مازدا يعيد الثقة لدفاع المريخ !
اذا راجعنا قائمة المنتخب الوطنى التى اختارها مدربه مازدا سنجدها استثنائية فى كل شيىء خاصة عودة نجوم الخبرة من ضحايا طيب الذكر قسطنطين المدرب السابق للمنتخب الذى ارتكب اكبر مذبحة فى تاريخ الكرة السودانية عندما اتخذ قرارا ظالما قضى بابعاد ابرز نجوم الكرة السودانية من قائمة المنتخب الذى شارك فى التصفيات السابقة لامم افريقيا ومونديال 2010 فكانت النتيجة ان سقط المنتخب فى التصفيات الاولى ولم يقوى على المنافسة والـتأهل للمرحلة الثانية مثلما فعل فى 2008 عندما قاده مدربه الوطنى مازدا للعودة من جديد الى نهائيات امم افريقيا التى استضافتها غانا عام 2008 بعد اكثر من ثلاثين عاما من الغياب القسرى مما اعتبره المراقبون لمسيرة الكرة السودانية بانه اكبر انجاز يحسب للمنتخبات السودانية التى ظلت طوال ثلاثة عقود تقف على هامش ذاكرة الكرة الافريقية باستثناء تلك الاشراقات التى تحسب للمريخ والهلال فى بطولات الاندية الافريقية والتى حفظت للكرة السودانية اسمها فى قائمة المنافسات الافريقية لولا ذلك لما تذكرنا احد فى سماء هذه القارة السمراء التى تتسابق منتخباتها بسرعة الصاروخ نحو الوصول الى منصات التتويج ,, قائمة المدرب مازدا مزجت بين الخبرة والشباب اذا جازت التسمية وضمت افضل العناصر الاكثر جاهزية فى مقدمتهم قائد المنتخب ونادى الهلال هيثم مصطفى الذى يتحمل اليوم مسؤولية جسيمة وعظيمة فى ناديه بل لن نبالغ اذا قلت ان البرنس الان الى جانب عطائه الثر فى تقديم عصارة خبرته لزملائه فى الملعب فهو قد اخذ على عاتقه مسؤوليات ادارية لشحذ الهمم واستقطاب الدعم المالى من الاقطاب من خلال بيانه الشهير والشجاع الذى ناشد فيه رموز الهلال بالوقوف الى جانب الفريق وهو فى هذه المرحلة التى يمثل فيها الكرة السودانية فى بطولة الكونفدرالية بعدما استشعر خطورة الموقف عقب استقالة الداعم الاكبر والاول للهلال الارباب صلاح ادريس والفراغ الذى احدثه فى هذا الجانب ,, وفى المقابل كان مازدا شجاعا ايضا وهو يعيد كابتن فيصل العجب الى قائمة المنتخب لاعادة الثنائية المطلوبة والتوازن لوسط المنتخب لاسيما وان عودة العجب فى هذا التوقيت تواكب عودته الظافرة باذن الله وبروح عالية ووثابة للمريخ بعد فترة من الغياب الاضطرارى بسبب الاصابة اللعينة التى كادت ان تدفعه نحو الاعتزال لولا ارادته القوية وعزيمته وصبره حتى على ظلم ذوى القربى فى اعلام المريخ من الذين اجرموا فى حق الملك ولم يراعوا لظروف الاصابة والحالة النفسية التى يمر بها وهم يطالبونه بكل وقاحة بالاعتزال فى الوقت الذى كانت تتطلع فيه جماهير المريخ للحظة التى سيعود فيها لوسط المريخ وقد كان ان جاءت عودته على رؤوس الاشهاد كواحد من الفرسان الذين خطفوا اعجاب مدرب الاهلى الاماراتى ونجمه الايطالى كانافارو ,, كذلك يبقى اختيار المدرب مازدا لرباعى دفاع المريخ سفارى وموسى الزومه ونجم الدين وبله جابر هو بمثابة رسالة اتمنى ان يستوعبها كل المشفقين على دفاع المريخ الذين عانوا الامرين فى الفترة الماضية من اخطاء هذا الرباعي فى عدد من المباريات التى اهتزت فيها شباك محمد كمال وظلت مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب من هجوم الاندية الاخرى ,, فاختيار هذا الرباعي لقائمة المنتخب فيه تجديد للثقة وتأكيد بان دفاع المريخ قد تجاوز اخطاء الماضى وفى طريقه لان يكون الدفاع السوبر فى الدورى الممتاز ليعود كما كان فى الموسم الماضى ,, واعتقد انها فرصة جيدة لينال المزيد من الصقل والتفاهم والانسجام خلال فترة وجوده مع المنتخب ,, تبقى نقطة اخيرة فى هذه القائمة التى اختارها المدرب مازدا بانها ضمت 11 لاعبا من الهلال مما يعزز صحة مقترح الصديق عبد المجيد عبد الرازق الذى طالب الاستعانة بنجوم الهلال لانهم الاكثر جاهزية والافضل انسجاما وتفاهما داخل الملعب وهو ماجلب للصديق عبد المجيد الكثير من ردود الفعل المتبانية ,,وهو ماعلقت عليه فى حينه بان اى مدرب وطنى للمنتخب و متابع لمسيرة التنافس على المستوى المحلى والافريقي لابد ان يختصر الزمن علي نفسه باختيار اكبر عدد من نجوم الهلال ,, وهذا مافعله مازدا بالضبط ولكن يبقى التحدى الاكبر الان فى كيفية الاعداد السليم لمواجهة مباراة الكونغو التى لم يتبقى لها سوى ايام معدودة ,, مع دعواتنا للمنتخب ونجومه بالتوفيق والنجاح فى تجاوز عقبة البداية .
اذا راجعنا قائمة المنتخب الوطنى التى اختارها مدربه مازدا سنجدها استثنائية فى كل شيىء خاصة عودة نجوم الخبرة من ضحايا طيب الذكر قسطنطين المدرب السابق للمنتخب الذى ارتكب اكبر مذبحة فى تاريخ الكرة السودانية عندما اتخذ قرارا ظالما قضى بابعاد ابرز نجوم الكرة السودانية من قائمة المنتخب الذى شارك فى التصفيات السابقة لامم افريقيا ومونديال 2010 فكانت النتيجة ان سقط المنتخب فى التصفيات الاولى ولم يقوى على المنافسة والـتأهل للمرحلة الثانية مثلما فعل فى 2008 عندما قاده مدربه الوطنى مازدا للعودة من جديد الى نهائيات امم افريقيا التى استضافتها غانا عام 2008 بعد اكثر من ثلاثين عاما من الغياب القسرى مما اعتبره المراقبون لمسيرة الكرة السودانية بانه اكبر انجاز يحسب للمنتخبات السودانية التى ظلت طوال ثلاثة عقود تقف على هامش ذاكرة الكرة الافريقية باستثناء تلك الاشراقات التى تحسب للمريخ والهلال فى بطولات الاندية الافريقية والتى حفظت للكرة السودانية اسمها فى قائمة المنافسات الافريقية لولا ذلك لما تذكرنا احد فى سماء هذه القارة السمراء التى تتسابق منتخباتها بسرعة الصاروخ نحو الوصول الى منصات التتويج ,, قائمة المدرب مازدا مزجت بين الخبرة والشباب اذا جازت التسمية وضمت افضل العناصر الاكثر جاهزية فى مقدمتهم قائد المنتخب ونادى الهلال هيثم مصطفى الذى يتحمل اليوم مسؤولية جسيمة وعظيمة فى ناديه بل لن نبالغ اذا قلت ان البرنس الان الى جانب عطائه الثر فى تقديم عصارة خبرته لزملائه فى الملعب فهو قد اخذ على عاتقه مسؤوليات ادارية لشحذ الهمم واستقطاب الدعم المالى من الاقطاب من خلال بيانه الشهير والشجاع الذى ناشد فيه رموز الهلال بالوقوف الى جانب الفريق وهو فى هذه المرحلة التى يمثل فيها الكرة السودانية فى بطولة الكونفدرالية بعدما استشعر خطورة الموقف عقب استقالة الداعم الاكبر والاول للهلال الارباب صلاح ادريس والفراغ الذى احدثه فى هذا الجانب ,, وفى المقابل كان مازدا شجاعا ايضا وهو يعيد كابتن فيصل العجب الى قائمة المنتخب لاعادة الثنائية المطلوبة والتوازن لوسط المنتخب لاسيما وان عودة العجب فى هذا التوقيت تواكب عودته الظافرة باذن الله وبروح عالية ووثابة للمريخ بعد فترة من الغياب الاضطرارى بسبب الاصابة اللعينة التى كادت ان تدفعه نحو الاعتزال لولا ارادته القوية وعزيمته وصبره حتى على ظلم ذوى القربى فى اعلام المريخ من الذين اجرموا فى حق الملك ولم يراعوا لظروف الاصابة والحالة النفسية التى يمر بها وهم يطالبونه بكل وقاحة بالاعتزال فى الوقت الذى كانت تتطلع فيه جماهير المريخ للحظة التى سيعود فيها لوسط المريخ وقد كان ان جاءت عودته على رؤوس الاشهاد كواحد من الفرسان الذين خطفوا اعجاب مدرب الاهلى الاماراتى ونجمه الايطالى كانافارو ,, كذلك يبقى اختيار المدرب مازدا لرباعى دفاع المريخ سفارى وموسى الزومه ونجم الدين وبله جابر هو بمثابة رسالة اتمنى ان يستوعبها كل المشفقين على دفاع المريخ الذين عانوا الامرين فى الفترة الماضية من اخطاء هذا الرباعي فى عدد من المباريات التى اهتزت فيها شباك محمد كمال وظلت مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب من هجوم الاندية الاخرى ,, فاختيار هذا الرباعي لقائمة المنتخب فيه تجديد للثقة وتأكيد بان دفاع المريخ قد تجاوز اخطاء الماضى وفى طريقه لان يكون الدفاع السوبر فى الدورى الممتاز ليعود كما كان فى الموسم الماضى ,, واعتقد انها فرصة جيدة لينال المزيد من الصقل والتفاهم والانسجام خلال فترة وجوده مع المنتخب ,, تبقى نقطة اخيرة فى هذه القائمة التى اختارها المدرب مازدا بانها ضمت 11 لاعبا من الهلال مما يعزز صحة مقترح الصديق عبد المجيد عبد الرازق الذى طالب الاستعانة بنجوم الهلال لانهم الاكثر جاهزية والافضل انسجاما وتفاهما داخل الملعب وهو ماجلب للصديق عبد المجيد الكثير من ردود الفعل المتبانية ,,وهو ماعلقت عليه فى حينه بان اى مدرب وطنى للمنتخب و متابع لمسيرة التنافس على المستوى المحلى والافريقي لابد ان يختصر الزمن علي نفسه باختيار اكبر عدد من نجوم الهلال ,, وهذا مافعله مازدا بالضبط ولكن يبقى التحدى الاكبر الان فى كيفية الاعداد السليم لمواجهة مباراة الكونغو التى لم يتبقى لها سوى ايام معدودة ,, مع دعواتنا للمنتخب ونجومه بالتوفيق والنجاح فى تجاوز عقبة البداية .
