* في مسرح المفاجآت كل شئ مباح.. ومتاح.. كل الخرافات قابلة للتصديق.. ممكن تظهر أمنا الغولة.. وحكاوي الحبوبات تكون واقع معاش.. * وعندما نبكي يرددون لنا النوم تعال سكت الجهال.. * ففي عصرهم أصبحنا جهالاً وجهلة فيما يحكونه ويقولونها لنا من حكاوي وروايات وأحداث. * يحكوا لينا كل هذه الأشياء والقانون لا يطبق ولا يستطيع أحد أن يقترب منه. * وكل الاشياء أصبحت قبيحة ودميمة وكريهة وفشلت كل المساحيق في أن تجعلها مقبولة نوعاً ما. * باتت كل التحولات قابلة للتصديق. * أقصى ما يمكن أن يعاني منه المرء أن يجد الدنيا ظلام أمامه.. دون أن تتوفر له ولو نسمة أو رقراق او طاقة يدخل اليها شعاع أمل في أن يرى ما يجري حوله. * أفتحوا البابين والطاقة. * فقد البسونا النظارة السوداء.. حتى يتم تغييبنا من معرفة الحقائق المؤلمة حولنا. * بل حتى لا نعرف ما يحدث ما يجري حولنا وأصبحنا كقطيع من النعاج.. يسيرون بنا وإلى أين لا ندري. * وأصبحنا نحلم بأبسط الأشياء.. بعد أن بات واقعنا هو أسوأ وأقبح الأشياء. * فقد بتنا نعيش في زمن الموازنات والترضيات والكيل بمكيالين بات أمر عادي لدينا.. وإذا لم تكن من ناس الكيل بمكيالين فانتا اذن غير موجود. * ويتوب علينا ربنا.. * سادتي وضح أننا نعيش الكاميرا الخفية وأن حياتنا هي كوميديا.. ولكن للأسف كوميديا سوداء وصراعات الحاضر لا تعدو الا أن تكون كوميديا. * وفجأة وبين ليلة وضحاها أصبح عمر عثمان نجماً مشهوراً والكل يتحدث عنه. * والمفوضية لم تتخذ قراراها.. والاتحاد العام ناسي الفكرة نهائياً.. المهم المريخ يفوز. * والتزوير ما يديك الدرب والبلاغات والشكاوي وكل يوم تصريح وكل يوم كلام. * والجاكومي يقول الهلال نازل للأولى.. واسامة عطا المنان يقول الهلال لن يلعب في الأولى. * والقانون في غرفة الانعاش لا احد يريد أن يعالجه. * علاج القانون يعني كشف المستور والمستخبي. * والشعار المرفوع مسيرون نحن ولا مخيرون. * يجيدون التصريحات للكسلان الحيران وشعارهم حشاش بي دقنو. * وبعضهم كمحمود والنمر.. حيث التصريحات الجعجاعة والوعود الكاذبة والصراخ في الفاضي والحديث الخنفشاري والكلام الفاضي. * بعضهم أمتداد يأكلون في كل الموائد وعندما يشبعون يبحثون عن مائدة أخرى حتى يصابوا بالتخمة.. وأن شاءالله التحلية لقيمات. * وبعضهم هو الحمام الزاجل.. حيث لا رأي لهم سوى الديلفري. * بعضهم لا يزال في سنوات الفطام حيث لا مبادئ. * معظمهم يمتهن مهنة السياسة حيث دخول الغابة.. ولا صوت سوى صوت النشاذ. * ولن احدثتكم عن علي بابا والاربعين حرامي ولا عن سندباد.. ولا عن علاء الدين والمصباح السحري.. ولا عن المفتاح عند السلطات. * ولكنا نردد يا رب المطر تنزّل المطر. * الحالة الشخصية ما في شخصية لا اسمع لا أرى لا أتكلم وأرتدي طاقية. * طبعاً ما طاقية إخفاء.. لأن من يرتدي طاقية الإخفاء يمكن له أن يفعل كل شئ ويحول جعفر او عدلان إلى مهنا وكل شئ وارد. * ويتوب علينا ربنا!! * المطلوب شيلني وأشيلك.. ويا بخت من نفع واستنفع. * إننا نعيش عهد الفهلوة والحرامية والحرامي محترم.. والمحترم ما محترم. * دنيا عجيبة وآه يا زمن. * فقدنا قيمتنا ولم نطبق القوانين وننفذها لاننا ننظر لمصالحنا. وأصبحنا بلا قيمة.. ولا وزن ولا لون ولا رائحة ولا فهم. * ويا ريتكم لو سمعتم الراحل عبد العزيز العميري نفسي ابقى زول ليهو قيمة أسعد الناس الحزينة. * وأين تكون القيمة وكل حاجة رخيصة.. القوانين هي الأرخص. * أصبح طهاة وطباخي القوانين هم المسيطرون والمهيمنون وهم المتحكمون. * بتنا نعيش بعقل غائب ملوث بكلام متناثر من كل اتجاه وفقدنا بوصلة التركيز. * جعلونا مجتمع كاذبا يستمتع بكذبة ويتاجر بنفاقه. * باتوا رمالاً متحركة تقوص بنا الى قاع العفن وصار سطح النهر لا يستقبل على سطحه الا الطحالب اللزجة.. السامة والحشائش الضارة التي تزكم رائحتها الانوف. * ولكن الظاهر اننا فقدنا حاسة الشم كما فقدنا حاسة الذوق وبوصلة الضمير ومنبه العقل. * ده لو خلو فينا عقل. * ويتوب علينا ربنا. آخر المشاوير * كلنا الحمدلله سادين دي بطينة ودي بعجينة. * مش أحسن بدل ما نسمع الكلام الفارغ والكاذب. * الكاردينال قفل البلف من الجماعة وتسجيلات هذا الموسم ما فيها أي تلاعب. * شفت يا كردينال. * ولا تزال المشاكل مستمرة.. والشكاوي زي المطر وما في زول عارف حاجة.. والناس كلها طاشة شبكة.. * وأصبحنا نحب الشائعات وأصبحت أسرع من البرق. * أبو القنفد بي مليار يعالج السرطان. * بتنا نصدق الخزعبلات وأصبح مجتمعنا هش يسمع الشائعات ونصدقها. * وين المكوة ومكنة الخياطة والحجل. * يا عمو عبدو ابرما. * وتناقضات بين تصريحات أعضاء الاتحاد العام. * والهلالاب في الانتظار. * والمريخ يعاني من مشكلة مالية. * وعنكبة جابوه الاتحاد وقال الكاش يقلل النقاش. * وأخبار أمير كمال شنو. * والمفوضية لم تتخذ قرارها. * ويا ناس الحكومة عاجبكم البحصل ده. * استحلفكم بالله تدخلوا. * سيادة وزير العدل تدخل لحل هذه المشكلة. خبر طازج: يا ناس الحكومة الحقوووونا. <<<<