*أعتقد ان ماجري في قضية اللاعب شرف شيبوب من مزايدات تعدى كل الخطوط
الحمراء خصوصاً ان اللاعب وأسرته شكلا مخلب قط فتح عبره نفاج لإستفزاز
المريخ وجمهوره، لهذا كان بيان اللجنة بقدر الحدث الذي مثل قمة من قمم
التلاعب وعدم الإيفاء بالوعود والإلتزامات التي قطعها اللاعب ووالده قبل
ان يذهب لمنزل أسرته بصحبة إخوانه ومن ثم يدور سيناريو جديد عن هروب
اللاعب وعودته لمنزل رئيس نادي الهلال ومن ثم توزيع مشاهد أخري من صور
اللاعب بصورة أيضاً كان الهدف من ورائها مضاعفة إستفزاز الأوضاع في
المريخ وهذا الواقع أتي بعده سيناريو أخر كان أكثر غرابة وهو تصدى عدد من
الأقلام المريخية لقضية اللاعب والحديث عنها بطريقة جعلت لجنة التسير في
مرمى النيران لانها لم تقود اللاعب لمنزل رئيس المريخ ولم تؤدي له فروض
الطاعة والولاء التي كان ينتظرها بإحضار اللاعب لمنزله ومن ثم إكمال
الإتفاق غير المعلن معه وأعتقد أيضاً ان لجنة التسير محقة في هذا الشأن
والوالي تحديداً لو أراد ان يدعم المريخ لماذا يرسم مثل هذا السيناريو
ولماذا يربط دفعه للاعب بإحضاره لمنزله بصورة تؤكد علي ان الوالي يتعامل
مع المريخ وقضاياه بصورة لاتخلو من تعالي وإستفزاز ونسأل الوالي تحديداً
وهو من كان رئيس للمريخ طوال 13 عام هل أجبرك يوم أحد الذين قدمو اليك
الدعم من شخصيات كثيرة هل ألزمك أحدهم للحضور لمنزله لتستلم اي نوع من
أنواع الدعم لايوجد منهم أحد بل كانو يدعمو مجلسك بصمت ولا أحد يعرف ذلك
إحتراما لموقعك الإعتباري في رئاسة النادي وإحتراما لمكانتك في نفوس أهل
المريخ الذين صدمو بموقفك الأخير والذي مثل قمة في التخاذل وتعظيم
الذات.
*الهجوم الضاري علي اللجنة من قبل إعلام المريخ وقف وراءه موقف الوالي من
قضية شيبوب وكنا نتمني ان لايكون الوالي هو من يقف في ضفة النهر الأخري
للهجوم علي الإدارة المريخية التي حفظت هيبة النادي ببيان أتي في وقته
ليعرف شيبوب ومن شايعه ان المريخ ليس ساحة للتلاعب ولن يكون كذلك.
*ربط الوالي بالهجوم علي الإدارة في المريخ سيناريو كان مرتقب ولو تم
تسجيل شيبوب كان سيجد أكثر من قلم مريخي طريقه للهجوم علي الإدارة في
المريخ وأعتقد ان سيناريو شيبوب مثل شرارة ظلت تخمد كل حين وتتقد وللأسف
يقف وراء كل ذلك شخص واحد ظل يتهرب من إدارة النادي طوال تاريخه وأدخل
المريخ في أزمات متوارثة يدفع ثمنها من يديرو النادي الأن ويستعملها
البعض كمطية للهجوم المفتوح علي لجنة التسير المريخية التي بذلت مجهودات
تشكر عليها لانها أتت في وقت حرج وما قامت به مقارنة بما كان يتوقع لها
من فشل يعتبر كبير خصوصاً ان الجميع يدرك حجم الإلتزامات بعد ذهاب رئيس
نادي المريخ السابق الذي فضل الذهاب قبل شهر فقط من فترة التسجيلات وترك
وراءه كم لايحصى من الإلتزامات المالية التي وفقت اللجنة في جزء منها ولم
توفق في بعضها وهذا الوضع مع أنه طبيعي ومتوقع من موظفين أتت بهم الدولة
لكن بات مفاجئ وغير مقبول للإعلام في المريخ لان شيبوب لم يذهب لمنزل
جمال بصحبة رئيس المريخ الحالي الذي يريدون منه ان يذهب وهو يحمل من خلفه
مؤسسة ضخمة كالمريخ حتي يتم حساب المبلغ المتفق عليه ويعطى لشيبوب وكأن
برئاسة المريخ لعبة وكأني بهم يريدون ان يذلو الإدارة الحالية في المريخ
مع ان الوالي لو أراد مصلحة المريخ في هذه القضية تحديداً كان بإمكانه ان
يوضح للجنة بصورة مباشرة حجم وشكل إتفاقه مع اللاعب وكان بإمكانه ان يقدم
هذا الدعم عبر من يديرون المريخ الأن لكنه فضل سيناريو غير ذلك وإتضح ان
الهدف منه أكبر من التعاقد مع شيبوب والدليل علي ذلك مدى وشكل الهجوم علي
اللجنة.
وهج اخير:-
*من قبل إنتزع رئيس الهلال الأسبق صلاح إدريس علاءالدين يوسف من بين يدي
الوالي بعد ان فرط الرجل في اللاعب بطريقة عشوائية جعلته لقمة سائغة
للهلال الذي لم يتعب في ضم لاعب أعطاه الوالي أذن بالذهاب لمناسبة
أقربائه مع ان جميع من حوله من ذاك المجلس بقيادة حسن عبدالسلام والدقير
وقريش نصحوه بعدم إعطاء إذن للاعب لكنه منح علاء وقتها الأذن ليكتشف
بعدها ان الهلال أدخل اللاعب لغرفة تسجيلاته وهذا السيناريو رغم مرور
السنوات عليه أذكره لان البعض يتحدث عن التفريط في شيبوب كأنه لم يحدث من
قبل والسيناريو الحالي يعد فيه موقف مجلس المريخ أكثر من مشرف والدليل
علي ذلك ان اللاعب ذاته عاد وأتصل مرة أخري طالب ان يستمر في المريخ.
*الوالي قدم للمريخ الكثير لكن إرتباطه دوماً بسقوط المجالس التي تعقبه
يمثل سيناريو قمة في السخف وعلي الرجل ان أراد العودة لإدارة المريخ ان
يتجه لصناديق الإنتخابات وكفاية مهازل.