال واخر مع المريخ ومشغوايت بالصراع الذى دمر الكرة
السودانية ولااحد منهم مهتم بحقق الاندية الاحترافية ومصلحة انديتهم



- شكرا الاخ بشيرالرفاعى سؤالك رغم اهميته واحد من عشرات الاسئلة وبكرة
الشركتين بعد ما يحصدوا المال يحملوا مسئؤلية الاخلال بالعقد للدولة
والدولة بالطبع جاهزة وتبقى المدينة بانتظار المسلسل هذا ما تؤكده
المدينة الرباضية التى استحقت ان نسميها المزبحة للمال العام واراضى
المدينة



- شكرا الاخ محمد المهم كيف ومين يصلح الحال



-شكراالاخ بكرى النحاس لااختلف معك فى ان الوزير كما هو حال منسبقوه لن
يجرؤ على تصحيح الوضع لان المستفيدين من الوضه فرضوا قوتهم على الدولة
ورغم ذلم لن نكف عن تناةل الموضوع ف(الغريق يمسك الحجر)



-شكرا الا خ بابا السودان كله بلد يحيرفى كل مجالاته وماقلته عن مصر
يؤكده انها تتسيد الكرة الافريقية رغم النكسات السياسية واحد انديتها
الاهلى صاحب افضل رصيد كروى على مستوى العالم مع اننا فى الاربعينات
والخمسينات كنا اندادا لهم وشاركناهم فى تاسيس الاتحاد الافريقى ولكن من
الاستقلال الوهمى الحكومات الوطنية ووزرائها الذيت تعاقبوا على وزارة
الرياضة حدث ولا حرج
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019