اطلعت علي مقالك اخي ابراهيم تحت عنوان " المصائب لا تاتي فرادى" والذي اتفق فيه معك كثيرا في عدم جدوي تغيير الجهاز الفني في هذا الوقت الحرج والذي يمر فيه الهلال العظيم بازمة حقيقة تعود ان يمر بها كلما كان قويا وجاهزا لتقديم شي خاصة في البطولات الافريقية وكانها لعنة تصيبه.
ولكن لابد من الجلوس مع الجهاز الفني ودعمه سريعا بمن يساعده من ذوي الخبرة والحنكة وفد تعجبت كثيرا في عدم مقدرة فوزي المرضي وخالد بخيت من افاده التونسي الكوكي من الناحية الفنية والنفسية.
جاء الفريق المغربي وهو يضع في حساباته الفوز علي الهلال وبعقر داره وقد صرحوا بذلك واعلونها جهارا بانهم سيهزموا الهلال وسط انصاره.
تجاهل الكوكي ومن حوله هذا التحرير ولم يحسنوا تشكيل الفريق او اعداده الاعداد الائق وحسب وجهة نطري المتواضعة كان يجب عليهم اشراك لاعب ارتكاز صريح بجانب الشغيل وتحرير بشة والذي تظهر خطورته في نصف ملعب الفريق الخصم دائما والابقاء علي البرازيلي في كنبة الاحتياط حتي لا يسمح للفريق المغربي من امتلاك الكرة وتهديد مرمي الهلال ولكنه ولاسف سمح للفريق المغربي بالهجوم وتهديد مرمي الهلال مبكرا مما اربك حساباته وعجز الكوكي عن قراءة الملعب جيدا ولم تكن له استراتيجية واضحة في زعزة دفاع الخصم والظفر بنتيجة المباراة رغم الفرص الكثيرة الضائعة وبرعونة ثم اضاعته لركلة الجزاء والتي احبطت اللاعبين وكل من تابع المباراة داخل وخارج الاستاد.
ماذا تقول اخي ابراهيم في سماح الحكم لمدرب فريق المغربي التطواني من الدخول لارضية الملعب والتحدث معه اثناء سير المباراة ؟وهو الذي لا يسمح له بالخروج عن المكان المخصص له امام دكة البدلاء.
اخي ابراهيم كيف كان يفكر المدرب الكوكي وهو يخوض مباراة هلال كادوقلي في الدوري الممتاز ؟
تعادل المريخ الاسبوع الماضي مع مريخ الفاشر اتاح الفرصة للهلال بمزاحمة المريخ في اعتلاء الصدارة وعدم التفريط في اي نقطة في المباريات المتبقية.الا ان المدرب الكوكي تعامل مع المباراة بدون مسؤولية او اهتمام ومعه وللاسف طاقمه الفني المحلي.اعتقادا منه بان المجموعة الشابة والتي حققت الفوز علي النسور قادرة علي الفوز في كل مباريات الدوري الممتاز المتبقية ولكن ما كل مرة تسلم الجرة فتعمقت الجراح وفاض الكيل.
وهنا اوجه كل اللوم لادارة الهلال العظيم التي لم تقم بدورها كاملا في توجيه المدرب الكوكي وطاقمه الفني ومحاولة الخروج بالفريق من حالة الاحباط النفسي.
لله درك ياهلال فهل سيتحقق المحال.
اتمني عودة الروح للفريق وظفره بكل البطولات المطروحة وهذا حق مشروع لكل هلالي.
ولك شكري
د.محمدالفاتح يوسف بشير / واشنطن.

آخر الكلام
حسنا فعلت ادارة الهلالفي اجتماعها أمس وهي تقرر دعم الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب نبيل الكوكي والوقوف مع اللاعبين في هذه المرحلة الهامة.
لكن الوقوف مع الكوكي ينبغي ان لا يكون بالكلام فقط ، بل يتطلب دعمه بمستشارين من ذوي الخبرة من ابناء الهلال الاوفياء.
ينبغي لادارة النادي ان تفعل دور مدير الكرة الخبير أمين زكي وتمنحه المزيد من الصلاحيات الفنية على الاقل في المرحلة المقبلة.
لا نريد ان يكون دور نجم النجوم كالكومبارس، يوافق ويردد ما يقوله الكوكي، بل عليه ان يقوم بتوجيهه ومناقشته في وضع تشكيلة أي مباراة اذا كان يرى انه اخطأ.
يملك الهلالفي منظومة ادارته الكروية كنز عظيم، ودرة غالية تتمثل فيكابتنه امين زكي الذي يجمع كل صفات الاداري المتميز والفني المقتدر، فلماذا لا يستفاد من مقدراته الهائلة؟.
وجود أمين زكي في ادارة الكرة ،وفوزي المرضي في مجلس الادارة، ينبغي ان يشكل قوة دفع هائلة للفريق ومدربه، لا ان يكون خصما عليه.
مع توالي مصائب الهلال في الايام السابقة نسينا ان نهنيء المريخ بفوزه الكبير على وفاق سطيف الاحد الماضي بهدفين نظيفين، واقترابه من التاهل لنصف نهائي دوري الابطال بعد ان رفع رصيده الى سبعة نقاط.
تاهل المريخ اصبح مسألة وقت، لانه لن يحتاج لاكثر من ثلاث نقاط، وهذه مقدرو عليها، فان لم يحققها امام العلمة في الجزائر فانه قادر على تحقيقها في الخرطوم امام الاتحاد ولو على طريقة الوفاق.
من اهم الاشياء التي ساعدت المريخ على التقدم في دوري الابطال هذا الموسم، رغم ان فريقه (مش ولا بد)، وحدة صف ابنائه ووقوفهم مع الادارة.
منذ ان خبا صوت المعارضة، وانزوى قادتها، بقيادة عصام الحاج ونادر مالك وغيرهم من قيادات النهضة، انطلق المريخ واصبح ينافس على كافة البطولات.
لماذا لا يتوحد الهلاليون، ولماذا يناصب البعض ادارة النادي العداء ، ويعمل على افشالها واحباط أي عمل تقوم به، سواء كان ذلك بطرق مباشرة او غيرها؟.
كما قلنا أمس وقبلها، ان فريق الهلال الحالي بامكانه تحقيق حلم الفوز بالبطولة الافريقية شريطة ان يجد الدعم والمساندة من جميع الهلالاب، كما هو حال المريخاب اليوم.
وداعية: اللقب الافريقي لن يفلت من الهلال او المريخ.
Rawa_60@yahoo.co