*يبدو ان قرار لجنة الإستئنافات حول إعادة مباراتي المريخ والأمل ومنح
نقاط مباراة كادوقلي للمريخ كان صادم للكثيرين بما فيهم لجنة البرمجة
التي أعلنت عن جدولة جنونية لمتبقي مباريات المريخ في البطولة وهذه
البرمجة التي اعلنتها اللجنة رغم الظرف الإستثنائي المتعلق بها لكنها
مثلت برمجة ضاغطة وتضع عدالة المنافسة في مهب الريح خصوصاً ان المريخ
تبقت لديه الكثير من المباريات مقارنة مع منافسه المباشر علي اللقب.
*فرضت اللجنة علي المريخ ان يؤدي ثلاث مباريات خلال فترة زمنية لا تتجاوز
ال7 أيام وان اضفنا لها لقاء المنتخب ضد يوغندا سيكون العدد اربع مباريات
لان لاعبي المريخ سيكونو متواجدين لتمثيل المنتخب يوم ال25 من أكتوبر
الجاري.
*لجنة البرمجة لم تراعي لعدالة المنافسة في برمجتها لمباريات المريخ
والسيناريو الذي برمجت به مباريات الفريق سيكون بلا شك من أكبر المهددات
التي يمكن ان تقود المريخ لفقد فرصة المنافسة علي لقب الدوري وهذا الأمر
عمدت إليه اللجنة رغم انه كان لديها وقت مناسب لكنها تعمدت وضع المريخ في
مأزق ضغط الوقت مابين مباراة وأخري، مع العلم ان هنالك مباراتين من ضمن
الخمس مباريات المتبقية للمريخ ستشهد ضغط خرافي وربما نشهد فيها
سيناريوهات تتعمد تصفية عدد من لاعبي المريخ المهمين ونعني مباراتي الأمل
ونقول هذا الحديث لان الوقت الذي يفصل بين كل مباراة وأخري لا يتجاوز
ال48س فالمريخ سيلاقي الأمل في ال20من أكتوبر وسيواجه بعدها النسور في
ال23من أكتوبر وسيدخل علي الخط لقاء المنتخب يوم 25 أكتوبر وسيتوجه بعدها
المريخ لعطبرة لمنازلة الأمل يوم 27 أكتوبر ليعود بعدها الفريق ويسافر
لدنقلا للعب نهائي الكأس يوم 1نوفمبر ضد غريمه الهلال وسيعود من دنقلا
ليسافر للمناقل للعب امام سيد الأتيام يوم 5 نوفمبر ليختتم بعدها الموسم
امام الهلال في مواجهة ستكون مصيرية وحاسمة ان تجاوز مطبات لجنة البرمجة
التي اعدت سلفاً بهذه الشاكلة حتي يفقد الفريق قدر الإمكان فرصة المنافسة
علي لقب الدوري، فالطريقة التي تمت بها برمجة مباريات المريخ فيها الكثير
من الظلم للمريخ الذي يلعب علي لقب الدوري لان هناك من سيقول ان الأمل
أيضاً سيلعب في ذات الظرف الزمني لكن هنالك فارق كبير بين ماسيلعب لأجله
الفريقان فالأمل سيلعب ليتجنب الهبوط من الدوري والمريخ يلعب لنيل
البطولة ويعتبر تكبيله وضغطه للعب ثلاث مباريات في بحر أسبوع نسف تام
لعدالة المنافسة علي البطولة.
*كان بإستطاعة اللجنة برمجة مباراة المريخ والأمل يوم 18 أكتوبر لتبرمج
لقاء النسور يوم 22 لان المريخ سيمثل عدد من لاعيبيه صقور الجديان يوم 25
امام يوغندا ليكون لقاء المريخ والأمل بعطبرة في ال28 من أكتوبر ويمكن ان
يؤجل نهائي الكأس ليوم أو يومين ليلعب في ال3 من نوفمبر وبذات الفهم كان
يمكن ان تبرمج اللجنة متبقي المباريات لكن لانها كما قلت مصدومة بقرار
اللجنة سعت لصدم المريخ ببرمجة ضاغطة ومجحفة وستضع لاعبي المريخ تحت ضغط
بدني لا مثيل له خصوصاً ان الموسم في الخواتيم وتضعف فيه اللياقة البدنية
للاعيبين بعد موسم شاق من ضغط المباريات والترحال.
وهج اخير:-
*من قبل سمعنا بعباراة (دنكلانه)ليكم وهاهي هذه المرة تطبق بحذافيرها مع المريخ.
*سيؤدي المريخ كل هذه المباريات المضغوطة وسياتي لمقابلة الهلال الذي
سيكون وقتها في الراحة وأعتقد ان اللجنة ارادت ذلك تماماً فما معني ان
تنهك فريق يعتبر منافس رئيسي علي الدوري وتسعي لإنهاكه بصورة أكثر من
سافرة كما اتي في البرمجة لقيادته إما للإرهاق والإصابات أو لفقدان نتيجة
اي من المباريات المضغوطة في ظرف أسبوع فنحن للأمانة لانجد تفسير غير ذلك
للجنة كان من المفترض عليها ان تسعي لتوزيع فرص عادلة للجميع للمنافسة
علي لقب الدوري لكن يبدو ان هذا الواقع لن يعايشه المريخ يوماً في هذا
الدوري المنحاز.
*لجنة البرمجة ان فقد المريخ لقب الدوري ستكون هي المسؤولة عن ذلك ببرمجة
حملت الكثير من الحنق علي المريخ.
*هل بات يعتبر التقاضي وأخذ الحقوق بالقانون يزعل لان لجنة البرمجة فرضت
علي المريخ برمجة لايمكن لاي اي جهة تسعي لتوفير شي من عدالة ان تفرضها.
علي قادة الإتحاد وعلي مجدي شمس الدين تحديداً ان يختشي فيما يفعله بهذه
المنافسة التي باتت لاتشرف وعليه يختشي بما ظل يفعله بالمريخ الذي ظل
يناصبه مجدي كل أشكال العداء بقرارات مجحفة وظالمة.
*مجدي عمد لقتل شرف المنافسة بعد ان فشلت مساعيه الحثيثة لإجهاض قرار
لجنة الإستئنافات ليعود بعدها عبر اللجنة المنحازة ويضع المريخ علي فوهة
حارقة من ضغط المباريات والركض المنهك الذي لانستبعد ان يتخلله سيناريو
أكثر مساخة يتعلق بأصحاب الياقات السوداء.
*عندما تتوافر العدالة وفق حيثيات واضحة لا لبس فيها وليست هبة او عطايا
من أحد للمريخ يجتهد أمثال مجدي لتنفيذ سيناريو للعدالة وجوه كثيرة وهذا
مافعلته لجنة الخرمجة تماماً.
*سنعود غداً للقاء للتعليق علي مباراة منتخبنا الذي تجرع هزيمة جديدة
بكمبالا امام يوغندا ان امد الله في الآجال.