لا تستغربوا.. فهو عهد هوان كرة القدم في السودان مع إتحاد ومنتخب أولاد عطا المنان..!
إفعلها سيدي الوزير وأطلق رصاصة الرحمة علي إتحاد الفشل والدمار وستجد الفيفا أول المساندين
* اعلنت لجنة المساعي الحميدة التي تم تكوينها بقرار من السيد وزير الشباب والرياضة حيدر جلوكوما وصولها لطريق مسدود في إيجاد حل لأزمة الموسم الحالي والمتمثلة في إصرار ناديي الهلال والأمل علي الإنسحاب من كل البطولات التي ينظمها الإتحاد السوداني لكرة القدم عقب القرارات الظالمة والمعيبة التي أصدرتها لجنة الإستئنافات العليا مؤخراً والخاصة بإعادة مباراتي المريخ مع الأمل وتحويل نقاط مباراة المريخ وهلال كادوقلي لمصلحة النادي المدلل للجنة والإتحاد السوداني .
* إعلان لجنة المساعي الحميدة فشلها كان متوقعاً نسبة للتعنت الكبير الذي وجدته من الإتحاد السوداني الذي يكفي أن نقول بأن قادته أو ضباطه متواجدين جميعاً خارج البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تعيشها الكرة السودانية مما يؤكد أن متابعة العمل بالإتحاد وممارسة واجبهم هو الأبعد في جدول إهتماماتهم .
* الهلال وحسب متابعتنا القريبة له كان متأكداً من أن اللجنة الوزاريه لن تجد إي إستجابه من قادة الإتحاد العام ولكن إحتراماً للوزير وتقديراً للوضع المتوتر في الساحة قبل بأن يجلس معها وأبدي ترحيبه بها دون أن يبدئ أي تنازلات عن موقفه الشرعي أو أي حياد عن طريق الإنسحاب الذي إختار أن يسير فيه نصرة ومدافعة عن القوانين والحقوق المنهوبة .
* فشل لجنة المساعي الحميدة يؤكد أن الإتحاد السوداني ورغم إقتناع الجميع بالأخطاء الكبيرة التي وقع فيها وتسببت في إنسحاب الهلال والأمل والميرغني كرد فعل رافض للظلم وللمحاباه .. رغم كل ذلك يؤكد أن هذا الإتحاد الظالم لا يريد أن يعود لجادة الطريق ويتبع الحق الأولي أن يتبع ويرد الحقوق لأهلها بالطرق السلمية.
* لذلك يجب علي السيد الوزير أن يستعمل صلاحياته التي أعطاها له القانون ويصدر قراره الفوري بحل هذا الإتحاد الظالم والمتسبب في كل المشاكل الحالية دون أن يخشي خدعة أن الإتحاد الدولي الذي يتخذه قادة الإتحاد العام بعبعاً لتخويف الناس به .. فيقيني أن الإتحاد الدولي نفسه إن وصلته تقارير حقيقة توضح الظلم الذي يمارسه الإتحاد السوداني علي أنديته ورفضه لتطبيق القوانين الحقيقية وليس المسمكرة والموجهة لأصدر هو قرار حل إتحادنا أو علي الأقل لبارك قرار حله .
* الإتحاد الدولي لديه ثوابت لا يمكن أن يامل فيها ابداً منها (العدالة والنزاهة وتطبيق شعار اللعب النظيف ) وإتحادنا السوداني الحالي الابعد عن تلك الموجهات والثوابت بل أنه يخالفها مخالفة صريحة في عمله اليومي وهو ما أثبتته الأحداث الآخيرة .. ولنثبت لكم حديثنا نقول بأن الإتحاد السوداني الأبعد عن العدالة لأنه يسخر مواده ولجانه من أجل نادي معين دون بقية الأندية .. والأبعد من النزاهة لأنه يعلم أن قرارات لجانه المساعدة باطلة ولأن تكوين تلك اللجان من الأصل باطل .. ورغم ذلك يطالب الأندية بإحترامها والإنصياع لها .. والإتحاد السوداني الأبعد عن تطبيق شعار الفيفا باللعب النظيف لأنه يجبر أنديته في كأس السودان مثلاً علي لعب مباراة واحدة مع ناديا القمة بإستاديهما كما فعل مع الخرطوم الوطني والأهلي شندي مؤخراً ليتأهل الفائزان في المباراتين للنهائي !!.. بربكم أين عدالة التنافس واللعب النظيف هنا وأنت تجبر فريقين مثل الخرطوم وأهلي شندي علي خوض مباراة واحدة تحددها أنت بإستاد وأرض خصميهما للتأهل لنهائي البطولة الثانية في السودان ؟؟ .
* والإتحاد السوداني الذي يستعمل عصا الفيفا لإرهاب كل من يحاول أن يقترب منه يخالف هو نفسه موجهات لجنة القيم والأخلاق بالفيفا وهو يسمح لإثنين من قياداته بالجمع بين منصبين سياسي ورياضي في وقت واحد هما (مجدي شمس الدين السكرتير العام والذي تنص اللوائح أن يكون شاغل المنصب الذي يجلس فيه متفرغاً ليعمل بأجر ثابت ، وأمين المال أسامة عطا المنان ) .
* الإتحاد العام هو من يدوس علي القانون بقدميه من أجل مصالح أفراده ومن علاقاته مع نادي معين .. وهو من يجب أن يخاف من سيف الفيفا الذي أصبح في الفترة الأخيرة أكثر تسليطاً علي كل من يخالف ثوابت وموجهات الإتحاد الدولي .
* إفعلها يا سيدي الوزير وستكون بقرار حل الإتحاد العام هذا قد أنقذت الكرة السودانية بإسرها من مستقبل مظلم ينتظرها بدأت بشائره الحالكة السواد في نتائج منتخبنا الوطني الأول .. وفي الأازمات المتكررة خلال الموسم فنحن ما أن نخرج من أزمة إلا لندخل في أزمة جديدة .
* إفعلها ولا تكترث بما يهددوك به من العقوبات والإيقافات وتجميد نشاط السودان لأنه أن حدث .. نكرر إن حدث سيكون أفضل لنا ألف مرة من هذا الإتحاد الظالم وأفضل مليون مرة لكرتنا السودانية أن تتجمد مشاركاتها الخارجية لتعود بعد عامين أقوي وأفضل وتحت قيادة رشيده تعمل من أجل الوطن أولاً ومن أجل تطوير هذه اللعبة لا من أجل مصالحها ومن أجل تدمير اللعبة الشعبية الأولي في العالم .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* أمس القريب سيدي الوزير إجتمع الإتحاد العام لمناقشة أمر واجهة البلد وسفيرها الأول رياضياً والذي يعزف له النشيد الوطني في كل مواجهة (المنتخب الوطني الأول) وتجهيزه لمباراة زامبيا في تصفيات كأس العالم والتي تبقت لها أقل من (10) أيام .
* أتدري بماذا خرج الإجتماع ؟؟ وعلي ماذا تفتقت عبقرية من يديرون كرة القدم السودانية للخروج من محنة المنتخب الآخيرة ؟؟ .
* الإتحاد العبقري قرر تكوين لجنة فنية .. أي والله لجنة فنية عليا كمان ودي علي وزن (لجنة الإستئنافات العليا) التي تم تكوينها في منتصف الموسم ضاربين بالقوانين عرض الحائط وذلك لإعداد المنتخب للمباراة !! .
* اللجنة الفنية العليا برئاسة الكابتن محمد عبد الله مازدا (الذي إستقال بعد رباعية الجابون الفضيحة ) و(الخبير) أحمد بابكر ومابين القوسين ليس من عندي مع العلم بأن الخبير هذا أخذها مع نفس المنتخب قبل أيام معدوده رباعيه (2رايح و2 جاي أمام يوغندا) مقرراً وعضوية كلاً من (الخبير) شرف الدين أحمد موسي والكابتن شوقي عبد العزيز و أزهري عثمان الطاهر وإسماعيل عطا المنان فيما أسندت الإدارة الفنية للمنتخب للكابتن حمدان حمد وذلك لأهمية لقاء زامبيا !!.
* (7) مدربين سيدي الوزير إثنان منهما يتقدمهما لقب خبير لمباراة واحدة .. أليس هذا تلاعباً بأسم المنتخب الوطني ؟؟ وتقديم لفشل وإنتكاسة بل وفضيحة جديدة ؟؟.
* أهلنا قالوا (ريسين غرقوا المركب) فما بالك سيدي الوزير بسبعة دفعة واحدة ؟؟ .
* طيب كان يتموهم (11) ويخصصوا لكل لاعب مدرب منفصل .. لعل وعسي !!.
* لا تستغربوا سادتي .. فهو عهد هوان كرة القدم في السودان مع إتحاد ومنتخب أولاد عطا المنان .
آخر مداد ..!
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي اصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطرا تعدو به الريح فتختال الهوينى.