* أشار المدرب المصري الخبير محمد يوسف المدير الفني لفريق سموحه الاسكندراني على ان فريقي الهلال السوداني ومازيمبي الكنغولي مرشحان وبقوة للوصول الى المباراة النهائية في البطولة الافريقية التي دخلت اطوارها الحاسمة وقد جاءت ترشيحات المدرب محمد يوسف لفريقي مازيمبي والهلال من واقع الخبرة الطويلة والتمرس في دروب البطولة الافريقية وباعهما الطويل بين ادغال افريقيا واحراشها وغاباتها الوعرة الى جانب قوتهما والعناصرية المتميزة التي يضمها كل فريق بين صفوفه وبقيني بان ترشيحات المدرب محمد يوسف لم تاتي من فراغ والكلام لم يلقى على عواهنة بل هو نتاج طبيعي لما شاهده امامه عبر رحلة التنافس الشرس للفرق الثمانية في مرحلة الدور ربع النهائي والتي افرزت الاربعة فرق الكبار في القارة السمراء لهذا العام وبكل تاكيد فان المدرب محمد يوسف قد شاهد مستويات فرق المريخ السوداني واتحاد العاصمة الجزائري ولعله قد رأى وبأم عينيه البون الشاسع الذي يفصل بين فريقي المريخ واتحاد العاصمة وبين فريقي الهلال والغربان ومن هنا جاء ترشيحه لهما لبلوغ النهائي الافريقي الاكبر مع امنيته الصادقه التي اعلن عنها والمتمثلة في ان يكون اللقب عربي ونحن نكبر لهذا المدرب رائه الصريح والقوي والذي يدل على فهم كروي عالي ونظرة فنية متقدة فرق فيها بين الغث والثمين والصالح والطالح واعطى فيها مالله لله ومالقيصر لقيصر .
* ومن وجهة نظري الخاصة ارى بان المدرب محمد يوسف لم يأتي بجديد بل هو قد جسد رؤي الشارع الافريقي بكل سحناته واعراقه والوانه والذين امنوا وفي اكثر من مناسبة الى انتقال فريقي الهلال ومازيمبي للدور نصف النهائي عن المجموعة الاولى ومن ثم الوصول الى المباراة النهائية ليبقى اللقب سجالا بينهما في منصة التتويج واذا نظرنا لطرفي الرحى القادمين من براثن المجموعة الثانية والتي صنفت بانها الاضعف فسنجد بان الطريق كان ممهد لفريق اتحاد العاصمة الذي جمع 15 نقطة قبل الجولة الأخيرة بل انه قد قدم التأهل لفريق المريخ السوداني على طبق من ذهب وهو يقتص من ابناء جلدته ليجدها الوصفاء مملحه ويقتنصوا البطاقة الثانية بعرق الاخرين هينة لينة وفريق هذا حاله لا اظنه سيقوى على الصمود والمجابهة امام الغربان الذين يفوقونهم في كل شئ عدة وعتادا وفنيا وخبراتيا فلا المريخ لديه ثقافة النهائيات ومنصات التتويج ولا اتحاد العاصمة وكلاهما المريخ واتحاد العاصمة حديثي عهد بنصف النهائي في البطولة الكبرى واى لاعب من لاعبيهم او اداري من ادارييهم لااعتقد بانه مصدق بانه قد وصل الى هذه المرحلة المتقدمة في البطولة الام وهي مرحلة كانوا يخوفونهم بها مثل الاطفال مع البعاتي وتبعا لذلك لااعتقد بان ايا منهما وصيفنا الدائم او اتحاد العاصمة لااعتقد بانهما سيكونا قادرين على الصمود والمجابهة امام الهلال ومازيمبي وعليه نستطيع ان نقول بان ترشيحات المدرب محمد يوسف ستؤتي اكلها وسيؤكد الهلال ومازيمبي انهما فرسي رهان وسيلحقان باتحاد العاصمة ووصيف السودان الهزيمة ويقذفا بهما خارج اتون المنافسة ليبقى الصراع الثنائي بينهما كالعادة على لقب الأميرة السمراء والتالتة ثابته يااسياد ولانامت اعين الحاقدين والحساد ومن في قلبه غرض ومرض.
اتحاد الفشل متي يفيق من غفوته
* ندرك جيدا أن الضرب على الميت حرام وان الشاة لن يضيرها سلخها بعد ذبحها ولكننا وبرغم كل هذه القناعات السالبة نتعشم في ان يصحو اتحاد الفشل الذي يديره الرجل القوي اسامه عطا المنان امين المال الغرقان لي شوشته في الاموال حيث تبقى الكلمة العليا في اتحاد الفشل لهذا الامين على المال حيث يأمر وينهي ويبدل في القرارات ويعدل فيها كيف ماشاء دون ان يجرؤ رئيس الاتحاد وسكرتيره وبقية اعضاء المجلس في ان يقولوا له تلت التلاتة كم في سيناريو غريب يدل على ان وراء الأكمة ماورائها والا لما كان هذا الاسامه يفعل مايريد في حضرة دكتور جعفر وصحبه وكانه ماسكهم من ايدهم اللي بتويجعهم لان مايقوم به السيد اسامه عطا المنان لايتوافق على الاطلاق مع دهاليز وظيفته والغريب في الامر اننا لم نسمع يوما بان ادارة الاتحاد السوداني بقيادة دكتوره النطاس قد عاقبت السيد اسامه عطا المنان لتجاوزاته وانفلاتاته ومااكثرها وبلاشك فاننا ان اردنا الحديث عن خطرفات اتحاد معتصم ومساويئه ومسالبه وخروجه عن النص لاحتجنا الى صحائف ومجلدات لاحصائها ولكننا نتسال وفي براءة عن السر الذي حير العباقرة واصابهم في مقتل والمتعلق بالفترة المفتوحة للتسجيلات في اتحادات مصر والجزائر والمغرب طوال فترة انعقاد البطولة الأفريقية حيث اتيحت الفرصة لاندية تلك البلاد للتسجيل والاستعانة باللاعبين الجدد على مدار البطولة فهل لتلك الدول قانون خاص يحكم تعاملاتهم مع الفيفا ام انه قانون واحد يحكم كل فرق واتحادات القارة السمراء واذا كان الامر كذلك فلماذا لم يحذوا اتحادنا حذوهم ويعمل على مساعدة فرقنا المشاركه في البطولة الافريقية بل لماذا تبقى فترة التسجيلات عندنا مربوطه ببداية الموسم وعند منتصف الموسم طالما ان اروقة الاتحاد الافريقي تسمح بالتسجيل على مدار العام للفرق التي تواصل مسيرتها في المسابقات الافريقية حتى تعم الفائدة لجميع الفرق المشاركة في البطولات الافريقية على نحو ماحدث لهذه الفرق الثلاثة التي استفادت الفائدة القصوى من هذه المكرمة التي هيأتها لهم اتحاداتهم على مدار امتداد البطولة حيث كان مجال التسجيل وعمليات الاحلال والابدال مستمرة حتى الدور ربع النهائي يحدث هذا بينما اتحادنا يوصد باب التسجيلات بالضبة والمفتاح في الوقت الذي تحتاج فيه انديته لعملية التعديل والترميم احتياج الزرع للماء فهل نطمع في ان يغير اتحاد الفشل من سياسته العقيمة الرعناء ويفتح الأبواب على مصراعيها لممثلي السودان للتسجيل في اي وقت وللاستعانة باي لاعب محلي عن طريق الأعارة لتدعيم الصفوف لانه يلعب باسم السودان الوطن الواحد أم اننا سننتظر حتى نهاية هذه الدورة المحزنة لهذا المجلس الاكثر حزنا لكي نأتي بالرجال القادرين على التكيف مع كل الظروف بمنطق العقل والحكمة ورجاحة الرأى.
التمريرة .. الأخيرة
* خربانه أم بنايا قش !!؟؟
الحق فى ترشيح الهلال للبطوله ، ارجع الى ربك تسلم ،، فعليك التريث
والتمهل وعدم الاستعجال ف (( لم تبن روما فى يوم واحد ))،،،،،
وبما اننا ننحدر من صلب هذا الوطن وننعم بخيراته وامنه وامانه فاننا نقول وبكل صدق بان فريق الطيشاب وبمستواه الذي شاهدناه به في عدد من جولات البطولة وبخاصة في لقاء الاياب امام وفاق سطيف في قلعة الرد كاسل فاننا نقول وبكل شجاعة وبعيدا عن لغة التعصب الاعمى والنظرة الدونية التي تفصل بين العملاقين هلال مريخ بان طيش افريقيا مؤهل هذه المرة لتحقيق الحلم الاكبر ومعانقة الاميرة السمراء وتجيرها لمصلحة السودان واعتلاء قمة التصنيف في القارة السمراء وهو انجاز هم جديرين به برغم من انه سيكون ثقيلا على قلوبنا لاننا سنعاني الامرين وهم يصفوننا بالصفر الدولي الذي عجزنا وعلى مدى نصف قرن من عمر الزمان من التحرر من قبضته وحتى نكون منصفين وحتى نتحرر من صفة الانا التي تتغلغل في حنايا افئدتنا فاننا نقول وبملء الفيه بانه ليس هنالك بين فرق ربع النهائي الثمانية من هو اجدر من الطيشاب للفوز بلقب الاميرة السمراء ومعانقة كاسها الغالية فكل الفرق تتواضع امام وصيفنا الدائم بما فيها هلال الملايين الذي لم يعد مخيفا بل بات مجرد فريق بلا انياب وحتى قريق الغربان فهو الاخر لن يقوى على الصمود امام الوصيف لا في النهائي او في نصف النهائي والفريق الوحيد القادر على الصمود والمجابهة امام الوصيف قد يكون فريق اتحاد العاصمة المتصدر ولكنه ومهما بلغ من الشاو فانه لن يخطف البطولة من الوصيف اذا كان النهائي في ام درمان ونحن وقبل ان يلفظ الدور ربع النهائي انفاسه وقبل الدخول في معمعة الدور نصف النهائي وقبل الوصول الى منصة التتويج نبارك للطيشاب البطولة المتمردة التي عجز هلال العز في نهائيين شهيرين من سبر اغوارها وفك طلاسمها ولكن هولاء الشياطين قادرين على ترويضها وفك طلاسمها من الوهلة الاولى لوصولهم الى منصة التتويج وتذكروا حديثي هذا جيدا عند نهاية البطولة الكبرى والتي اصبحت قاب قوسين او أدني*
التمريرة ... الأخيرة
* بالطول والعرض طيش أفريقيا يهز الارض!!!!!
والشاهد إن نبوءتك بدأت في التحقق وإن غداً لناظره قريب
اما عن رأي مدرب سموحة المشتول او الموضوع فهو إن صادف هواك فلا يمت الي الحقيقة باي حال وقد جانبه الصواب وفي النهاية مجرد رأي مخالف. اما عن صعود الزعيم وتأهله الي دوري الاربعة فقد ناله خدمة يمين(بكري او كما تحب ان تسميه بجري المدينة واخوانه) وشهد بذلك كل النقاد والفنيين محليين واقليمين وانت بالذات هذا القول مردود عليك لعله الزهايمر وراجع مقالك في ترشيحك المريخ والارشيف موجود يا رجل وانتقادك للهلال عندما انهزم من التطواني. فعيب عليك في هذه السن أن تكذب نفسك بنفسك واحترم عقولنا واحترم الكلمة التي تكتبها