* لا يختلف اثنان البتة مهما كانت ميولهما الرياضية على مكانة وموهبة وبذل وعطاء (أيقونة) نادي الهلال الكابتن الرقم مصطفى النقر ..!
* كان النقر يمثل نغمة عذبة ترددها الشفاه الزرقاء كلما دخل لاعبو الهلال للمستطيل الأخضر لما يقدمه من فن كروي كامل البهاء، وإن غاب محترفاً بالسعودية افتقدته الجماهير الوفية وتغنت باسمه الموسيقي عند العودة صادحة : (النقر جا
) ..!
* يظل تاريخ الهلال واحداً منقوصاً لا يكتمل إلا به؛ وتبقى رحلة الكابتن الاستثنائية كتاباً يحتاج أبناء الأزرق حفظ سطوره عن ظهر قلب ناهيك عن إعادة قراءته مع إشراقة كل صباح؛ فالنقر رقم به تكتمل الخانات؛ وإسم لا يحتاج لتعريف و(حسبكم أنه مصطفى وكفى) ..!
* تعرض قبل أيام مصطفى النقر وشقيقه الفاتح الذي لم يتأخر عن الهلال يوماً والخلوق طارق أحمد آدم والشاب المهذب السادة لأسوأ ما يمكن أن يلقاه لاعباً قديماً من نكران وجحود عندما عصف رئيس الهلال بكل تاريخ هؤلاء العظماء وقال بالحرف الواحد دون أن يرتجف له جفن : (ديل ما بشبهوا الهلال) ..!
* نعم، قالها الكاردينال بكل جحود وبجاحة و(قوة عين) ولم يجد من إعلاميي الهلال من يقول له : (عفواً رئيس النادي إن كنت بالمال تبنى ملعباً شامخاً فإنك بأقوالك تهدم صرحاً راسخاً) ..!
* نعلم جيداً أن الأهلة عانوا من الفقر المدقع طيلة السنوات الماضية، وندرك أنهم يقدمون يومياً آلاف التنازلات على حساب قيم وموروثات وأدب النادي حتى لا يخسروا أموال الكاردينال، ولكني لم أكن أتوقع لهم أبداً الوصول لمرحلة التبرؤ من أميز لاعبيهم على الإطلاق والسكوت على خطرفات رئيس النادي، فالدولار يجعل عند بعضهم الإساءة مقبولة والانتقاص كمال؛ وكل تجاوز أمر عادي ..!
* إن كان ما قاله الكاردينال عن (الكباتن الكبار) أمر مؤلم، فإن تأييد إعلام الهلال لحديث الرجل أكثر إيلاماً، أما تلك الأقلام التي (طنشت) هذا السقوط المريع؛ وفضلت الاختباء و(الصهينة) والصيام عن الكلام فإنها عاجزة عن المواجهة وغير جديرة بالاحترام ..!
* لم أكن أود الدفاع عن مصطفى والفاتح النقر وطارق والسادة لأن ألسنة إعلاميي الهلال الطويلة كانت كفيلة بالرد على رئيس النادي وإعادته إلى جادة الطريق حتى يعتذر عما جاء على لسانه، ولكن الخرس غزا الحناجر والصمت سيطر على كل الفضاءات وتمدد البكم الشنيع على طول وعرض الصفحات ..!
* تأييد الكاردينال والوقوف معه لا يعني مساندته في كل قرار، والهتاف خلفه بعبارة (أحسنت يا ريس) بعد كل مقال ..!
* عذراً لصديقنا الحبيب الكابتن مصطفى النقر ونحن نكتب عنه اليوم حروفاً قد لا ترقى لقامته المديدة إحقاقاً للحق بعد أن ظلمه (أهل بيته) بالصمت على الجور الذي لحق به بينما هاجمه آخرون بعنف وصل حد ترديد ما قاله الكاردينال؛ و(سبحان الذي عصف بسنوات العطاء الأخضر وجعل النقر لا يشبه الهلال) ..!
* انتظرنا إنصاف النقر وصحبه طيلة الأيام الأربعة الماضية من آل بيته فتبكم معظم إعلاميي الهلال، فكان واجباً علينا نصرة (رمز رياضي) مما لحق به من أذى حديث الكاردينال ..!
* كل جريمة النقر أخوان وطارق أحمد آدم والسادة أنهم طالبوا بمستحقاتهم المادية فرفض المجلس إعطائهم حقوقهم فلم يهاتروا أحداً أو يسبوا عضواً بالمجلس ولجأوا بكل الأدب والتحضر والرقي لأخذ حقوقهم الضائعة بالطرق القانونية فإذا بالكاردينال يتطاول عليهم ويخرجهم بتصريح غير مسؤول من (الملة الهلالية) ..!
* إن كان بناء الإستاد يعني التطاول على النقر وطارق؛ فعلى البناء السلام؛ فالسيخ لا يعوِّض القيم والطوب لن يبني المساحات الشاسعة التي يتركها الجحود و(الكلام الفارغ) ..!
* ماذا كان يضير الكاردينال إن قال بكل تقدير إن (كباتن الهلال) لجأوا للقانون للحصول على حقوقهم ونحن قد نختلف معهم في الطريق الذي سلكوه ولكننا نحترم تاريخهم وما سيقوله القضاء سيبقى أمراً واجب التنفيذ على الجميع؛ ولا غضاضة من طلب الحقوق فاللجوء للقانون ليس عيباً ..!
* مؤسف أن يركض الهلال خلف نبيل الكوكي الذي حزم حقابئه وترك الفريق قبل نهاية الموسم دون أن يعطي مجلس الإدارة شرف تقديم استقالته ويصف ابنه مصطفى النقر بأنه لا يشبه الهلال ..!
* نعم يا كاردينال مصطفى لا يشبه الهلال، فالنقر للذين يعرفونه هو الهلال ..!
* من حق النقر أن يكفُر بكل لحظة قضاها بنادي الهلال إن كان مثل هذا التجني يصدر من رئيس النادي في ظل ظلم إعلامي لا مثيل له، بينما يبقى البيان الذي أصدره تجمع قدامى لاعبي الهلال هو الإشراقة الوحيدة؛ والمحاولة اليتيمة لإنصاف رجال بذلوا الغالي والنفيس وما بخلوا على الهلال ..!
* النقر الذي لا يشبه الهلال لعب في صفوف الأزرق عندما كان طالبًا بمدرسة المؤتمر الثانوية بعد تسجيله في كشوفات الفريق في الحادي عشر من أبريل من عام 1974م للذين يتنكرون ولا يعلمون .
* يبدو أن النقر أخطأ وقتها عندما رفض التسجيل بنادي الموردة الذي سعى لضمه عن طريق القطب الرياضي الكبير مختار التوم لضمه، وأحسب أن النقر نادم الآن لعدم تسجيله في المريخ عندما طلبه المدرب منصور رمضان ؛ فهلاليته قادته للقلعة الزرقاء التي ما أن تطاولت في البنيان حتى تنكرت له وأنكرت تاريخه ..!
* استجاب النقر (المطعون الآن في هلاليته) من قبل رئيس النادي وإعلام الفريق للوفد الذي جاء لتسجيله آنذاك بقيادة أحمد عبد الرحمن الشيخ ومحمد أحمد ملاح وعبد الله السماني ..!
* أحرز النقر للهلال أجمل الأهداف وكان رسولاً للفرح الأزرق ولمعت (شارة الكابتنية) وهي تتشرف بوضعها على ساعده؛ والآن في زمن الكاردينال بات (كائن غريب لا يشبه الهلال) ..!
* عزيزي مصطفى النقر : إن كانوا يجلهون ما قدمته من عطاء فهون عليك ولا تحزن يا صديقي فالتاريخ سيظل يحفظ مشوار العظماء والأفذاذ والأوفياء ..!
* تنكرتم للنقر يا كاردينال فماذا ستقولون عن تاريخ ناديكم لهذه الأجيال، و(أسفي يمتد لأسرة النقر الزرقاء وأخص هنا ابنه الذي من حبه للأزرق أطلق عليه مصطفى في الأوراق الرسمية إسم هلال) ..!
نقوش متفرقة
* الطوب وحده لن يصنع مجداً، وتزاحم دفارات السيخ لا يعني قبول الأهلة بالإساءة لرموزهم والتنكر لمن بنوا اسم النادي وصنعوا التاريخ ..!
* موقف إعلام الهلال من الإساءة للأفذاذ أمر محير فكرة القدم ليست فقط مجرد تجهيز معسكر إعداد للبطولة الإفريقية والدوري الممتاز ..!
* نهضت (أعمدة أسمنتية) وتهدمت للأسف موروثات وسقطت قيماً كانت مرعية
نقش أخير
* (فطومة) شافت في رؤاها
(جوهرة) تاكل في جناها
وحيطة تتمطى وتفلع
في قفا الزول البناها
لا تكترث لهجوم الجهلة من بني زرقان الذين يعيشون في وهم اسمه الكاردينال .