بتفس الاسلوب والطريقة سقطه منتخبنا الوطني للمرة الثانية علي التوالي وسط ارضه وبين جماهيريه وللمرة الثالثة في وقت وجيز بعد الضربات المتوالية امام يوغندة ذهاب واياب في بطولة الشان وهاهو ويسقط في ارض النخيل والنيل والجروف والطين بارض الشمال وعلي ملعب المدينة الرياضية بكريمة امام المنتخب الزامبي بهدف دون رد
> في التصفيات المؤهلة الي نهائيات كاس العالم 2018 والتي تستضيفها روسيا
> خسارة متوقعة في ظل الازمات التي اشعلها اتحاد كرة القدم بسياساته المعيبة وبقيادته السالبة وسط العنتريات
> والقرارات الخاطئة وبموجبها القت ظلالها علي منتخبنا الذي اصبح حملا دويعا لاحولة له ولاقوة بعد ان اصبح المنتخب جسر عبور كل من هب ودب ليكمل مشواره علي حساب منتخبنا والدولة ظلت تتفرج عن مهازل وخيبات الرياضة السودانية علي المستوي الاداري والمتمثل في قيادة اتحاد الفشل الزريع الذي فشل ان يوقف مهازل الهزائم داخل
> وخارج الارض
> فرق شاسع بين منتخبنا ومنتخب زامبيا والمتمثل في الاعداد والخطة منتخب وجد كل الاهتمام من دولته في التنظيم
> والبرمجة والفارق الزمني ومنتخب مازال اتحاده يتخبط في تمديد الموسم وجل اهتمامة في خلق المشاكل
> وتوسيع رقعة الخلافات بين انديته ولايبالي اويكترث في الامور الفنية للمنتخبات فماذا نتظر منه بعد ان انكشف الموقف بجلاء حجم التدهور الاداري والفني الذي ال اليه حال المنتخب فلا تخطيط مسبق ولا تنظيم لهذا
> الامر ولو كان هناك مسئول يدرك عظمة المسئولية لما وصل المنتخب الي هذا التراجع المخيف
> الان نقولها بصوتا عالي علي ادارة اتحاد الكرة ان تختار الرحيل ومعها كل ادوات الفساد بعد ان اصبحت
> الرياضة في بلادنا لاطعم لها ولارائحة بعد ان اصبحنا ملطشة لكل المنتخبات الافريقية دون استثنا
> ولان بحاجة الي فكر جديد لايمت لمن سبق بصلة في ادارة الرياضة في البلاد وعلي وجه الخصوص كرة القدم ومهمة
> اعادة الامور الكروية في البلاد الي نصابها الصحيح تحتاج الي مجهود كبير حتي نعيد ونهيكل القيادة الرياضية
> والكروية بطريقة افضل بعد الفشل الزريع للقبادة الكروية لتصبح محل احترام وتقدير لكل الاندية والمنتخبات
> في بلادي الحبيبة