توج المريخ بكاس السودان للمرة الرابعة على التوالي بعد مباراة شرفيه مع اهلي شندى فى مدينة دنقلا حاضرة الولاية الشماليه وذلك فى غياب نده التقليدى الهلال الذى كان من المفترض ان يكون طرفا فى نهائى هذه البطولة الا انه فضل الانسحاب وعدم المشاركة فى كل المسابقات التى ينظمها الاتحاد العام لاسباب لازالت تشغل الساحة الرياضية والاعلامية وهى ليست المرة المرة الاولي التى يغيب فيها الهلال عن نهائى كاس السودان بعدما سبق وان تخلف من النهائى السابق فى مدينة الدمازين ولكن فى كل الاحوال يبقى الانسحاب امر يخص ادارة الهلال ولايقلل ذلك من حق المريخ فى الاحتفال بهذه البطولة طالما انه التزم بشروط المسابقة وكان حاضرا داخل المستطيل الاخضر بلاعبيه وجماهيره التى من حقها ان تحتفل بهذا اللقب الذى يحمل الرقم 24 من عدد مرات التتويج بكاس السودان مما يؤكد على ان هذه الكاس ظلت حكرا على المريخ دون غيره ولها قيمة معنوية كبيرة فى نفوس جماهيره حتى فى ظل هذه الازمة التى تمر بها الساحة الرياضية حاليا دون ان يلوح فى الافق حتى الان مايفيد بوجود حلول يمكن ان تعيد الامور الى نصابها الصحيح ,, بل هناك تصعيد للازمة فى ظل صمت الاتحاد العام رغم سيل الاتهامات التى تلاحقه من كل الاطراف والهجوم الاعلامى الذى اتخذ منحى شخصيا فى معظمه بعيدا عن محور الخلاف القانونى الذى صب عليه اتحاد القضارف بالامس المزيد من الزيت بعد مؤتمره الصحفي الاخير الذى جسد على ارض الواقع ان ازمة ادارة الكرة ليس مصدرها الاتحاد العام وحده وانما ايضا لاتحاداته الفرعية نصيب من هذا الجهل وعدم الفهم فى تطبيق القواعد العامه ,, فكيف لاتحاد القضارف ان يتحدث سكرتيره بحيثيات ومستندات عن قضية اللاعب مثار الجدل عمر عثمان تختلف عن تلك التى يتحدث عنها رئيس الاتحاد !! فالاول نفي ايقاف اللاعب والثانى يقر بايقافه ؟ وهو تناقض يؤكد بان لجنة الاستئنافات كان معها مليون حق عندما اصدرت حكمها ببطلان قرار اللجنة المنظمة الذى رفض شكوى المريخ فى عدم اهلية مشاركة اللاعب المذكور مع ناديه الامل !
كنت اتمنى على المستوى الشخصى ان يكتمل عقد نهائى كاس السودان بمشاركة الهلال واعتقد ان العقلاء فى النادى الازرق يشاركونى هذا الرأى لان منطق كرة القدم هو التنافس داخل الملعب وليس الانسحاب ورفض المشاركة طالما هناك طريق اخر للتظلم يمكن الوصول عبره الى اعلي درجات التقاضى بحثا عن الحق وزهق الباطل,, وهو ماسار عليه المريخ عندما لجأ الى لجنة الاستئنافات متظلما من قرار اللجنة المنظمة وبالتالي يصبح من الواجب عليه ان يكون حاضرا وملتزما بالمشاركة فى المباراة الشرفية امام اهلي شندى ومن ثم التتويج بلقب كاس السودان 2015 التى ستظل مسجلة باسمه وموثقة فى ذاكرة تاريخ بطولات كرة القدم المحلية وهو مايستحق عليه التهئنة كاول الحصاد فى موسمه الكروى الحالي .
الزول دا بتكلم جد ..
اين كنت عندما قال احد ادارى المريخ قولته المشهوره..المريخ لن يلعب حتى لو انطبقت السماء على الارض.. وهدد بالانسحاب من الدورى الممتاز..
اليس هو المريخ الذى ضرب بكل القوانين عرض الحائط..
واليوم هو سيد القانون...اين هو القانون يا علم..
هل القانون الذى يعاقب بكرى المدينه ب 6 مباريات عمر عثمان بسنه بأثر رجعى
هل هو القانون الذى اعاد مباراة الامل والمريخ ورفض شكوى الاهلى فى نفس اللاعب
قل الصدق ولو مرة واحده فى حياتك
اكتب بصدق فالدنيا زائله
اترك ذكرى طيبه للناس وانت راحل...
اطال الله عمرك بقدر حروفك الصادقه..
يا استاذ لو ما قادر تقول الحقيقة على الاقل خليك صريخ مع نفسك وضميرك وخليك ساكت. القضايا "تسكها" بالقانون لو حامي القانون بيحترم القانون ولو كانت الحالة واحدة او اتنين لكن هنالك فساد corruption بصورة لم يسبق لها مثيل وصل حد الحوجة لبتره وبتر المفسدين. ذا هو دور الهلال يا استاذ هو دور الشرفاء وكفي.