البعكوكة
الحفار
عبدالحي ابوزيد الرياض
نحن عندما خصصنا هذه الزاوية (البعكوكة) وقد استقيت هذا الاسم من جريدة مصرية قديمة وهي تشبه التابلويت خفيفة الظل فيها الكثير من الموضوعات الساخنة سواء كانت سياسية او اجتماعية .. وانا عندما اكتب فانني احاول ان اغوص في بعض القضايا الاجتماعية واستلب منها الظواهر السلبية التي تقض المضاجع .. وقد تتشطى منها ما يصيب البعض عندما يتحسسون انفسهم ويكتشفون عيوبهم .. لكني هنا لا اعني اشخاصا بعينهم اطلاقا وانما اتبين تلك الظاهرة الاجتماعية بتمعن فارمي فيها حجرا قد يصيب فيها من يصيب عندها يشعر بألم افعاله .
في حلقة من حلقات هذه الزاوية تناولت ظاهرة اجتماعية تبدو انها قد ازعجت الكثير ولكن مصدر الازعاج هو تناول احد الاشخاص من الذين اعرفهم تماما موضوع الزاوية في محاولة مقيته منه في الصاقها للبعض من الناس فقد اشعل هذا الرجل النار في الهشيم في محاولة بئيسه منه لايقاع هؤلاء في شرك الفتنة والبغضاء باسلوب رخيص ينم عن مرض وجهل فقد عرفناه كذلك .
مثل هؤلاء كثر في مجتمعاتنا فهم ينشرون الاذي دون وازع من ضمير حيث لا يهدأ لهم بال او تغمض لهم أجفان الا وقد اثاروا الزوابع فخلقوا العداوات بين الاصدقاء او الاقرباء بالتشفي .. فهؤلاء دايما ما يبحثون عن مواطن الفتن حين يترصدون مجتمع بين الناس فتراهم اكثر الناس صمتا لكنهم اكثر الناس سماعا وتدبيرا لتجهيز الافتراءات واشاعتها بين من يعرفهم او يقصدتهم ويجهز عليهم في تلك الحفر التي قام بحفرها عندها يستلذ بفعلته وينتشي ثم تراه يظهر ليعرف ردود الافعال . انها الفتنة البغضاء التي تتماري في قلوب هؤلاء المنبوذين .. فقد تدمرت الكثير من البيوت وتفرقت من خلالها الكثير من الاصدقاء والاقرباء .. انها ظاهرة اجتماعية نعاني منها وتوجعنا سهامها المسمومة . لذا لابد من الحذر والحيطة بأن لا نترك الفرصة لمثل هؤلاء ان كنا نعرفهم ويجب علينا ان نلفظهم ونتوارى منهم حتى لاتصيبنا احقادهم .. والله المستعان .
الحفار
عبدالحي ابوزيد الرياض
نحن عندما خصصنا هذه الزاوية (البعكوكة) وقد استقيت هذا الاسم من جريدة مصرية قديمة وهي تشبه التابلويت خفيفة الظل فيها الكثير من الموضوعات الساخنة سواء كانت سياسية او اجتماعية .. وانا عندما اكتب فانني احاول ان اغوص في بعض القضايا الاجتماعية واستلب منها الظواهر السلبية التي تقض المضاجع .. وقد تتشطى منها ما يصيب البعض عندما يتحسسون انفسهم ويكتشفون عيوبهم .. لكني هنا لا اعني اشخاصا بعينهم اطلاقا وانما اتبين تلك الظاهرة الاجتماعية بتمعن فارمي فيها حجرا قد يصيب فيها من يصيب عندها يشعر بألم افعاله .
في حلقة من حلقات هذه الزاوية تناولت ظاهرة اجتماعية تبدو انها قد ازعجت الكثير ولكن مصدر الازعاج هو تناول احد الاشخاص من الذين اعرفهم تماما موضوع الزاوية في محاولة مقيته منه في الصاقها للبعض من الناس فقد اشعل هذا الرجل النار في الهشيم في محاولة بئيسه منه لايقاع هؤلاء في شرك الفتنة والبغضاء باسلوب رخيص ينم عن مرض وجهل فقد عرفناه كذلك .
مثل هؤلاء كثر في مجتمعاتنا فهم ينشرون الاذي دون وازع من ضمير حيث لا يهدأ لهم بال او تغمض لهم أجفان الا وقد اثاروا الزوابع فخلقوا العداوات بين الاصدقاء او الاقرباء بالتشفي .. فهؤلاء دايما ما يبحثون عن مواطن الفتن حين يترصدون مجتمع بين الناس فتراهم اكثر الناس صمتا لكنهم اكثر الناس سماعا وتدبيرا لتجهيز الافتراءات واشاعتها بين من يعرفهم او يقصدتهم ويجهز عليهم في تلك الحفر التي قام بحفرها عندها يستلذ بفعلته وينتشي ثم تراه يظهر ليعرف ردود الافعال . انها الفتنة البغضاء التي تتماري في قلوب هؤلاء المنبوذين .. فقد تدمرت الكثير من البيوت وتفرقت من خلالها الكثير من الاصدقاء والاقرباء .. انها ظاهرة اجتماعية نعاني منها وتوجعنا سهامها المسمومة . لذا لابد من الحذر والحيطة بأن لا نترك الفرصة لمثل هؤلاء ان كنا نعرفهم ويجب علينا ان نلفظهم ونتوارى منهم حتى لاتصيبنا احقادهم .. والله المستعان .
