* يخوض أزرق السودان وفارسة الأفريقي الأميز في الحادية عشر والنصف من مساء اليوم أخطر وأشرس مواجهة له في هذا الموسم إن لم يكن في المواسم الآخيره كلها وهو يحل ضيفاً نتمني ونتعشم أن يكون ثقيل الظل جداً علي فرقة إتحاد العاصمة الجزائري في إياب نصف نهائي دوري الأبطال الإفريقي .
* مواجهة اليوم تستحق أن نطلق عليها تحدي (للرجال فقط) ومابين القوسين ليس للنوع بل بالصفة حتي لا يفهمنا الناس خطأ وذلك لكمية التحديات التي تحملها في جوفها بالنسبة لأقمار الأزرق والتي تحتاج لنوعية معينة من اللاعبين حتي ينجحوا في قيادة الأزرق خلالها للفوز وتحقيق مراده .
* أهمية وخطورة وخصوصية مواجهة اليوم فرضها لاعبوا الأزرق أنفسهم ولم يفرض الأمر عليهم بعد أن فشلوا خلال مواجهة الذهاب التي جرت بالمقبرة في تحقيق الفوز الذي كان سيريحهم قبل مواجهة اليوم .. وياليتهم قد إكتفوا بعدم تحقيق الفوز فقط بل ذادوا عليه بقبول صاع الهزيمة وسط المقبرة الزرقاء وأمام جماهير الأزرق المليونية الشئ الذي يفرض عليهم فرضاً الليلة أن يكونوا رجالاً بحق وحقيقة ويردوا ذلك الصاع صاعين وبأكثر من هدفين لتحقيق الثأر ولإنتزاع بطاقة التأهل والعودة بها لإمدرمان لتقديمها كعربون مصالحة وإعتذار لجمهور الأقمار الذي إكتوي بنار الهزيمة داخل الدار .
* المهمة ليست صعبة ولا مستحيلة كما يتخيل الكثيرون ويحاولون أن يوهمونا معهم بتلك التخيلات .. ففريق الإتحاد خصم أكثر من عادي نجح بإجتهاده وقتال لاعبيه وذكاء مدربه في الفوز بشوط الحرب الأول وبالتالي بمقدور أقمار ومدفعجية الهلال إن إستعملوا نفس الأسلحة الفوز في شوط الحرب الثاني والضحك أكثر لأن من يضحك آخيراً يضحك كثيراً .
* كما قلنا الفوز ممكن والتأهل مرهون بحماس وقتالية لاعبي الهلال وذكاء مدربهم الذي نعلم أنه من أكثر الناس حزناً علي ضياع فرصة الفوز التي كانت بين أيديه هنا بالخرطوم وفريقه يتقدم بالهدف الأول من الدقيقة الثانية لإنطلاقة اللقاء أما إن لم تتوفر تلك العوامل فسيكون الوداع المخزي هو الملاذ الوحيد.
* الإتحاد ليس برشلونة ولا ريال مدريد بل هو فريق إفريقي عربي أكثر من عادي به العديد من الثغرات والنواقص التي ظهرت جليه في مواجهة أمدرمان ولكننا لم نستطيع فقط أن نستغلها بالصورة المطلوبة فكانت الهزيمة وعلينا اليوم ألا نقع في نفس الأخطاء مرة ثانية .
* الهلال اليوم ليس لديه ما يخسره بعكس خصمه الذي سيحاول أن يحافظ علي تقدم أمدرمان لذلك فالمطلوب من الكوكي ومن اللاعبين محاصرة مرمي زيماموش طيلة التسعين دقيقة والضرب علي دفاعات الإتحاد بقوة وبتركيز أكبر ونثق أنها ستنهار في نهاية المطاف وتفتح أبوابها لتأهل الأزرق للنهائي .
* نريد الليلة أحد عشر رجلاً يأكلون النار ويحسنون تمثيل الأقمار ويقودوهم للفوز من أجل مواصلة المشوار .
* ولن نرضي بأي إستهتار .. أو تلاعب بالشعار .
* نعم نريد الفوز كمطلب أول والثأر كمطلب ثاني والتأهل كأهم مطلب .. ولكننا نؤمن بأن كرة القدم لعبة أخطاء ولعبة حظوظ وتوفيق والذي هو من عند المولي عز وجل لذلك لن نحزن إن ودعنا ولم نتأهل لكن بشرط واحد وهو أن نشعر بأن اللاعبين والجهاز الفني قد قدموا كل ما من شأنه أن يقودهم للإنتصار وخانهم التوفيق والحظ في النهاية .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
* بقايا مداد..!
* لا عزر واضح لأقمار الهلال اليوم في عدم الفوز والضرب بقوة علي ملعب عمر حمادي لإنتزاع التأهل .
* مجلس الإدارة بقيادة الكاردينال هيأ لهم كل سبل الإنتصار ووقف معهم بقوة خاصة عقب إنتكاسة الأحد الماضي وجد فيهم وفي جهازهم الفني الثقة بل ذاد على ذلك وهو يغادر مع البعثة ويعسكر معها في فندق واحد من أجل رفع الروح المعنوية.
* أقل واجب وإعتذار ورد جميل للرئيس ولجماهير الهلال التي قامت أيضاً بدورها المثالي وهي تقف مع اللاعبين بقوة وتحسن وداعهم تحقيق الفوز اليوم والعودة ببطاقة التأهل لأمدرمان .
* معظم تشكيلة الهلال الحالية تتكون من لاعبين أصحاب خبرة طويلة في الملاعب ولابد من تسخير تلك الخبرة من أجل تجاوز مطب مواجهة اليوم الكبير وتحقيق النتيجة المرجوة .
* لن نخص لاعباً بإسمه الليلة بل نطالب كل لاعب يقع عليه الإختيار للدفاع عن أغلى وأشرف شعار في مواجهة اليوم أن يكون في الموعد وأن يبذل كل ماعنده من مهارة وإمكانيات ورجولة من أجل تطويع الفوز وترويض السوسطاره .
* السوسطاره حالفين الليلة نخمد ناره .. ونجعلها عبرة لكل نادي يتجرأ علي الهلال من أندية القاره .
* الإتحاد بدأ بالظلم علي الأسياد وهو يهزمهم بأرضهم واليوم للثأر ميعاد .
* جماهير الهلال عليها أن تساند أقمارها بصالح الدعوات من علي البعد وتدعو المولي عز وجل أن ينصرهم ويثبت أقدامهم في أهم وأشرس معركة أفريقيا يخوضونها .
* وإن كان هناك تحذير واجب فهو من طاقم التحكيم الإفريقي الذي سيدير مواجهة اليوم فقد تعودنا أن يظلم الهلال من التحكيم بأرضه ووسط جماهيره فما بالكم بالمباريات التي يؤديها خارج ملعبه .
* المطلوب التعامل بحذر شديد مع الحكم وعدم إرتكاب أي مخالفات داخل المنطقة المحرمة ونخص بهذا التحذير الثنائي سيف مساوي وأتير توماس .
* كما توعدنا لن نتدخل ونقول على الكوكي إبعاد أتير أو نزار والدفع بكوناتيه أو غيره فنحن علي ثقة بأن الكوكي هو الأدرى بجاهزية اللاعبين ولكن نرحم المدرب إن أخطا عقب المباراة .
* آخر مداد ..!
الليلة يوم الرجال .. إذا الليلة يومك يا هلال .