المقال الذي كتبته بالأمس بعنوان (تغور الجوهرة وتبقى المباديء) أثار العديد من ردود الأفعال وقد هاجمني البعض لأن الكلام الذي كتبته لم يعجبهم ولم يأتِ على هواهم.. وهذه هي مشكلة البعض.. يملأون الدنيا ضجيجاً بآرائهم وقناعاتهم التي تكون في الغالب الأعم مبنية على العواطف.. وفي نفس الوقت لا يقبلون الرأي الآخر بل ويُجرمون صاحبه.. فصاحب الرأي الآخر بالنسبة لهم شخص حاقد ومتحامل ولديه مرارات شخصية.. والمدهش أن هذا الشخص عندما يكتب كلاما يلامس (عن طريق الصدفة) هوى في أنفسهم يصبح في نظرهم كاتباً رائعاً صاحب شخصية مستقلة وآراء قوية وموضوعية... إزدواجية غريبة وإنطباعية أغرب!
كتبتُ عن شيبوب وقلتُ أن إحتضان الكاردينال لهذا اللاعب مرة أخرى رغم تصرفاته الصبيانية يُعتبر أمراً خاطئاً ويؤسس للفوضى.. وقبل ذلك كتبتُ عن عودة هيثم مصطفى وقلتُ أن هذه العودة لا تخرج عن كونها تحطيم للمباديء والقيم الهلالية وأكدتُ أنها ستنسف الإستقرار.. هذه هي قناعاتي الراسخة.. وقد قلتها بوضوح.. لأنني لا أكتب (آراءً) رمادية.. يا أبيض يا أسود.. والأهم من ذلك لأنني لا أكتب وأنا أنظر تحت أقدامي.. وإنما أنظر إلى الأمام.. إلى أبعاد ومخاطر القرارات على المدى البعيد!
أنظروا إلى تصرفات شيبوب.. صحيح هو لاعب كرة قدم.. وكرة القدم أصبحت (أكل عيش).. ولكن إذا نظرنا إلى تصرفاته بهدوء سنجد أنه حذا حذو بكري المدينة.. فالمدينة باع الهلال وذهب إلى المريخ بصورة غير أخلاقية وقد كتبتُ حينها وقلتُ أن الطريقة التي ذهب بها بكري المدينة إلى المريخ ستفتح الباب على مصراعيه للوي الذراع والمساومات وهذا ما فعله شيبوب الذي ترك المريخ بسبب عدم وجود المال وذهب إلى الهلال.. ثم هرب من الهلال وذهب إلى المريخ عندما نما إلى علمه أن هناك مليارات مريخية في إنتظاره.. ثم عاد من جديد إلى الهلال عندما لم يجد المال الذي يريده أو الذي تريده أسرته في المريخ.
بمعنى أنني عندما إنتقدتُ الطريقة التي خرق بها بكري المدينة عقده مع الهلال لم أكن أتحدث عن قيمته أو إمكانياته المهارية.. فالمدينة في رأيي مهاجم عادي.. وإنما كنتُ أتحدث عن التأثير السلبي الذي سيتركه هذا التصرف على اللاعبين الآخرين خصوصا اللاعبين الشباب.. (كلامي مشى وجا).. فما يفعله شيبوب الآن لا يختلف كثيرا عن الشيء الذي فعله المدينة.. فالمبدأ واحد وهو عدم إحترام الكلمة أو الإتفاق.. إذا كان هذا الإتفاق بعقد رسمي مع الهلال مثل قصة المدينة.. أو شفاهةً مثل حكاية شيبوب!
وحكاية شيبوب يتزامن معها هذه الأيام حكاية كاريكا.. كاريكا الذي يريد الإحتراف في نادي الوحدة السعودي الذي قدم من أجله عرضاً رسميا.. وهو العرض الذي رفضه مجلس الهلال نظراً لأهمية اللاعب ونظراً لأن إستحقاقات الموسم الجديد تحتاج إلى لاعبي الفريق الكبار وكاريكا واحد من هؤلاء الكبار بالطبع.. شخصياً كتبتُ في هذا الموضوع قبل يومين وقلتُ أنني مع مجلس الهلال في قراره في عدم التفريط في كاريكا لأنه لاعب مهم من ناحية.. ولأن كشوفات الهلال فيها أزمة مهاجمين من ناحية أخرى.. وسبق أن قلت أن ولاء الدين ومحمد عبد الرحمن والشعلة ورغم إمكانياتهم المحترمة إلا أنهم في البداية والنهاية لاعبين شباب بلا خبرة كبيرة.. وولاء الدين والشعلة بالذات لم يخوضا غمار المباريات القارية.. وبطولة مثل بطولة دوري أبطال أفريقيا تحتاج إلى عنصر الخبرة في كل خط.. وحاليا كاريكا هو اللاعب الوحيد الذي يمتلك الخبرة الكبيرة في خط الهجوم.
ولكن مع إصرار كاريكا على إطلاق سراحه لنادي الوحدة السعودي لخوض تجربة الإحتراف لحسابات مادية وايضا لإكتساب خبرات أخرى يمكن القول أن النظرة يجب أن تكون مختلفة.. بمعنى أنه يجب أن يقوم مجلس الهلال بتحسين وضع اللاعب من الناحية المادية.. فكاريكا يستحق التقييم.. فإذا كان بعض اللاعبين المراوغين أمثال شيبوب وجدوا تقييما ماديا كبيرا.. فإن وضعية كاريكا الذي يحلم بالإحتراف يجب أن تجد حظها من التحسين.. كاريكا الذي يحلم بالإحتراف.. ويريد ايضا أن يحصل على مقابل مادي محترم يؤمن به مستقبله.. وهذا من حقه.. خصوصا وأنه بدأ العد التنازلي بحسابات الفترة الزمنية المتبقية.
مجلس الهلال في رأيي أمامه خيارين.. إما أن يصر على قراره ويتمسك باللاعب ولكن في نفس الوقت يقوم بتعويضه مادياً لأنه يستحق التقييم المادي.. وإما أن يسمح له بالإحتراف في الوحدة السعودي لأن التمسُك باللاعب دون تعويضه مادياً يعني أن الهلال سيخسر اللاعب نفسياً ومعنوياً وبالتالي سينعكس هذا الأمر على الحالة الذهنية للاعب.. وحينها لن يقدم كاريكا المستويات المرجوة.. وبالتالي سيخسر الهلال.. وسيخسر كاريكا.. وسيخسر الجمهور..!
تكتب بأسلوب عقلاني ..دون اللجوء لمداعية العواطف...واصل .نحن معك.
(يجب أن يقوم مجلس الهلال بتحسين وضع اللاعب من الناحية المادية.. فكاريكا يستحق التقييم.. فإذا كان بعض اللاعبين المراوغين أمثال شيبوب وجدوا تقييما ماديا كبيرا.. فإن وضعية كاريكا الذي يحلم بالإحتراف يجب أن تجد حظها من التحسين.. كاريكا الذي يحلم بالإحتراف.. ويريد ايضا أن يحصل على مقابل مادي محترم يؤمن به مستقبله.. وهذا من حقه.. خصوصا وأنه بدأ العد التنازلي ) دا راى فطير وكلمة يجب دى انت ما قدرا من الذى يدفع هو الكاردينال هو الذى يقرر شئت ام ابيت طيب اذا بكرة بشة ولا مساوى اونزار او الشغيل اتاه عقد هل يطلق صراحه ام يقيم كما تقول هذا هو الباب كاريكا لاعب الهلال نعم مميز ولكن للاعب عقد مع الفريق ملزم والادارة هى التى تقرر وليس المشجعييين اكتبوا الاخبار ولا تصدروا الامر انت كاتب ليس الا
الهلال لا يخسر بفقدان لاعب مضى جكسا ومضى قبله منزول وقاقارين والدحيش ووليد طاشين وكاريكا سيد الاسم ف السودان والنقر وكسلا وفتاح وامين زكى وهيثم مصطفى وحمد كمال وصبحى وكندورة وجلال والعونى وفضل الهلال العشق من يعشق لاعب لانلومه ولكن الهلال هو الاصل
(
اولا بكري لاعب مخضرم ويملك موهبه وخبره وهو لم يساوم نادين بطريقة شيبون نعم استلم نقود من الهلال ولكنه في قرارة نفسه يعلم بعدم ارتياحه في الهلال حيث المشاكل والنقد الدائم فذهب الي المريخ واعاد نقود الهلال معتمدا علي موهبته وخبرته وها هو يبدع في ادغال افريقيا مع المريخ ...اما شيبون لاعب بلا تاريخ ناشيء جديد لا يملك الخبره واعب مباريات بالعدد لم تضيف له صفة اللاعب السوبر ولم يثبت وجوده كبكري ومع ذلك دخل المسرحيه لعلمه ان امثاله في الهلال بالكوم ولا يحتاج اليه الهلال حاليا ولكن يقتصر الامر علي الانتقام ..فالكردينال لا يريد اللاعب بقدر ما يريد توجيه ضربه للمريخ والكل يعلم ذلك والمريخ لا يريد ارجاع اللاعب الا لكي لا ينتصر الهلال وهكذا حاول شيبون الاستفاده من تلك النقطه وساوم ..وتناسي الادارين في الفريقين ان وجود شيبون الان في القائمه سيفتح الباب علي مصراعيه للتمرد والمساومه
اما عن مقالاتك ما دمت تكتب حق فلا تتوقف لانك تزرع في ارض بور ستجد العراقيل ولكن باصرارك ستخضر تلك الارض ..وكاريكا يستحق الاحتراف في زمن الكسكته وفطوم ..بالتوفيق
.....و توحيد الصف الهلالى وجربوا وحدتكم ولو لمره واحده وشوفوا الحصاد. ....أكيد دون شك الظفر بتاج الأميرة السمراء التى إستعصمت وتمنعت لأسباب الخلافات