لقد ظلت الدرجة الممتازة منذ نشاتها حكرا على فريقى القمة الهلال والمريخ
كما اصبحت كل القيادات فى الدولة وفى الاتحادات والاعلام والاندية حتى
انهم يحملون مسمياتها لهذا فالاندية باستثناء القمة ليست الافرق كمبارس
تصطرع من اجل البقاء والصعود الا ان السنوات الاخيرة شهدت بجانب احتكار
القمة للمركزين الاول والثانى بالتناوب حيث يقتصر الصراع بينهما وحدهما
لصدارته شهدت انتفاضة الخرطوم الوطنى واهلى شندى بعد ان توفرت لهما
الامكانات المادية برعاية الامن القومى والارباب فتمكنا من
احتكارالمركزين الثالث والرابع
كما ظلت هذه الثنائيات تحتكر تمثيل السودان فى البطولات الافريقية
الثنائى الاول فى البطولة الكبرى دورى ابكال
و افريقيا والثنائية الثانىة فى الكونفدرالية ثم هاهى اخيرا سيكافا وان
كانت بطولة هامشية خارج الشبكة
ولكن بدا فى الافق اخيرا امكانية اقتحام الثنائى الثانى للتنافس على
المركزين الاول والثانى فى الدورى الممتاز بعد ان تقلص الفارق بينهما فى
النقاط وتقاربت الكتوف مما تهدد القمة بكتابة نهاية الاحتكارية للدورى
بعد ان تقلص الفارق بين المجموعتين لنسبة اقل مما كانت عليه ولم يعد
الفارق بينهما بذلك الحجم الكبير كما كان فى بداياته مما يطرح السؤال ان
كان الخرطوم الوطنى والاهلى سيقتحمان المركزين الاول والثانى فى الدورى
الممتاز ليكتباسطرا جديدا فى مسيرة الدورى الممتاز اذا ما واصلا السير
على هذا النهج حيث ان الفارق الكبير بين ثانى الدورى الممتاز لم يعد
كبيرا مع ثالث المجموعة
ولكن اسمرارية هذا التحدى مرهون بمواصلة الرعاية المادية لهما والتى
رفعت من شانهم ليتسع الامل فى اتساع دائرة التنافس على البطولة
بل اللافت هنا ان ثنائيات المركزين الثانى والثالث اهلى شندى والخرطوم
الوطنى ظلا يتفوقان فى اللقاءات المشتركة التى تجمع بينهما وثنائية
المركزين الاول والثانى الهلالوالمريخ ولكن المفارقة الكبيرة ان
الخرطوم الوطنى واهلى شندى يتراجعان امام المستويات الدنيا فى المنافسة
فيخسران امامهم ما لا يخسراه امام القمة مما يشكلالفارق بينهم فى النقاط
لانهم لا يلاعبوهم بنفس روح التحدى مما يؤكد امكانية تغير هذا الواقع لو
انهما لعبا بنفس الروح كل مباريات الدورى
وهذا يرجع لان لاعبى الفريقين واغلبهم من مرتجع القمة او راغب فى
الانتقاال للقمة لهذا يلعبون امامهم بروح التحدى لثبات الذات بانتظاران
ياخذوا مكانهم فى القمة وهو قمة طموحهم
ان الكرة السودانية تطمع فى ان تشهد حقا فك احتكارية الهلال والمريخ
للدورى السودانى لتبدا مرحلة جديد من الدورى الممتاز جدير بالتسمية بعد
ان اصبحت هذه
الثنائبات رقما فى المشاركات الخارجية حتى نخرج عن احتكارية الهلال
والمريخ لتمثيل السودان فى البطولة الكبرى والثنائى الثانى الخرطوم
والاهلى فى البطولات الخارجية من الدرجة الثانية فى الكونفدرالية ثم
سيكافا
هذا التحول الكبير الذى احدثه الحراك الذى نشهده فى الخرطوم الوطنى
واهلى شندى يؤكد امراواحدا وهو ان فارق الامكانات هو الذى ميز الثنائى
الاول وان ضعف اندية الكمبارس هوعجزها المادى عن مواكبة متتطلبات المرحلة
وقد ااكد ذلك بعض التطور الذى نشهده فى اندية الكمبارس من الولايات التى
وجدت بعض الدعم والرعاية من ولاتها مما يؤكد ان بقية الاندية لو وجدت
التكافؤ المادى فانها يمكن ان تكتب تاربخا جديدا للكرة السودانية ولكن
قبل كل هذا يجب ان يجظر تتسمية اى نادى بالولايات بالهلال او المريخ حتى
يتاهل لكتابة تاريخ مستقل عن التبعية للقمة الفشنك ويا حبذا لو حملت هذه
الاندية مسميات من ارثها بالولاية او اسماء شركات من رحم هذه الولايات
حتى نشهد نقلة ايضا على مستوى الجماهير
خارج النص
- شكراالاخ امين دياب والله يرحمه جلال ويسكنه فسيح جناته وبعدين
ماعندما شئ بنقدر نعمله غير نصبر
-
- شكرا الاخ ابو لين اللهم امين
- شكراالاخ وطن مجنون والمجانين نحن ودى مصيبة الوكن هم ديل
بيسمعو كلام زول فلسان
- شكرا الاخ سيف الدين خواجة هو البلد فضل فيه شنو يبيعوه وبعدين
حنكتب لكن منو البدى اعتبار للبكتبو اى واحد
- شكرا الاخ زد البرعى الزم بقى زمن سوق يا بتشترى يا بتبيع محل تانى مافى
- شكراالاخ هلالى بالميلاد كنت اقبل كلامك لو كنت سودانى بالميلاد
وهلالى بالتجنس عشان ما تنظر للقضية بعين واحدة الواقع سئ من الجانبين
ونتمنى الاصلاح من كل الجوانب فان كنت تملك صلح هلالك اول واللذى يدينا
مريخابى يصلح المريخ وصدقنى لو اى جانب يتصلح التانى يتصلح غصباعنه
- شكرا الاخ شوفى زى ماقلت القضية عامة ولاتعالج بالتعصب
- شكرا الاخ حافظ الطريفى على التصحيح بس المرة فرصة كبيرة
والمجموعات اقل من السنوات الماضية واللهم امين
- شكرا الاخ السنجك والله يصلح الحال
- شكراالاخ شوقى حديثك عن الصحافة بينى وبينك اخوان كتار يقولوا لى
م طلع نجوم وكواكب واقول ليهم جريدة ما تبيعه لادارى ما عندهامستقبل
وبعدين اختها وين فى الكشك والكشك ماشايل الجرايد
- شكراالاخ عزالدين التنزانى كلامك صاح بس ننفث وين ما لازم نكتب
وعندنا ضغط والتحية للزميل احمد محمد الحسن
عكس ما يكتبه من يسمون انفسهم صحفيين.
نعم الخرطوم الوطني مؤهل لمنافسة القمة وكذلك هناك فرق كثيرة مؤهله لذلك ولكن..
هناك فرق فى الولايات امام فرصة كبيرة لمنافسة القمة وهي تملك فرصه اكبر من فرق الخرطوم اذا استفادات من المراحل السنية والمواهب من الدرجات الاقل خصوصا لاعبي الروابط.
ولكن لاسف فرق الولايات اصبحت تقلد فريقي القمة فى الاعتماد على اللاعب الجاهز لذلك لن تستطيع لانها تفقد للمال والاعتماد على الفئات السنية ومواهب الدرجات سوف يوفر لها المال ولن تحتاج الى بيع اللاعبين لفريقي القمة.
وما يثبت ان فرق الولايات رغم فقرها تقلد القمة ارجع لكشف اي فرق فى الدوري الممتاز سوف تجد عدد كبير من المحترفين وهذا على حساب المواهب.
مثال هناك فريقين تقريبا من كردفان وكردفان كبيرة من ناحية المساحة وفيها عدد كبير من السكان لماذا لا تعتمد على المواهب الموجوده فى الدرجات الصغري وهذا ينطبق على فرق الجزيرة و و.
فرق تبيع افضل اللاعبين للقمة لتستجلب محترفين اقل بكثير من اللاعبين الذين تم بيعهم للقمة.
وهناك جانب اخر وهذا الجانب يحتاج لتدخل الدولة..
فريقي القمة فقط فى كشوفاتهم 19 لاعب اجنبي هذا هو السبب الاخر الذي يحرم فرق الولايات من منافسة القمة.
المريخ في كشفه 8 لاعبين اجانب يعني فرق الا ثلاثة لاعبين.
الهلال يملك فريق كامل 11 لاعب اجنبي.
اذا لم تتدخل الدولة وتكسر شوكة القمة سوف نظل فى حالنا. دوري ضعيف وكميات من الصحف. تهاتر وشتم وسب فى الصحف.
وانا ارى ان الخرطوم الوطنى هو الاقرب للمنافسةلانه يسير بخطى ثابته ومدروسة وعلى مهلهم وليس هناك تخبط فى كل ملفاتهم التدريب استجلاب الاعبين والادارة الواعية على عكس اهلى شندى الذى تجدتخبط فى جميع الملفات واستعجال النتائج وصعود القمة من اقرب الطرق وهذا لاياتى فى كرة القدم والذى يؤكد كلامى ان الاهلى صاحب اعلى رقم فى تسجيلات هذا العام وصاحب اكبر عدد فى الاعارات وهذا دليل على التخبط واستعجال النتائج والعشوائية فى ادارة الملفات الذى ياتى بنتائج عكسية فى اغلب الاحيان.
معليش عندنا طلب بسيط ممكن ترسل لنا عنوانك البريدى (الايميل) الخاص بك لان مطالعة كفر ووتر اصبحت مملة وظهرت فيها وجوه جديده لم نعرف لها غير المهاترات وبث السموم.ياحليل ايام نجوم وكواكب والمصداقية .