* حقق الزعيم الهلالي الاهم من موقعة سموحه في مدينة الاسكندرية حيث استطاع ان يحقق التعادل الايجابي الذي كفل له الفوز ببطاقة المركز الثاني من مجموعة الموت المحموعة الاولى التي لم يتحدد منها اي طرف الا في الجولة السادسة والاخيرة من معمعة الدور ربع النهائي وبرغم من ان الهلال قد حقق الاهم والاكثر اهمية من هذه المواجهة الصامتة التي لعبت بدون جمهور الا ان الواقع وقرائن الاحوال تؤكد بأن شكل الهلال في هذا اللقاء قد كان بائيسا وفقيرا ولايوحي بانه قادر على المجابهة والصمود في مرحلة الدور نصف النهائي التي سيواجه فيها فريق اتحاد العاصمة متصدر فرق المجموعة الثانية بنقاطه الخمسة عشر ومما يعزز حظوظه في الوصول الى المباراة النهائية ان نقول بانه سيلعب المباراة الاولى في ام درمان فيما سيلعب مباراة الاياب في الجزائر وهذه الجزئية ستعطيه قصب السبق في الوصول الى المباراة النهائية على اعتبار ان الفريق الهلالي سيعاني كثيرا من هذه النقطة الجوهرية التي ساهمت بصورة مباشرة قي خروجه من عدد من البطولات وبلاشك فان فريق اتحاد العاصمه يختلف عن كل الفرق التي واجهها الهلال في كل مراحل البطولة سوى ان كان ذلك في التمهيدي او في الدور ربع النهائي والامر يحتاج الى عمل جاد وكبير على اعتبار ان الفريق الهلالي وحتى هذه اللحظة لم يقدم الصورة الحمالية التي عرف بها والتي من الممكن ان تجعله مرشح قوي للفوز بالأميرة السمراء لان ماقدمه الهلال امام التطواني في ام درمان وامام سموحه في الاسكندرية لايمكن ان يندرج وباي حال من الاحوال تحت مسمى كرة قدم فهو مج رد عك وعراك وضحك على الدقون وقد لعبت الاقدار دورها الكبير في تاهل الهلال الى مرحلة الدور نصف النهائي الذي لايمكن ان نقول انه قد جاء بحدارة اللاعبين وشطارة مدربهم التونسي الكوكي فما قدمه الهلال امام سموحه بالامس على وجه الخصوص يعتبر من اسواء العروض التي قدمها الهلال في البطولة على الاطلاق حيث انعدمت فيها ابسط قواعد كرة القدم واساسياتها من حيث الاداء والانتشار واللعب من اللمسه الواحدة والانتقال السريع من الخطوط الخلفية الى الخطوط الامامية اضافة الى انعدام الروح القتالية والدفاع عن الشعار الغالي الذي يحلي صدورهم وبما ان التاهل قد حدث بصورة او اخرى فاننا نناشد مجلس الادارة ومدرب الفريق الى ضرورة الاهتمام بالفريق بصورة مثالية تختلف عن سابقتها سعيا الى أعادة مياه العافية لصفوف الفريق حتى يصبح قادرا على المجابهة والصمود في مباريتي الدور نصف النهائي ومباريتي النهائي لان اللعب في تلك الملاحم الشرسة يحتاج الى اعداد خاص وجهود جبارة سوى ان كان ذلك من قبل اللاعبين او الاجهزة الادارية والفنية وذلك حتى يصبح الطريق معبد نحو سلالم الأميرة السمراء.
جاك ماتتمنى ياابو عيون خضراء
* فوز فريق مازيمبي الكنغولي على فريق التطواني المغربي بالخماسية القاسية وتربعه على صدارة فرق المجموعة الأولى جعله يقف وجها لوجه في طريق وصيفنا الواهن الضعيف حيث سيلعب معه المباراة الاولى في الخرطوم والمباراة الثانية في لوممباشي معقل الغربان والمواجهة وكما نعلم تمناها مدرب الوصيف الفرنسي ابو عيون خضراء المستر غارزيتو حيث اطلق للسانه العنان وقال بلغة الواثق بانه يتمنى مواجهة مازيمبي وقطعا فهو لم يطلق تلك المقولة خوفا من مواجهة الهلال بقدر ماتعود لمعرفته بفريق مازيمبي بحكم انه قد اشرف على تدريبه يوما وهاهي الاقدار ترمي الفرنسي ولاعبيه في شر اعمالهم حيث اصبحت مواجهة مازيمبي شر لابد منه والحشاش يملأ شبكته ويقيني بان المستر غارزيتو نادم على مجاهرته بتلك الامنية لاسيما بعد ان كشر مازيمبي عن وجهه الحقيقي وهو يدك حصون التطوانيين بنلك الخماسية التي ادخلت الرعب في قلوب الوصفاء وجعلتهم عرضه للتريقة والتندر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشتى مسمياتها حيث مارس الهلالاب التريقة على ابناء عمومتهم المريخاب واستطيع ان اقول بان عجلات الزمن لو كان من الممكن ان ترجع الى الوراء لتغيرت امنية المستر غارزيتو 180 درجة ولكانت امنيته تتمثل في مواجهة العلمه او الوفاق وزي ماقاص9ض1لوا التسوي كريت في القرض تلقاهو في جلدا والبتسوي بي ايدك يغلب اجاويدك وهاهو مازيمبي بكل سطوته وجبروته وتاريخه وبطولاته وانجازاته يصبح وجها لوجه في مواجهة غارزيتو والوصيف وسننتظر حتى موعد الموقعة المرتقبة في أم درمان لنرى بأم اعيننا الى اين ستصل الأمور بغارزيتو ولاعبيه لاسيما وان كشف المنشطات سيطول اكثر من ثلاثة لاعبين مؤثرين في فرقة الوصيف ومعظمهم يلعب بالمنشطات لزيادة الجرعة اللياقية البدنية التي اذهلت كل من شاهدهم في لقاءات دوري ابطال افريقيا بينما نراهم في الدوري الممتاز كالحملان الوديعة لايهشوا ولاينشوا بل ان البعض منهم تشعر وكانه لايعرف ابجديات كرة القدم وكل ذلك لان هنالك منشطات وهنا لامنشطات وهي الجزئية التي طالب رئيسنا اشرف الكاردنالي بضرورة الكشف على المنشطات لبعض الفرق التي تأكل المنشطات وكأن شيئا لم يكن دون ان يلحظهم احد او يكشف النقاب عنهم وللوصيفيين نقول مازيمبي امامكم والهلال من خلفكم ارجو الراجيكم ساكت بقت ميتة وخراب ديار !!!!
التمريرة ... الأخيرة
* على قدر أهل العزم تأتي العزائم
فعلا كانت ظاهرة وواضحة وصريحة
فاعلم ان الكلمة امانة ومسئولية يا تبقي قدر هذه المسئولية او تلزم الصمت فالصمت افضل لامثالك بدل نشر مثل هذه الكلمات السامة التي ستسمم جسد الرياضة السودانية الذي كان معافي الي يومنا هذا
أما هزيمة مازيمبي للتطواني بالخمسة لا تعني قوة مازيمبي بقدر ما تعني ضعف التطواني الذي فاز على الهلال بين جماهيره ولا أعتقد إن مازيمبي سيقف أما المريخ وذلك بشهادتك أنت في مقالك المشهور الذي تحاول التبرؤ منه......
(حتى فريق الغربان فهو الاخر لن يقوى على الصمود امام الوصيف لا في النهائي او في نصف النهائي والفريق الوحيد القادر على الصمود والمجابهة امام الوصيف قد يكون فريق اتحاد العاصمة المتصدر ولكنه ومهما بلغ من الشاو فانه لن يخطف البطولة من الوصيف اذا كان النهائي في ام درمان)